قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.

الفرق بين الجفاف والقحط

وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.

 استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفاف

وأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية هطول الأمطار القحط الجفاف

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة

كشف خبير إسرائيلي الأسباب التي يرى أنها وراء إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنهاء الحرب في قطاع غزة، وعلاقة ذلك بحدوث الخطوة الأولى نحو التطبيع مع السعودية، والحصول على إجابات واضحة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ملفات أخرى.

وقال رئيس قسم السياسات الدولية والشرق الأوسط في معهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة رايخمان، شي هار تسفي: إن "ترامب ملتزم شخصيًا بوعد إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الأسيرات والأسرى، ويعتبر أن هناك أهمية كبيرة للاستمرار في المضي قدمًا إلى المراحل التالية من الصفقة حتى إتمامها وإعادة الجميع".

وأضاف هار تسفي، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" أنه لم يكن من دون سبب أن ترامب أرسل إلى المنطقة مبعوثه للشرق الأوسط وصديقه المقرب، ستيف ويتكوف، لمتابعة تقدم تنفيذ الصفقة عن كثب.


وأوضح أنه "إضافة إلى الأهمية الإنسانية والأخلاقية، فإن رؤية ترامب تعتبر هذه الخطوة هي المرحلة الأولى والمهمة في طريق تنفيذ الخطة الإقليمية الكبرى لإقامة تطبيع بين إسرائيل والسعودية، مما سيفتح الطريق لتعميق التحالف مع الدول العربية وإنهاء حكم حماس في قطاع غزة".

وبين "من الواضح أن ترامب يفهم أن الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، لن تكون مستعدة للاستثمار في المبالغ الضخمة المطلوبة لإعادة إعمار غزة، التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، ما دامت الحرب مستمرة وما دام حكم حماس في غزة، ولن يتم تقديم بديل لحكمها، بما في ذلك السلطة الفلسطينية".

وذكر أن "الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو يوم الثلاثاء سيكون ذا أهمية كبيرة وذات تأثير حاسم على مستقبل إسرائيل، وسيكون الأول من نوعه الذي يعقده مع زعيم أجنبي في البيت الأبيض منذ تنصيبه، ومن المحتمل أن يتم طرح المواضيع الأكثر إلحاحا التي تتطلب قرارات فورية، وعلى رأسها التقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتطبيع مع السعودية، وإمكانية فتح مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول اتفاق نووي ثانٍ، وبالطبع القضايا الثنائية في مجمل العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين".

وأكد أن "ترامب سيتوقع من نتنياهو تقديم إجابات واضحة تتماشى مع السياسة التي يأمل في دفعها في الشرق الأوسط، والتي يمكن تلخيصها في كلمتين - الاستقرار والترتيبات. الجوهرة في التاج بالنسبة لترامب هي، كما ذكر، دفع اتفاق التطبيع، الذي يرى فيه الرئيس إمكانيات لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واسعة، بما في ذلك استثمارات ضخمة من السعودية في الاقتصاد الأمريكي".


وأشار إلى أنه "كما هو معروف، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أبدى استعداده لاستثمار 600 مليار دولار، وترامب يأمل أن يصل المبلغ إلى أكثر من تريليون دولار، وكل ذلك إلى جانب إمكانية الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي يعتقد ترامب أنه كان يستحقها بالفعل في فترة ولايته الأولى بفضل اتفاقات أبراهام".

وفقًا لتقديرات هار تسفي، "سيطالب ترامب من نتنياهو بتقديم خطة واضحة حول كيفية التقدم مع السعودية لتحقيق التطبيع، بحيث تكون مقبولة أيضا من ولي العهد السعودي، وذلك في ضوء الشروط المبدئية التي قدمها الأخير لإنهاء الحرب ووضع مسار واضح لإنشاء دولة فلسطينية".

وأضاف أن "إسرائيل أمام فرصة استثنائية للانخراط في الخطط الإقليمية الكبرى للرئيس ترامب وتصميم واقع أمني وسياسي محسن، مما سيمكنها من تركيز أكبر قدر من الجهود والقدرات لمواجهة التهديد الإيراني متعدد الأبعاد ولإحباط سعي النظام القاتل في طهران للحصول على سلاح نووي".

وختم أن "نتنياهو أمام قرارات تاريخية، وهذه هي الفرصة أمامه لاتخاذ قرارات شجاعة من أجل أمن ومستقبل دولة إسرائيل، وتفويت هذه الفرصة قد يزيد من تعقيد الأزمات التي تواجهها البلاد".

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة
  • شرطة دبي تدعو السائقين للحذر خلال هطول الأمطار
  • دراسة: التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين
  • التغيرات المناخية ساهمت في سرعة ذوبانه.. «نهر القيامة الجليدي» ينذر بكارثة محتملة للكوكب
  • التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين.. دراسة تكشف الأسباب
  • موسم جمع الكمأة شرق سكاكا يجذب الباحثين عن ذهب الصحراء .. فيديو
  • «فيفا» يكشف عن الكرة الرسمية لـ«كأس العالم للأندية 2025»
  • هل ستُمنع الكحول في كأس العالم 2034؟: وزير الرياضة السعودي يكشف الحقيقة
  • بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي تفاجئ الأسواق
  • سكرتير بني سويف يتفقد جاهزية أعمال الحماية بمخرات السيول