«القدس للدراسات»: إسرائيل تحاول شيطنة حماس وإظهارها بصورت المتعنت
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطنتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
وأضاف عوض خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، يتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسريب بعض المعلومات، وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة لكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
تعامل نتيناهو مع الإدارة الأمريكيةوتابع، أنّ نتيناهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، حيث يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصر تدين قرار إسرائيل بإغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبرت مصر عن إدانتها الشديدة لقرار إسرائيل بإغلاق 6 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس الشرقية.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانًا قالت فيه "تعرب جمهورية مصر العربية عن إدانتها لإصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر إغلاق لست مدارس تابعة لوكالة الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، مشددة على ما تمثله هذه الخطوة من انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي.
مصر تدين قرار إسرائيل بإغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقيةوأضافت: "وتؤكد جمهورية مصر العربية على دعمها لوكالة الأونروا وجهودها وخدماتها في كافة مناطق عملياتها، بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة، مشددة على الدور المحوري الذي تلعبه في تقديم الخدمات الضرورية والأساسية للاجئين الفلسطينيين، وهو الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله.
واختتمت الخارجية بيانها: "تشدد جمهورية مصر العربية على رفضها التام لحملة الاستهداف الممنهجة التي تواجهها الوكالة الأممية وولايتها، مؤكدة على أهمية الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق العودة".