السعودية تستأنف عمل سفارتها في كابول
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
رحّبت وزارة الخارجية الأفغانية اليوم الإثنين، بقرار السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في كابول بعد أكثر من ثلاث سنوات على سحب دبلوماسييها من هذا البلد في خضم استيلاء حركة طالبان على الحكم.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأفغانية ضياء أحمد، "نحن متفائلون حيال إمكان تعزيز العلاقات والتعاون بين السعودية وأفغانستان من خلال استئناف هذه الأنشطة".
وأضاف المتحدث، "سنكون كذلك قادرين على الاستجابة لمشاكل الأفغان المقيمين في السعودية".
وكانت السفارة السعودية أعلنت في بيان على منصة إكس استئناف عملها في كابول.
انطلاقا من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم كافة الخدمات للشعب الأفغاني الشقيق، فقد تقرر استئناف بعثة المملكة العربية السعودية في كابل لأعمالها اعتباراً من تاريخ ١٤٤٦/٠٦/٢١هـ الموافق ٢٠٢٤/١٢/٢٢م.
— السفارة في افغانستان (@KSAembassyAFG) December 22, 2024وجاء في البيان، "انطلاقاً من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم كافة الخدمات للشعب الأفغاني الشقيق، تقرر استئناف بعثة المملكة العربية السعودية في كابول لأعمالها اعتباراً من تاريخ 22/12/2024".
وكانت السعودية أعلنت في 15 أغسطس (آب) 2021 سحبت دبلوماسييها من كابول بسبب "الأوضاع غير المستقرة" التي رافقت سيطرة حركة طالبان على الحكم.
وزارت خارجه امارت اسلامی ضمن استقبال از تصمیم عربستان سعودی مبنی بر بازگشایی سفارت این کشور در کابل گفته است که با این اقدام، روابط و همکاریها میان کابل و ریاض تقویت خواهد شد.https://t.co/0ACUHZcEbJ
— Khaama Press (KP) (@khaama) December 23, 2024وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، أعلنت السعودية استئناف الخدمات القنصلية في كابول "لتقديم كافة الخدمات القنصلية للشعب الأفغاني الشقيق".
وخلال السنوات القليلة الماضية، قدّم مركز الملك سلمان الحكومي للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إنسانية متنوعة في أرجاء أفغانستان.
ولم تعترف غالبية الدول رسمياً بحكومة طالبان منذ عودتها إلى الحكم عقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، لكنها تنظر إليها باعتبارها السلطة الحاكمة بحكم الأمر الواقع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات السعودية طالبان أفغانستان طالبان السعودية المملکة العربیة السعودیة فی کابول
إقرأ أيضاً:
مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان
رأى محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن ما أسماه بـ«فتح دمشق» أشبه بفتح كابول في أفغانستان، بحسب وصفه.
وقال مرغم، في منشور عبر «فيسبوك»: “إلى المتخوفين على مصير الثورة السورية من مؤامرات الثورة المضادة وامتداداتها الإقليمية والدولية أقول بقدر كبير من الرجاء الذي لا يتجاهل الحذر الواجب. نعم هناك تحديات تواجه مشروع دولة سوريا الجديدة ، وكفى بك أن تعد أغلب المجتمع الرسمي الدولي والإقليمي ضدهم”، على حد قوله.
وأضاف “لكن هناك فرصا عظيمة أيضا للنجاح أهمها الظهير القوي في تركيا، والظهير الثري في قطر، إضافة إلى الظهير الشعبي داخل سوريا، وفي جميع أنحاء الأمة العربية والإسلامية، والأهم من ذلك كله أن القوة الصلبة التي أسقطت النظام موحدة ومنظمة إلى حد بعيد، بل يمكن القول إن دولة بكل أركانها من جيش وشرطة وأجهزة أمنية قامت حين سقطت دولة الأسد، وبقيت الإدارات الحكومية المدنية”، وفقا لحديثه.
وتابع “هذه لا تملك أن تقاوم القوة الصلبة التي تملكها الثورة والدولة الجديدة، كما لم تملك أن تقاوم الانقلابات العسكرية في السابق، وهذه الفرص لم تكن متوفرة للثورة اليمنية ولا الليبية ولا المصرية ولا التونسية، فتح دمشق أشبه بفتح كابول قبل ثلاث سنوات منه بحالات الربيع العربي الأخرى. طبعا الأمر لن يكون خاليا من التحديات ولكن هكذا الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا”، بحسب قوله.
الوسومسوريا ليبيا مرغم