استنفار في المؤسسات التعليمية بسبب تفشي مرض بوحمرون القاتل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أعطت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعليماتها للمديريات الإقليمية باتخاذ التدابير الوقائية من داء الحصبة ( بوحمرون) في أوساط التلاميذ بالمدارس بعد انتشاره والتسبب في حالات وفاة بإحدى المدن في الشمال.
وأكد الوزارة في مراسلة معممة، وجوب حث التلاميذ المشكوك في حالتهم الصحية المتبوعة بعوارض المرض بالتوجه عاجلا إلى أقرب مستوصف أو مستشفى لأخذ التدابير العلاجية الصحية.
وشددت على تتبع الحالات التي يشتبه في إصابتها عن كثب إلى حين الشفاء التام من المرض، وذلك للحد من انتشار المرض المعدي في أوساط المؤسسات التعليمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختبار جديد يكشف خطر ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بسنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة بيتسبرغ عن اختبار طبي جديد يمكنه اكتشاف خطر الإصابة بمرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بعشر سنوات، من خلال تحليل التغيرات المرضية المرتبطة ببروتين "تاو"، وهو البروتين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الهيكل الخلوي للخلايا العصبية.
وأوضح الدكتور توماس كاريكاري، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة بيتسبرغ، أن الاختبار الجديد قادر على رصد المراحل المبكرة جدًا من تشكّل تشابكات تاو، وهي المرحلة التي تسبق أي علامات واضحة في الدماغ، مما يجعله أداة تشخيصية دقيقة مقارنة بالكشف التقليدي عن بروتين بيتا أميلويد.
وبحسب الدراسة، فإن وجود لويحات بيتا أميلويد وحده لا يعني بالضرورة تطور المرض، إذ إن العديد من كبار السن يحملون هذه اللويحات دون أن تظهر عليهم أعراض الخرف. ولذلك، يعتمد الإطار التشخيصي العالمي لألزهايمر على ثلاثة عناصر رئيسية: بروتين تاو، وبروتين بيتا أميلويد، والتنكس العصبي.
استخدم الباحثون في دراستهم تقنيات الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية لتحديد منطقة جديدة داخل بروتين تاو، أطلقوا عليها اسم tau258-368، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تكوّن التشابكات العصبية الليفية. كما اكتشف الفريق البحثي موقعين جديدين داخل هذا التسلسل، هما p-tau-262 وp-tau-356، مما قد يساعد في تقديم معلومات دقيقة حول الحالة المبكرة من المرض وإمكانية علاجه بالتدخل المبكر.
ويؤكد كاريكاري أن التفريق بين دور بيتا أميلويد وتاو ضروري لفهم تطور المرض، مشيرًا إلى أن "بيتا أميلويد يشبه الحطب، بينما تاو هو عود الثقاب"، في إشارة إلى أن تشابكات تاو هي العامل الحاسم في تدهور القدرات العقلية.
ويُعد هذا الاختبار خطوة مهمة نحو تطوير وسائل أكثر دقة وسهولة لتشخيص ألزهايمر، ما قد يقلل الاعتماد على فحوصات التصوير الدماغي المكلفة، ويوفر بديلًا أسرع وأقل تكلفة للكشف المبكر عن المرض، مما يعزز فرص التدخل العلاجي قبل فوات الأوان.