إنستغرام يطرح أداة ذكاء اصطناعي تُغير طريقة تحرير الفيديوهات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يخطط تطبيق إنستغرام لإدخال ميزة تحرير باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، العام المقبل، تسمح للمستخدمين بتغيير وتعديل أي جانب تقريباً من مقاطع الفيديو الخاصة بهم
وتدعم هذه الميزة نموذج ميتا للذكاء الاصطناعي "Movie Gen AI"، وفقاً لما ذكره رئيس إنستغرام آدم موسيري في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على إنستغرام.
وتهدف هذه الميزة إلى توفير المزيد من الأدوات للمبدعين، لتحويل محتواهم وجعل أفكارهم حية دون الحاجة إلى مهارات تحرير فيديو معقدة.
ويقول موسيري إن الميزة ستتمكن من إجراء التعديلات باستخدام "موجه نصي بسيط"، أي بأمر نصي مكتوب مباشرة داخل التطبيق.
ويتضمن الفيديو الترويجي معاينات لنماذج الذكاء الاصطناعي المبكرة التي تغير ملابس موسيري، بيئة الخلفية، وحتى مظهره العام، حيث يظهر في إحدى المشاهد متحولاً إلى دمية.
وهناك تغييرات أخرى أكثر دقة، مثل إضافة أشياء جديدة إلى الخلفية الحالية أو وضع سلسلة ذهبية حول عنق موسيري دون تعديل ملابسه الأخرى.
View this post on InstagramA post shared by Adam Mosseri (@mosseri)
وكشفت ميتا عن مولد الفيديو Movie Gen AI في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي يعد بـ "الحفاظ على هوية وحركة الإنسان" في الفيديوهات التي يقوم المستخدم بإنشائها أو تعديلها.
وتم الإعلان عن هذه التقنية بعد عدة أشهر من ظهور نماذج مشابهة من منافسين مثل "Sora" من "أوبن إيه آي" و"Firefly Video" من أدوبي، الذي يشغل بالفعل أدوات تحرير النص إلى فيديو في النسخة التجريبية من Premiere Pro.
ولم تكشف ميتا عن موعد توفر Movie Gen بعد، لكن إنستغرام تعد أول منصة أكدت الشركة أنها ستستخدم نموذج تحويل النص إلى فيديو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إنستغرام
إقرأ أيضاً:
منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
عبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، عن « انشغالهم الكبير بالنزاعات التي تعرفها القارة الإفريقية والمآسي الإنسانية المترتبة عنها، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والجيوسياسية ».
واستشعر المشاركون في منتدى الرباط، « الحاجة الملحة إلى إحداث انعطاف حاسم في العلاقات الإِفريقية-الإِفريقية، والتوجه إلى أشكال تعاونٍ أوثق، ومبادلات اقتصادية أكثر كثافة، وإلى إنجاز مشاريع قارية وجهوية قطرية، وعابرة للحدود، مهيكلة، بما يشكل روافد لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية ولباقي التكتلات والمشاريع الإقليمية الناجحة، ويحفز الصعود الإفريقي، وطموحات شعوبنا في تحقيق الازدهار المشترك ».
وقال المشاركون في المنتدى في بلاغ ختامي، « نتابع بقلق كبير ما تعاني منه بعض بلدان القارة جراء الإرهاب الأعمى والتطرف البغيض العنيف، نؤكد تضامننا مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة وندين بشدة كل أشكال الإرهاب والعنف، ونؤكد ضرورة التمسك بالتسوية السلمية للنزاعات والوقاية منها ».
وفي الوقت الذي استشعر فيه المشاركون، « الحاجة إلى وعي إفريقي جديد بمخاطر الانفصال والتدخل في الشؤون الداخلية على وحدة الدول الترابية وسيادتها »، فإنهم شددوا بالمقابل، على « أن وحدة الدول الترابية وسلامة أراضيها تشكلان حجر الزاوية في العلاقات الدولية والقانون الدولي والنظام الدولي العادل ».
وأعلن المشاركون في منتدى مجلس النواب، « رفضهم القاطع وإدانتهم لكل مظاهر الانفصال ومدبريه ومنفذيه »، محذرين « من أي استسهال أو تماهي مع هذه الظاهرة ».
واعتبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، « أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم، وتمكين المواطنات والمواطنين من الخدمات الاجتماعية ومن الشغل الضامن للكرامة، والمحفز على الانتماء إلى المجموعة الوطنية ».
والتزم المشاركون في المنتدى أيضا، بـ »الرفع من مستوى التعاون وتبادل الخبرات بينهم في مجال العمل البرلماني بما يقوي قدرات مؤسساتهم وثقة الشعوب فيهم، ويعزز البناء المؤسساتي والديمقراطي والمشاركة والاستقرار، وبما يطور تشريعاتهم، ويجعلها متجاوبة مع متطلبات التنمية القُطرية والقارية والتكامل الإفريقي المنشود، مع احترام سياقات كل بلد وتقاليده المؤسساتية ».
وقرر المشاركون في المنتدى، « توحيد جهود البلدان الإفريقية، وتنسيق مواقفهم في المنتديات البرلمانية متعددة الأطراف، الإقليمية والقارية والدولية، في سياق ترافعهم من أجل قضايا قارة إفريقيا، وخاصة من أجل العدالة المناخية لبلدانهم، ومن أجل تصحيح التمثلات بشأن الهجرة في بلدان الاستقبال، ومن أجل درء المخاطر والتهديدات المحدقة ببلدان إفريقيا وخاصة منها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، والجرائم المنظمة ».
كلمات دلالية افريقيا الرباط مجلس النواب منتدى