وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، د. حنان مرسي المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحضور السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، لمتابعة سير حملتها الانتخابية والجولة الإفريقية التي تقوم بها للتواصل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
أكد الوزير عبد العاطي، أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الافريقية على كافة المستويات، موضحًا أن ترشح الدكتورة مرسي يأتي في إطار توجه الدولة المصرية لتعزيز حضورها في المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم الكفاءات الوطنية المؤهلة لتولي مناصب قيادية للتأكيد على التزام مصر بدعم الاتحاد الأفريقي وتحقيق أهداف القارة الأفريقية والدفاع عن مصالحها.
وشدد الوزير على ما لمسه في اتصالاته من دعم واسع للدور المصري وتقدير كبير للمؤهلات العلمية والعملية للمرشحة المصرية، مؤكداً تواصل الجهود الدبلوماسية المصرية لتأمين لهذا الترشيح.
من جانبها، استعرضت الدكتورة حنان مرسي أبرز محطات جولتها الأفريقية الأخيرة، التي شملت العديد من اللقاءات مع الرؤساء والوزراء وكبار المسئولين في الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي.
وأشارت إلى النقاشات المثمرة التي أجرتها والتى ركزت على أولويات القارة الافريقية ورؤيتها لمسار الإصلاح المؤسسي وبناء القدرات وتعزيز الحوكمة في إطار الاتحاد الافريقي، فضلاً عن قضايا التنمية الاقتصادية، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز التكامل الإقليمي.
كما أكدت رغبتها في تمثيل مصر والقارة بأكملها في هذا المنصب القيادي للدفع بمصالح القارة الافريقية في الأطر متعددة الأطراف والاسهام فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة ٢٠٣٦.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الاتحاد الافريقي بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT