صدى البلد:
2025-01-11@02:45:12 GMT

ننشر ملامح استراتيجية مكافحة الإيدز 2025

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

قالت الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز  إن استراتيجية مكافحة الإيدز الجديد بعد تحديثها تقوم علي محاور 3 اصفار وتهدف إلى تسجيل صفر إصابات وصفر  وصمة عار للحالات المصابة ، صفر وفيات. 

برنامج مكافحة الإيدز يعلن تحديث الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الفيروس بحلول 2030إثيوبيا.. دراسة تكشف تطورا خطيرا لإصابات الإيدز في تيجراي بعد الحربالإيدز .

. الصحة تدشن 3 أرقام للإبلاغ والاستفسار عن مرض نقص المناعة البشرياليوم العالمي للإيدز: طرق صادمة لنقل فيروس HIV تستدعي الحذر الشديد


وأضاف خلال ورشة عمل تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة الإيدز ، أن مرض الايدز مرتبط بفئات ذات طبيعية عامة وتقابل بعدد من المشكلات التي نسعي لها ومن أزمة الوصمة والعار ، بالإضافة إلي الخوف من المجتمع ولذا تم العمل علي استراتيجية حصول تلك الفئات المستهدفة .

وتابعت أن الاستراتيجية تقوم علي كسر الحواجز  ونشر الوعي وأخيرا الاستراتيجية الخاصة بالتمويل اللازم لمكافحة مرض الايدز وذلك علي مستوي الموارد المالية والبشرية ثم الاستفادة من البيانات المتاحة السمية التي يتم بناء عليها بناء الخطط. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الايدز وصمة العار المزيد

إقرأ أيضاً:

بين أروقة الفنادق.. سياحة سياسية ترسم ملامح سوريا الجديدة

دمشق- في شوارع دمشق المكتظة، تشهد الطرق ازدحامًا غير مسبوق منذ مطلع الأسبوع الجاري، إذ عادت عجلة العمل للدوران مرة أخرى في مساراتها المختلفة.

ويتساءل الجميع عن سبب هذا الازدحام غير المعتاد وغير المسبوق في الشوارع، فقد امتلأت دمشق بالسيارات القادمة من كل أنحاء سوريا، بل ومن دول متعددة ومجاورة أيضًا.

بينما تبدو الحياة في شوارع دمشق وأسواقها وحاراتها طبيعية، حيث يكدح الناس لكسب قوتهم وتحصيل لقمة العيش، هناك مشهد آخر يغفل عنه الكثيرون، يتمثل في الحركية بصالات الفنادق الفارهة، تلك التي كانت حكرًا على رجالات النظام والطبقات المخملية في المجتمع!

سياحة سياسية!

لطالما عرف العالم أنماطا مختلفة للسياحة منها السياحة الترفيهية أو الدينية أو العلاجية، غير أن الواقع بسوريا يطور نوعا جديدا يمكن تسميته بـ"السياحة السياسية".

فالوافدون من مختلف البلدان يقصدون الفنادق ليس فقط للاستمتاع بمشاهد دمشق التي تتنفس عبير الحرية من جديد، وإن كانوا يلتقطون صور الفرح في ساحات الأمويين وعلى قمة قاسيون وفي أسواق دمشق العتيقة، بل جاؤوا لأسباب متنوعة، وغايات أخرى.

فإذا دخلت بهو أي فندق، تفاجئك دينامية غير مسبوق، وحركية دبت في صالاته وأروقته، التي تحتضن تنظيم جلسات نقاش وملتقيات للتداول وتبادل الآراء، وأخرى للتشاور والتفاوض.

إعلان

وفي أروقة الفنادق أصناف متعددة من الناس؛ سوريون وغير سوريين، جميعهم يتحاورون ويتناقشون، وربما يتفقون على آليات العمل والانخراط في الواقع الجديد أو ربما يبحثون عن موطئ قدم في بنية الدولة الجديدة.

تخصص وتنوع

وقد تخصصت الفنادق حسب نوعية نزلائها. على سبيل المثال، إذا دخلت "فندق الشام" وهو المعروف لدى السوريين بصالة السينما التي كانت مرتبطة به، والتي تعتبر أفضل صالة سينما في دمشق لعرض أحدث الأفلام الراقية. غير أنه لا وقت هنا لرؤية الأفلام ولا متسع للترف، فالفندق يستقبل الجمعيات الإغاثية والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية.

أما في فندق الشيراتون، فتجد معظم النزلاء من مؤسسات الإعلام العربية والعالمية المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة، إلى جانب شخصيات متنوعة من مختلف الخلفيات، كلهم منهمكون في نقاشات حول مستقبل سوريا الجديدة.

ويوجد أيضا أشخاص من مختلف الأصناف، فهناك من يرتدون البدلات الفاخرة وربطات العنق، ومن يفضلون الملابس الشبابية "الكاجوال"، ومن يرتدون العمائم، ومن يرتدون العباءات والغترة والعقال، ومن يعتمر سلاحه على خصره، جميعهم يتحدثون ويتناقشون، قد يتفقون أو لا يتفقون، لكنهم جميعًا يبحثون عن مكان تحت الشمس في سوريا الجديدة.

وفي فندق الفورسيزون، الأكثر فخامة ورفاهية في دمشق، تجد البعثات الدبلوماسية العالمية والسياسيين والمسؤولين والمبعوثين الدوليين. ورغم الهدوء الظاهر في بهوه مقارنة بباقي الفنادق، فإن المحادثات الهامسة هناك قد تكون الأكثر تأثيرًا والأعلى صوتًا في صناعة ورسم ملامح المرحلة المقبلة.

أما في فندق داماروز (الميريديان سابقًا)، فتجتمع المؤسسات الحكومية القادمة من إدلب لتؤسس وجودها في العاصمة، فتجد أفرادًا من كل مؤسسة يتواصلون مع الناس ويحاورونهم، والناس بدورهم يلتقون بهم ويتبادلون معهم الآراء.

إعلان

وتتوزع الفنادق الأخرى بين رجال الأعمال والتجار من مختلف الجنسيات، كالأتراك والخليجيين، حيث تدور النقاشات حول الواقع الحالي والمستقبل المنشود.

هذا المشهد، البعيد عن شوارع دمشق وعن أعين الناس المنشغلين بتأمين احتياجاتهم الأساسية، يمر دون أن يلحظه الكثيرون.

وبينما يعيش الشعب فرحة التحرير ونشوة الانتصار، فهناك في أروقة الفنادق وبعيدًا عن الأنظار، قد يكون جزء من سوريا الجديدة يُصنع حقا.

مقالات مشابهة

  • لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025
  • رئيس رابطة مكافحة التشهير يستشهد بهجمات بيجرز لبنان كوسيلة لمكافحة عداء السامية
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر
  • قبل انطلاقها غدا.. ننشر جدول امتحانات نصف العام للأول والثاني الثانوي بالقاهرة
  • تشغيل قطارات إضافية خلال أجازة نصف العام الدراسي.. ننشر المواعيد
  • “مكافحة المخدرات” تحبط محاولة تهريب أكثر من 1.9 مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر بمحافظة جدة
  • في أول كلمة له.. جوزيف عون يكشف عن ملامح خطته في رئاسة لبنان
  • النائب أيمن محسب: مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية البشرية المستدامة
  • شاهد.. طفلة فلسطينية تقوم بـ”دور الأب” وترعى اشقاءها الصغار (فيديو)
  • بين أروقة الفنادق.. سياحة سياسية ترسم ملامح سوريا الجديدة