بفعل ضغوط الفيدرالي.. أول انخفاض لـ«بيتكوين» منذ فوز ترامب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
سجلت عملة بيتكوين الرقمية أول انخفاض أسبوعي لها منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث أثرت توقعات السياسة الحذرة من قبل الاحتياطي الفيدرالي على التفاؤل الذي أشاعته تأكيدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن تبني القطاع الرقمي بخلاف تنفيذ عمليات ملموسة.
وانخفضت العملة الرقمية الأكبر بنسبة تزيد على 9% خلال الأسبوع الممتد حتى تعاملات اليوم الاثنين، مسجلة أكبر انخفاض لها منذ سبتمبر الماضي.
وفي تعاملات اليوم، تراجع سعر "بيتكوين" بنسبة 0.14% ليصل إلى 95.061.71 دولار، وفق منصة كوين ديسك الرقمية.
وخسرت عملة "ريبل" بنسبة 8.8% خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى 2.18 دولار خلال، بينما خسرت إيثيريوم نسبة 16.6% من قيمتها، لتسجل 3، 301.66 دولار.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، مع الإشارة إلى وتيرة أبطأ في التيسير النقدي العام المقبل في محاولة للحفاظ على السيطرة على التضخم، مما تسبب في انهيار أسواق الأسهم العالمية.
كما أدى هذا التوجه المتشدد إلى تقليص التفاؤل الذي أثارته وعود ترامب بتنظيمات صديقة للعملات الرقمية ودعمه لإنشاء مخزون وطني من بيتكوين.
وعلاوة على ذلك، ساهم تدفق قياسي للخروج من صناديق الاستثمار المتداولة الأمريكية التي تستثمر بشكل مباشر في بيتكوين الأسبوع الماضي في الضغط على الأسعار على المدى القريب.
وتتجه الأنظار الآن إلى ما إذا كانت شركة مايكرستراتيجي، التي تعد من أكبر المستثمرين في بيتكوين، ستواصل شراء العملة الرقمية حتى يوم الاثنين المقبل وتصل إلى المحفز السعري التالي أم لا.
اقرأ أيضاًبيتكوين تتراجع بعد بلوغ قمة قياسية مع ترقب الأسواق قرارات الفيدرالي
بيتكوين تقترب من 102 ألف دولار محققة أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ 2021
وسط ترقب لسياسات ترامب.. بيتكوين تتراجع قليلا بعد عطلة نهاية الأسبوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيتكوين الانتخابات الرئاسية الأمريكية فوز ترامب عملة بيتكوين الرقمية ضغوط الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
بنسبة 0.2%.. ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي تحركات طفيفة مع بداية تداولات هذا الأسبوع، حيث ينتظر المتداولون محفزات جديدة بعد الارتفاع الأخير في الذهب الذي دفع الأسعار إلى مستويات قياسية، مدفوعًا بالمخاوف الجيوسياسية وآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.2% ليسجل اعلى مستوى عند 3031 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3023 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3029 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب لثلاث أسابيع متتالية مسجلاً أعلى مستوى تاريخي عند 3057 دولار للأونصة قبل أن يبدأ في التراجع لجلستين متتاليتين فيما قد يعد عمليات لجني الأرباح.
وبالرغم من التراجع نهاية الأسبوع الماضي لكن لا يزال الذهب في وضع جيد لمزيد من الارتفاع إذا ظلت الأسواق قلقة بشأن الآثار السلبية المحتملة للرسوم الجمركية على النمو، إلا أن اقتراب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا يعمل حالياً على تهدئة المخاوف في الأسواق وبالتالي ضعف الطلب على الملاذ الآمن وهو ما انعكس على التداول الطفيفة للذهب اليوم.
من جهة أخرى تستمر التوترات في التصاعد في منطقة الشرق الأوسط مع استمرار الغارات من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وهو أحد العوامل وراء بقاء الذهب مرتفعا ويتداول بالقرب من أعلى مستوياته القياسية، وفق جولد بيليون.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ في 2 أبريل، ومن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي. مع ذلك أوضح ترامب يوم الجمعة إلى بعض المرونة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
فهمت الأسواق من تصريحات الرئيس ترامب أنه قد ترك مجالًا للتحرك حتى تكون الرسوم الجمركية المتبادلة أقل حدة مما كان متوقعًا، وهو الأمر الذي خفف من قلق السوق إلى حد ما ليعمل على اضعاف الزخم الصاعد للذهب إلى حد ما.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على سعر الفائدة القياسي ثابت عند نطاق 4.25% - 4.50% الأسبوع الماضي، ويتوقع أعضاء البنك الفيدرالي خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2025.
يتأثر الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه بمستقبل أسعار الفائدة، فانخفاض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب ويدفعه إلى الارتفاع، بينما بقاء الفائدة مرتفعة يقلل من الطلب على الذهب لصالح السندات الحكومية الأمريكية ويكون له تأثير سلبي على حركة الذهب بشكل عام، إلا أن الذي يجد الدعم في المقابل من التوترات الجيوسياسية والمخاوف المتعلقة بالتأثير السلبي المتوقع للتعريفات الجمركية على ضعف النمو الاقتصادي الأمريكي.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 18 مارس، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 25482 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 3650 عقد.
ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب ولكنه يشهد تضارب بين عقود البيع وعقود الشراء وهو ما يتزامن مع التوقعات المختلفة بشأن تأثير سياسات ترامب بخصوص الضرائب والتعريفات الجمركية الجديدة.