صحف عالمية: عشرات الشكاوى أمام الشرطة ضد زوجة نتنياهو وإسرائيل فقدت إنسانيتها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تناولت صحف عالمية تطورات مهمة في المشهد الإسرائيلي، تصدرتها اتهامات موجهة لزوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو بالتلاعب بالشهود في قضايا زوجها، بالتزامن مع انتقادات حادة للسياسات الإسرائيلية في غزة، تسببت في معاناة إنسانية غير مسبوقة، خاصة بين الأطفال.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الشرطة الإسرائيلية تلقت عشرات الشكاوى ضد سارة نتنياهو بتهم خطيرة تشمل التلاعب بالشهود في محاكمة زوجها الجنائية، بالإضافة إلى إصدار توجيهات لتنظيم حملات تشويه لمعارضيه السياسيين.
وفي سياق متصل، وجهت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية انتقادات حادة لسياسات بلادها في قطاع غزة، معتبرة في افتتاحيتها أن إسرائيل فقدت إنسانيتها.
وحذرت الصحيفة من أن تجاهل الإسرائيليين للمأساة الإنسانية في القطاع يلحق ضررًا بالغًا بصورة إسرائيل دوليا ويشوّه طابعها الأخلاقي والإنساني.
وسلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على المعاناة النفسية لأطفال غزة جراء الحرب المستمرة.
وأشار تحقيق الصحيفة إلى انتشار اضطرابات النوم والأكل بين الأطفال، مع عزوفهم عن المشاركة في الأنشطة اليومية، محذرة من احتمال تطور هذه الأعراض إلى حالات شلل وفقدان للقدرة على الكلام.
إعلانوفي الضفة الغربية، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر فلسطينية أن السلطة نفذت في جنين أكبر عملية أمنية منذ 3 عقود، تستهدف كبح نفوذ المجموعات المسلحة.
غير أن الصحيفة أشارت إلى استمرار تحرك المسلحين بحرية في المخيم رغم مرور أسبوعين على العملية.
وفي التطورات السورية، كشف روبرت بيتي، رئيس فريق التحقيق الأممي في الجرائم المرتكبة في سوريا، لموقع "ذا هيل"، عن تواصلهم مع السلطات الجديدة في البلاد للحفاظ على الأدلة والوثائق المتعلقة بجرائم نظام الأسد، مشيرًا إلى إجراء اجتماعات "بنّاءة" في هذا الشأن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: غوغل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع حرب غزة
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن شركة غوغل عملت على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين غوغل ووزارة الدفاع الإسرائيلية بدأ عام 2021، حين طلبت إسرائيل توسيع استخدامها لخدمة "فيرتيكس" من غوغل لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي.
وذكرت واشنطن بوست أن موظفا في غوغل حذر من لجوء الجيش الإسرائيلي إلى خدمات شركة أمازون إن لم يجد ما يطلبه عند عملاق محركات البحث الأميركي.
وقالت إن موظفا طلب منح الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة "جيميناي" للجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد ذكاء اصطناعي خاص به لمعالجة الوثائق والصوتيات.
وأوضحت الصحيفة أنه حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قد حولت أجزاء كبيرة من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستعين بآخر تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل.
ونقلت الصحيفة عن موظفة بالشركة أن أكثر من 100 من طواقم غوغل طالبوا الشركة بمراجعة عملها مع الجيش الإسرائيلي إلا أن الشركة تجاهلتهم تماما.
وتقول غوغل إنها تنأى بنفسها عن أجهزة الأمن القومي الإسرائيلية، وكانت قد فصلت أكثر من 50 موظفا العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف باسم "نيمبوس"، خشية من أن تُستخدم تقنيات غوغل في برامج عسكرية واستخباراتية تضر بالفلسطينيين.
إعلانوقالت الشركة الأميركية إن عقد نيمبوس مع الحكومة الإسرائيلية "لا يستهدف الوظائف الحساسة للغاية أو السرية أو العسكرية المتعلقة بالأسلحة أو الخدمات الاستخباراتية".
عقد بالملياراتوفي 2021 تم اختيار غوغل جنبا إلى جنب أمازون لإبرام عقد "نيمبوس" للحوسبة السحابية بمليارات الدولارات، والذي يهدف إلى إجراء ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.
وشهدت الصفقة قيام الشركتين المتنافستين ببناء مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على تقديم برامج وخدمات تخزين سحابية للأقسام الحكومية، وأخبر المسؤولون الإسرائيليون في ذلك الوقت وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.
وأكدت واشنطن بوست أن الوثائق التي حصلت عليها لا تشير إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي من غوغل، إلا أنها نقلت تصريحات سابقة للمدير العام للمديرية الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية جابي بورتنوي، أكد فيها أن عقد نيمبوس يدعم مباشرة التطبيقات القتالية، وقال "تحدث أشياء مذهلة في أثناء القتال، وهذه الأشياء تلعب دورا كبيرا في الانتصار.. لن أفصح عن المزيد".
ووفقا للصحيفة الأميركية، يوسع الجيش الإسرائيلي منذ سنوات قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة الصور الاستخباراتية واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.
وأوضحت أن جيش الاحتلال استعان خلال العدوان على غزة بأداة ذكاء اصطناعي تدعى "هبسورا" تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية للقصف.
وبُنيت "هبسورا" على مئات الخوارزميات التي تحلل بيانات من مصادر متعددة، مثل رصد الاتصالات وصور الأقمار الصناعية، بهدف توليد إحداثيات لأهداف عسكرية محتملة. لكن بعض القادة الإسرائيليين أثاروا مخاوفهم بشأن دقة هذه التقنية.