٢- حكايةً الكراسةً رقم ٧ ( بتاريخ اغسطس ١٩٧٠) للسفير المرموق عثمان عبدالله السمحوني
و استاذه استاذ التاريخ القديم الشهيد برفسور هيكوك
د. احمد التيجاني سيد احمد
@احتفظت بهذه الكراسة التي قراتها في سنوات التكوين منذ إصدارها عام ١٩٧٠. ** الكراسة التي نشرتها شعبة أبحات السودان بجامعة الخرطوم ربما كانت ملخص أطروحة ماجستير او دكتوراه للسفير عثمان عبدالله السمحوني تحت اشراف الدكتورب.
*كان هيكوك بروفيسورا شابا محبوبا و كان يتنقل يوميا بدراجته البسيطة بين منزله و كلية الاداب في شارع الجامعة الي ان قتلته المخابرات المصرية بصدمة من سيارةمسرعة .
* هذا البحث الهام نشرته جامعة الخرطوم برقم الكراسة ٧ عام ١٩٧٠
* ظل الكتاب وثيقة نادرة بالرغم من محاولات الماسونية الكيزانية طمس التاريخ النوبي ؛ و سيظل البحث شامخا يحمل مصباح الحقيقة كمصباح ديوجانس.
*ستنمحي المحاولات الطائشة كما اختفت **وحدة امن القبايل** في جهاز مخابراتالمجرم صلاح قوش، بالرغم من الموائد الطافحة بالأكل و الوسايد الوثيرةً التي توفرهاله المخابرات المصرية في المنفي حيث يتسول قوت يومه بإفشاء اسرار السودان .
* اعتقدت السلطات المصرية انها ستمحي تاريخ ** نبته و مروي في بلاد كوش** منالوجود. لكن "الحق ابلج و الباطل لجلج " و ها نحن في عام ٢٠٢٤ و التاريخالكوشي-النوبي يوثق بانتظام من خلال **الموتمر العالمي للدراسات النوبية** و الذيسيعقد مؤتمره السادس عشر عام ٢٠٢٦ في المانيا. و للعلم تنقلت المؤتمرات كل اربعةأعوام بين ارقي الجامعات و المتاحف شارك فيها الاف الباحثين و الخبراء من كل انحاءالعالم .فشلت اعتراضات السلطات المصرية و محاولاتها لاقامة العثرات و حفر المطبات ووضع العراقيل امام الموتمرات ؛ كما فشلت مساعي مصر الرسمية المستمرة لنيل توافق عالمي يسمح لها برئاسة منظمة اليونسكو . **خشي العالم انيفبركوا التاريخ لو ال لهم ذلك المنصب الرفيع**
** فلا نامت أعين السارقين الجبناء**
د احمد التيجاني سيد احمد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤ روما إيطاليا
مراجع:
نبتة ومروى في بلاد كوش: بحث في تاريخ السودان القديم
by عثمان عبدالله السمحوني
Series: الكراسة 7
Published by : كلية الآداب- جامعة الخرطوم (السودان) , 1970,
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان: مواطنون يتفاجؤن بسحب مبالغ مالية من حساباتهم المصرفية على تطبيق«بنكك»
تفاجأ عدد كبير من المواطنين السودانيين بسحب مبالغ من حساباتهم المصرفية ببنك الخرطوم تطبيق «بنكك»
بورتسودان ـــ التغيير
وقال عدد من المواطنين لـ «التغيير» إنهم تفاجئوا باختفاء مبالغ من حسابتهم المصرفية حيث تم خصمها دون علمهم.
وقال مواطن انه تفاجأ بسحب مبلغ (3) مليون من حسابة، وأشار آخر إلى سحب (100) الف جنيه، واكد ثالث إنه لم يقم بأي تحويل لكنه حسابه نقص 500 ألف جنيه دون أن تظهر الجهة التي سحبت المبلغ .
وأوضح بعض المتضررين أن المبلغ المسحوب لايظهر في (ايقونة) تفاصيل الحساب بالتطبيق.
ويعتبر بنك الخرطوم من أكبر المصارف في السودان ويمتلك التطبيق الأكبر للتعاملات المالية بنكك بشراكة سودانية إماراتية منذ العام 2007.
وقال العشرات من المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي إنهم ابلغوا بنك الخرطوم بحسب مبالغ من حسابهم دون علمهم مشيرين، إلى أن الموظفين اكدوا لهم أن البنك لايسحب من أموال العملاء مطلقا، فيما أشار آخرين إلى أن التطبيق تعرض لعملية أختراق كبيرة مكنت (هكرز) من الدخول عشوائيا للحسابات وسحب مبالغ كبيرة.
خصموتفجرت خلال شهر فبراير الماضي 2025 مشكلة خصم رسوم من حسابات العملاء، للتحويلات وصفت بأنها مبالغ غير رمزية حيث سارع بنك الخرطوم، في أصدار بيان أكد التزامهم بالقوانين وضوابط البنك المركزي، وانه لا يتم خصم أي رسوم من حسابات العملاء إلا وفقًا للإجراءات المعلنة والمتفق عليها مسبقًا، مثل رسوم “مسك الدفاتر” السنوية ورسوم صندوق ضمان الودائع المصرفية، والتي يتم إعلام العملاء بها بوضوح عند فتح الحسابات وتوقيع الموافقة عليها في ورقة بيانات العملاء، وهذه الرسوم تعمل بها المصارف الوطنية والأجنبية تخصم في وقت محدد في العام.
وقال البنك إنه متفاني في خدمة عملائه ودعم الاقتصاد الوطني، حيث كان شريكًا أساسيًا في إطلاق مشاريع التنمية العملاقة، كما لعب دورًا محوريًا في تخفيف آثار الأزمات التي مرت بها البلاد، خاصة خلال فترات هذه الحرب، والأوقات العصيبة التي شهدها السودان وشعبه.
الوسومبنكك تطبيقات مصرفية سحب عملاء مبالغ مالية