إعلام إسرائيلي: شاشات البلازما والرفاهية تتسبب في مقتل الجنود
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مثيرة حول حادث مقتل جنود إسرائيليين في غزة بسبب رغبة قائد عسكري في الاستيلاء على منزل مجهز بشاشات بلازما، بالتزامن مع إخفاق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صواريخ حوثية.
وأوضح مراسل القناة 13 الإسرائيلية أوفيك تساح أن تحقيقا عسكريا داخليا كشف أن قائد لواء المظليين عامي بيتون أمر قائد سرية بإخلاء منزل آمن والبحث عن موقع آخر بعدما علم بوجود شاشات بلازما في المنزل، حيث أراد الاستيلاء عليه لنفسه.
وأضاف المراسل أنه بعد نقاش وجدال، أصر قائد اللواء على خروج السرية في وضح النهار، مما أدى إلى اصطدامها بنيران المقاومة الفلسطينية، وأسفر ذلك عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
وفي المساء، حاول قائد اللواء التغطية على الحادث من خلال اختلاق رواية تدعي أن الجنود خرجوا في عملية هجومية.
وفي سياق متصل، لفت رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إلى نجاح صاروخ حوثي في إصابة وسط إسرائيل بعد فشل محاولتي اعتراض.
تراجع الثقة
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير شالوم أن محاولتي الاعتراض تمتا عبر منظومتي "حيتس" و"القبة الحديدية".
وأشار شالوم إلى وجود 3 احتمالات لفشل الاعتراض: إما أن يكون الصاروخ الحوثي من نوع جديد قادر على اختراق الأنظمة الإسرائيلية، أو وجود خطأ بشري، أو خلل موضعي في أنظمة الدفاع الجوي.
إعلانوأكدت مراسلة القناة "آي 24" حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل جراء الصاروخ، خاصة في الطوابق السفلية.
وفي سياق آخر، طالب العقيد احتياط يوفال بازاك، الذي فقد ابنه في المعارك وكان قد حذر من إمكانية وقوع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، باستبدال كافة المسؤولين العسكريين والسياسيين لضمان إجراء تحقيق حقيقي وتعافي المنظومة الأمنية.
ومن ناحية أخرى كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية عن تراجع ثقة الإسرائيليين في قيادتهم، حيث حصلت الحكومة على 22% فقط من الثقة، مقابل 75% للجيش.
وحصل رئيس الأركان هيرتسي هاليفي على ثقة 47%، في حين تراجعت ثقة الجمهور في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى 29%، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى 24%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها
أجمعت وسائل إعلام إسرائيلية على فشل الحرب على غزة وأن حركة حماس حققت أهدافها الإستراتيجية، مع تصاعد الانتقادات من قادة أمنيين سابقين للتعامل الحكومي مع الأزمة.
وفي هذا السياق، وصف رئيس المجلس الأمني السابق اللواء احتياط غيورا إيلاند الحربَ بأنها "فشل إسرائيلي مدوٍ" مؤكداً أن حماس هي المنتصرة.
وأوضح أن حماس لم تنجح فقط في منع إسرائيل من تحقيق أهدافها، بل تمكنت من تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في البقاء بالحكم.
وأضاف أن الصفقة الحالية لا تمنع حماس من تعزيز قدراتها، محذراً من أن أي عمل إسرائيلي ضد هذا التعزيز سيعتبر انتهاكاً للاتفاق.
النصر الحقيقي
وفي تحليل مشابه، أشار رئيس جهاز الموساد السابق تامير باردو إلى أن حماس لم تغير مطالبها منذ اليوم الأول للقتال، مستشهداً بقصة من حرب فيتنام تعكس أن النصر الحقيقي يكمن في النتيجة النهائية وليس المعارك الفردية.
وانتقد باردو إصرار الحكومة على عدم إنهاء الحرب، معتبراً أن ذلك ألحق ضرراً بالجيش الإسرائيلي وتسبب في خسائر كبيرة.
ويرى المحلل السياسي شلومي إلدار أن الجيش الإسرائيلي وقع في فخ "شعار الانتصار المطلق" مؤكداً أن جميع العارفين بالمنطقة وبحماس وإيران يدركون استحالة تحقيق هذا الهدف.
إعلانوعلى الأرض، رصدت مراسلة الشؤون الفلسطينية في يديعوت أحرونوت، عيناف حلبي، انتشاراً واسعاً للقوات المسلحة والشرطة التابعة لحماس في شوارع غزة، مشيرة إلى تجنيد الحركة 4 آلاف ناشط مسلح خلال الأسبوعين الأخيرين، كما لاحظت هتافات داعمة للجناح العسكري لحماس من قبل النازحين العائدين.
وفي تقييم للموقف، يرى محلل الشؤون العربية والفلسطينية، ألون أفيتار، أن حماس حسمت قرارها بإنهاء المواجهة مع الاحتفاظ بالسلطة في غزة، في حين لا تزال إسرائيل في مسار متردد.