في ندوة تثقيفية.. اللواء سمير فرج يستعرض تاريخ بورسعيد الباسلة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تزامنٱ مع الاحتفال بالذكرى الثامنة و الستين للعيد القومي لمحافظة بورسعيد الباسلة، شهد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الندوة التثقيفية التي أقيمت بالمركز الثقافي ببورسعيد، للخبير والمفكر الاستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، لاستعراض تاريخ مدينة بورسعيد وقوتها في التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956، و الدروس المستفادة من الحرب و التأكيد على قوة و صمود وبسالة الشعب البورسعيدي.
وحضر الاحتفالية الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، و حسن عمار عضو مجلس النواب، و لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية و أبناء المحافظة.
وخلال كلمته، رحب محافظ بورسعيد باللواء الدكتور سمير فرج، القامة الوطنية الشامخة، والرائد في الفكر الاستراتيجي والتخطيط العسكري، قائلا " إن وجودكم معنا اليوم في الذكرى الـثامنة والستين لعيد بورسعيد القومي، يمثل إضافةً مميزة وملهمة، و يعكس اهتمامكم بمشاركة الوطن وأبنائه في لحظات الفخر والاعتزاز وتسليط الضوء على محطات مضيئة من تاريخنا.
و أكد المحافظ أننا نجتمع اليوم في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، التي تجسد واحدة من أعظم محطات الكفاح والنضال في تاريخ مصر، ففي مثل هذا اليوم، قدم أبناء بورسعيد نموذجًا فريدًا في التضحية والصمود دفاعًا عن الأرض والكرامة ضد العدوان الثلاثي الغاشم عام 1956.
مشيرا أن بورسعيد هي مدينة المقاومة والبسالة، التي حملت لواء الكفاح في وجه العدوان، وكتبت بدماء أبنائها تاريخًا مشرفًا سيظل محفورًا في وجدان الأمة، فهي المدينة الباسلة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والتلاحم الوطني، تظل رمزًا للصمود والشجاعة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر و التحيات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و الذي جعل بورسعيد تواصل انتصاراتها من خلال تنفيذ كبرى المشروعات القومية بها، وجعلها قاطرة للتنمية و التعمير، وهو ما يؤكد على اعتزاز القيادة السياسية بتلك البقعة المضيئة على خريطة الوطن، والتي كانت وما زالت رمزًا للبطولة والتضحية، لافتا انها مدينة ماضيها حافل بالأحداث التي شكلت ملامحها كمدينة باسلة، وفي حاضرها تحمل راية التحدي والبناء، و تحولت من مدينة مقاومة إلى مدينة تسعى نحو التنمية والازدهار في كافة المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد بورسعيد القومي
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية عن مبادرة التنسيقية «ابني وعيك» في جامعة حلوان
استضافت جامعة حلوان مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين «ابني وعيك» لبناء وعي الشباب المصري، وعقدت ندوة تثقيفية، بحضور الدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس الجامعة، وحضور أكثر من 1000 طالب وطالبة بقاعة الفنون والثقافة في الجامعة.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوافتتح الدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان، الندوة التثقيفية بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في نشر الوعي الوطني بين الشباب، والتصدي لحملات التضليل، والشائعات، كما أشاد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تعزيز وعي الطلاب بالتحديات الراهنة، وأهمية التمسك بالحقائق والمشاركة الإيجابية في بناء الوطن.
وتحدث النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن ضرورة مواجهة حرب الشائعات كأحد أدوات استهداف الأمن القومي المصري، وعن أهمية الوعي، مستشهدًا بأمثلة عملية عن كيفية استغلال الأخبار المغلوطة في توجيه الرأي العام.
حماية المجتمع من الشائعاتمن جانبه، أكد أحمد مشعل، عضو التنسيقية، على أهمية الاعتماد على القنوات الشرعية في التعبير عن الرأي، وضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية لمنع انتشار الأخبار الكاذبة، مؤكدًا أن الوعي والمعرفة هما الأساس في مواجهة التضليل الإعلامي وحماية المجتمع من الشائعات.
كما أكدت شيرين فتحي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ورفضها تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن جزءًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية لغزة جاء عبر الدولة المصرية، مشددة على أن القضية الفلسطينية تمس الأمن القومي المصري، كما أوضحت أهمية الوعي، محذرة من الأخبار المضللة.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين وجهوا أسئلة لأعضاء التنسيقية حول القضية الفلسطينية ودور مصر في دعمها، مما عكس اهتمامهم العميق بالقضايا الوطنية والإقليمية.
مبادرة ابني وعيك هي مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي المصري من خلال تسليط الضوء على التحديات والمخاطر التي تواجه الدولة، سواء داخليا أو خارجيا، وتعمل المبادرة على رفع الوعي العالم بقضايا الأمن الوطني، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار وفضح المخططات التي تستهدف الدولة المصرية ومصالحها الاستراتيجية، وفي ضوء المستجدات الإقليمية، تركز المبادرة على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي مصري وعربي، ورفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مع التأكيد على أن الشعب المصري يكمله يقف صفا واحدا خلف قيادته السياسية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.