بوابة الوفد:
2025-02-22@21:49:41 GMT

حصاد عام 2024 لمجمع البحوث الإسلامية

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

شهد عام 2024م نشاطًا دعويًّا متميزًا لمجمع البحوث الإسلامية؛ إذْ واصل المجمع جهوده في نَشْر القِيَم الإسلامية السمحة، وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال؛ لمواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية في وقتنا المعاصر.

البحوث الإسلامية: الأربعاء بدء الاختبارات لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان لدول العالم مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه

ومع التزامه المستمر بتوجيه الخطاب الديني الصحيح، توسَّع مجمع البحوث الإسلامية في تنفيذ أنشطة دعوية متنوعة عبر مختلِف القنوات والمنابر؛ بهدف بناء مجتمع قوي ومتوازن، قائم على القيم الإسلامية والإنسانية، ويسعى لتحقيق رسالته السامية في نشر الوعي الديني وتعميق الفهم الصحيح للإسلام.

وقد تميَّزت أنشطة المجمع هذا العام بتنوُّع الوسائل والآليات التي اعتمدها في الوصول إلى فئات المجتمع كافة؛ من المساجد إلى المدارس، ومن المؤسسات الأمنيَّة إلى المراكز الثقافية؛ ممَّا أسهم في تحقيق تأثير واسع وفعَّال على الصعيدين الدِّيني والاجتماعي.

جهود دعوية

واصل المجمع تقديم رسالته الدعوية من خلال 139,247 خطبة جمعة؛ إذْ تناولت هذه الخُطَب موضوعاتٍ مهمَّةً ركَّزت على التحديات الراهنة وعَلاقتها بالمفاهيم الإسلامية الأصيلة؛ ما أسهم في توعية الجمهور وتعميق فهمه للقيم الدينية.

إضافة إلى ذلك، أُقيم 308,341 درسًا دينيًّا في المساجد على مستوى الجمهورية؛ ممَّا أسهم في إثراء الفكر الديني وتبسيط المفاهيم الشرعية للمصلِّين.

قوافل

وفي سياق متصل، أطلق مجمع البحوث الإسلامية 180 قافلة دعوية متحركة استهدفت المناطق النائية، إضافة إلى 156 قافلة ثابتة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية؛ لنشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني، كما أطلق المجمع 125 قافلة مشتركة بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء، في إطار تكاملي يهدف إلى تعزيز الوحدة بين المؤسسات الدينية.

لقاءات مجتمعية

عمل المجمع على التواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع من خلال عدد من اللقاءات الميدانية المتنوعة التي شملت 25,307 لقاءات في دُور الرعاية الاجتماعية، و15,890 لقاءً في مراكز الشرطة، و1,121 لقاءً مع أفراد الأمن المركزي، إلى جانب تنظيم 3,268 لقاءً داخل السجون، تم خلالها إلقاء الضوء على أهمية الإصلاح النفسي والتوجيه الأخلاقي للنُّزلاء، هذا بالإضافة إلى 17746 زيارة للمستشفيات، وعَقْد نحو 50 ألف لقاء بالمدارس والمعاهد والشركات والمصانع.

أنشطة ثقافية

حرص المجمع على إشراك الشباب في الأنشطة الثقافية والدينية؛ إذْ تم تنظيم 69,348 حلقة نقاشية في مراكز الشباب، و12,071 حلقة في قصور الثقافة، بالإضافة إلى 21,571 لقاءً في المقاهي الثقافية، التي شكَّلت منصَّة حوارية مبتكرة لطرح القضايا الفكرية والدينية.

دعم المرأة والأسرة

وفي إطار حرص المجمع على تعزيز دور المرأة في المجتمع، تم تقديم 50,722 درسًا دينيًّا موجهًا للنساء، وركزت هذه الدروس على القيم الأسرية والاجتماعية، كما أُقيمت 42,205 أمسية دِينية، تناولت قضايا الحياة اليومية وكيفية التعامل معها وَفقًا لتعاليم الدين الإسلامي، مع تأكيد دَور المرأة المحوري في بناء الأسرة والمجتمع.

مبادرات نوعيَّة

أطلق مجمع البحوث الإسلامية عدة مبادرات نوعيَّة؛ أبرزها: مبادرة (بناء الإنسان)، التي شهدت 18,336 لقاءً؛ وذلك لتحسين وعي الأفراد بأهمية بناء الذات وَفقًا للقيم الإسلامية.

كما أُقيم 67,534 لقاءً في إطار (التأصيل الأخلاقي)؛ لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع، بالإضافة إلى 56,816 لقاءً ضمن برنامج (المنبر الثابت)، الذي استمر في نشر العِلم الشرعي وتعميق الفهم الصحيح للمفاهيم الدينية.

وأوضح أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأنَّ تقرير حصاد عام 2024م يُعدُّ تجسيدًا حيًّا لجهود المجمع في تعزيز التوعية الدينية والمجتمعية، مشيرًا إلى أنَّ هذه الأنشطة قد أسهمت بشكل فعَّال في نشر قيم الإسلام السمحة وتعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال.

وأضاف «الجندي» أنَّ مجمع البحوث الإسلامية نجح في التعامل مع التحديات المعاصرة بمهنية واحترافية؛ ما جعله منبرًا رئيسًا للتوجيه والإصلاح في المجتمع، موضِّحا أنَّ المجمع يواصل دوره في بناء مجتمع متماسك قائم على أسس دينية وأخلاقية راسخة، ليظل نموذجًا يحتذى به في العطاء المستدام لخدمة الأمة.

فيما قال د. محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع: لقد أثبت الأزهر الشريف -من خلال الأنشطة التي نفَّذها مجمع البحوث الإسلامية في عام 2024م- قدرته على التأثير الإيجابي في قطاعات المجتمع كافة؛ وذلك بفضل استراتيجياته الدعوية المدروسة، التي تسهم في بناء مجتمع مستنير وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة، حيث أسهم وعاظ الأزهر وواعظاته بشكل في فاعل في إخراج الفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق رسالة الأزهر ورؤيته ويدعم كل من شأنه أن يرسخ للقيم المجتمعية السليمة ويحفظ على المجتمع استقراره ويدفع بمسيرة التنمية إلى الأمام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية لمجمع البحوث الإسلامية الق ي م الإسلامية جهود دعوية محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي

شارك الدكتور حسن السيد خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية بالندوة التوعوية التي نفذها مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان نيابة عن الأمين العام للمجمع الدكتور محمد الجندي.

بناء الإنسان

وأكد «خليل» خلال اللقاء أنَّ بناء الإنسان يمثِّل الركيزة الأساسيَّة في نهضة المجتمعات واستقرارها، وأنَّ المبادرة الرئاسيَّة (بداية جديدة لبناء الإنسان) تعكس وعي الدولة المصرية بأهميَّة الاستثمار في العنصر البشري باعتباره المحورَ الذي تدور حوله كلُّ مشروعات التنمية.

وأضاف أنَّ المجتمعاتِ لا تنهض بالصُدفة أو بالعشوائيَّة؛ وإنما تقوم على أُسُس واضحة مِنَ القِيَم والمعرفة والإنتاج والتكافل، مشيرًا إلى أنَّ أخطر ما قد تواجهه أيَّة أمَّة ليس فقط التحديات الاقتصاديَّة والسياسيَّة؛ بل التحديات الفِكريَّة التي تستهدف الوعي وتشوِّش على المفاهيم؛ ممَّا يفرض ضرورة بناء العقول.

وأوضح الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة أنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة بوصفه ذراعًا فكريًّا للأزهر الشريف؛ يضطلع بدور محوري في حماية الوعي وترسيخ القِيَم المجتمعية التي تعزِّز التماسك الاجتماعي، والتصدي للأفكار المغلوطة التي تهدِّد استقرار المجتمع، وأنَّ هناك حربًا شرسةً تُخاض على العقول عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في ظل صراع مستمر بين القِيَم الأصيلة والتقليد الأعمى، وبين العلم والخرافة، وبين البناء والهدم.

الشعور بالمسئولية الجماعية

وتابع: الشبابُ هم عماد المستقبل، وبقدْر وعيهم بمسئوليَّاتهم يكون مستقبل وطنهم، ولا يمكن لمجتمع أن ينهض إذا غاب الشعور بالمسئولية الجماعية، أو إذا عمل كل فرد بمعزل عن الآخر، فالنجاح الحقيقي لا يكون فرديًّا فقط؛ بل يتحقَّق عندما يدرك كلُّ شخصٍ أن تطوُّره مرتبطٌ بنهضة وطنه.

وبيَّن الدكتور خليل أنَّ المرحلة تتطلَّب امتلاك وعي نقدي قادر على التمييز بين المحتوى البنَّاء والهدَّام، داعيًا الشباب إلى عدم الانسياق وراء النموذج الاستهلاكي الذي يُروَّج له؛ بل أن يكونوا أصحاب فِكر مستقل قادر على التمييز بين ما ينفع وما يضر.

كما دعا ممثل مجمع البحوث الإسلامية الشباب إلى تعزيز وعيهم الدِّيني والفِكري، والتمسُّك بالمنهج الوسطي الذي يدعو إليه الأزهر الشريف، باعتباره صمام الأمان ضد الانحرافات الفكرية، مؤكدًا أهميَّة السعي المستمر للعِلم والمعرفة، والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، واستثمار التكنولوجيا في البناء لا الهدم، وتحقيق التوازن بين الطموح والعبادة، وبين الجِدِّ والرَّاحة، وبين الحاضر والمستقبل، وشدَّد على ضرورة التحلِّي بالإصرار والعزيمة، وعدم الاستسلام للعقبات، لافتًا إلى أنَّ النجاح الحقيقي لا يتحقق بالتمنِّي، وإنما بالعمل الجادِّ والتخطيط والإرادة القويَّة.

واختتم خليل كلمته بالإشادة بالجهود المبذولة من مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية برئاسة أ.د. سماح سالم مدير المركز في رصد ودراسة القضايا المجتمعية التي تشغل كثيرا من الشباب خاصة شباب الجامعة.

مقالات مشابهة

  • غدًا..البحوث الإسلامية يعقد ندوة تثقيفية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
  • مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة يُطلِق (الجدارية الصوتية)؛ احتفاءً بيوم التأسيس
  • تحالف استثماري تاريخي تقوده شارد كابيتال بارتنرز البريطانية لإنشاء أول مجمع بتروكيماويات في العلمين الجديدة
  • أمين “البحوث الإسلامية” يتفقد الدورة التدريبية للمبتعثين إلى خارج مصر
  • البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • من بينها كندا.. مجمع “جيبلي” يعتزم الشروع قريبا في تصدير الأجبان
  • روسيا تستهدف منشآت طاقة تدعم مجمع الصناعة العسكرية الأوكراني
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة وَلَا تُسْرِفُوا بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا