ايهما اهم الجلوس لامتحانات الشهادة ام المحافظة على أرواح فلذات أكبادنا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ايهما اهم الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية ، هذه الامتحان الذي فقد معناه وجدواه وقد أصبح مسيسا بدرجة عالية ، ام المهم المحافظة على أرواح فلذات أكبادنا والقاصي والداني يعرف أن بلادنا الحبيبة ترقد علي صفيح ساخن !!..
في سويسرا يوم أراد المسلمون إضافة مئذنة لمسجدهم المحلي اعترض أهل المنطقة علي قيامها وصعدوا الأمر للسلطات المحلية التي رأت الحل في إجراء استفتاء بين السكان للفصل في هذه القضية .
نتفق مع الرأي الذي يقف مع قومية الشهادة السودانية ونصاعة سمعتها عبر السنين ولم تكن في يوم من الايام محل اختلاف لأن الاعداد لها يتم بخطط وبرامج مدروسة ومجربة والقائمون علي أمرها عرف عنهم الحنكة والدربة في تسيير أمورها من الألف إلى الياء ولم يكن هنالك تدخل حكومي فيها أي في فنياتها وإخراجها بكامل النزاهة الي أن تعلن للملا فتفرح الأسر بنجاح أبنائها وبناتها ويتقبلوا التهاني من الأهل والجيران والأصدقاء وسط الزغاريد والحلويات والمخبوزات والعصائر ...
حسنا فعل أحد خبراء الطواريء والكوارث وقد جهر برأيه من واقع مسؤوليته وتحسبا لما يمكن أن يحدث من مأساة إذا حدث ما يعكر صفو هذه الامتحانات وحتي لا ندفن رؤوسنا في الرمال ونركن الي قولة :
( ليس بالإمكان أبدع مما كان ) وهذا الكلام ياسادتي الكرام ويا أهل التقي والصلاح يقال عندما تكون البلد من أقصاها الي أقصاها تسبح في بحار الطمأنينة والسكينة والأمن والأمان ... هل بلادنا الحبيبة اليوم تنعم بالسلام والهدوء وتوفر الكهرباء والقوت والمواصلات وان العلاج متوفر والمستشفيات تعمل ٢٤ ساعة وكذلك الصيدليات وان المواطن ( الذي لم يغادر وطنه وبيته ) هل إزاء هذه الظروف يفكر في شهادة سودانية أو شهادة براءة أو ايزو أم يفكر فقط في كيفية النجاة من الشر المحدق به مثل عيون الصقر علي مدار اليوم والليلة ؟!
انقسم اهلنا في بلادنا الحبيبة كعادتهم مابين متحمس لقيام امتحانات الشهادة السودانية ولو كان الوضع مستقرا لنادينا بإجراء استفتاء بين المواطنين لتحديد هل الأصلح أن يتم هذا الأمر أو أن يرجا الي أن ترفرف رايات السلام لتعم كل البلاد ؟!
توجد ربكة وفوضي ووزارة التربية والتعليم احتل مجلس امتحاناتها أناس من غير ذوي الاختصاص يحسبون أن الحماس وحده سيخرج شهادتنا الثانوية الغارقة الي بر الأمان !!..
نسأل الله سبحانه وتعالي أن يحفظ ابنائنا وبناتنا من شر هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان تقف اليوم قبل الغد وان نعود لديارنا سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وان يرجع التعليم لسابق عهده يوم كانت أموره توسد الي أهل العلم والدراية وليس كما نري اليوم والتعليم في مهب الريح تتناوشه الضواري وفحيح الحيات الرقطاء ذات السمية العالية والغربان والبوم وجوارح الطيور من كل لون وجنس والدول الطامعة في خيراتنا والذين ينادون بإيقاف الحرب من الغرب ومن الشرق ولا نري منهم خطوة عملية واحدة لوضع حد للماساة وانما كلام وكلام واغاني واغاني ( وبس ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد في القاهرة الجمعة 10-1-2025 | أسعار مخفضة للمواطنين
تطلق محافظة القاهرة اليوم مجموعة من أسواق اليوم الواحد في عدة مناطق حيوية لتلبية احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية. وتتوزع هذه الأسواق في ثلاث مناطق رئيسية:
أسواق اليوم الواحدمدينة نصر: بجوار مسجد آل رشدان (قرب أرض المعارض)
حلوان: عند ركن فاروق على كورنيش النيل
الأميرية: داخل الحي
أسواق اليوم الواحد في القاهرةالجمالية: شارع المنصورية (كل أحد)
روض الفرج: أمام قصر طوسون (كل خميس)
عين شمس: بجوار السنترال (كل سبت)
تهدف هذه المبادرة إلى:
زيادة المعروض من السلع الأساسية
توفير منتجات بأسعار مناسبة للجميع
تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المواطنين
وتستمر فعاليات كل سوق لمدة يوم أو يومين، مع خطط للتوسع في مناطق جديدة لتسهيل وصول المواطنين إلى السلع الأساسية بأسعار معقولة.
أسواق "اليوم الواحد" تفتح أبوابها في مناطق متفرقة بالقاهرةتستكمل محافظة القاهرة خطتها لدعم المواطنين من خلال إطلاق سلسلة من أسواق اليوم الواحد في مناطق متفرقة من العاصمة. وأعلنت المحافظة عن افتتاح ثلاثة أسواق رئيسية اليوم الجمعة في كل من مدينة نصر وحلوان والأميرية، في إطار مبادرة "سوق اليوم الواحد" التي تهدف إلى توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة.
وتتوزع الأسواق في مواقع استراتيجية، حيث يقام السوق الأول أمام مسجد آل رشدان بمدينة نصر بالقرب من أرض المعارض، فيما يقع السوق الثاني عند ركن فاروق في مدخل مدينة حلوان على كورنيش النيل، بينما يخدم السوق الثالث سكان حي الأميرية.
وكشفت المحافظة عن خطة متكاملة لتشغيل هذه الأسواق بشكل دوري في مناطق مختلفة، حيث يعمل سوق الجمالية في شارع المنصورية كل يوم أحد، ويفتح سوق روض الفرج أبوابه أمام قصر طوسون كل خميس، في حين يخدم سوق عين شمس المنطقة المحيطة بالسنترال كل يوم سبت.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المحافظة لزيادة المعروض السلعي وتخفيض الأسعار، حيث تستمر فعاليات كل سوق لمدة يوم أو يومين. وتدرس المحافظة حالياً التوسع في اختيار مواقع جديدة لإقامة المزيد من هذه الأسواق، سعياً لتخفيف العبء المالي عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية بأسعار مناسبة للجميع.