ترودو يواجه أزمة سياسية عميقة ومطالب باستقالته
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يُواجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أزمة سياسية عميقة، كما يواصل خسارة الدعم داخل حزبه الليبرالي الذي يشهد انشقاقات، في حين ترجح استطلاعات الرأي خسارته في الانتخابات المقررة في 20 أكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل.
ويواجه ترودو صعوبات منذ الاستقالة المفاجئة هذا الأسبوع لنائبته كريستيا فريلاند التي تعد من أقوى حلفائه، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
ويعتزم الجمهوريون رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 25%، الأمر الذي فاقم أزمة ترودو إذ يتهمه المحافظون وأعضاء من حزبه الليبرالي بعدم القيام بما يكفي لمواجهة تهديدات ترامب بفرض رسوم كبيرة على الواردات الكندية.
كذلك ينتقدون تعاطيه مع سخرية ترامب الذي وصفه في الأسابيع الماضية "بحاكم الولاية الأميركية الـ51".
وقد اتهمت فريلاند في خطاب استقالتها ترودو بتبنّي "حيل سياسية مكلفة" بدلا من مواجهة الرئيس الأميركي مباشرة، كما اتهمته بتغليب مصلحته الشخصية على مصلحة الكنديين.
وقد وضعت استقالة فريلاند -التي كانت تشغل أيضا منصب وزيرة للمالية- حكومة ترودو في حالة فوضى، وعجّلت وتيرة المطالبات باستقالته من قبل حلفائه وأعضاء بحزبه.
إعلانوطالبت 3 أحزاب كندية معارضة ترودو بالتنحي عن السلطة وإجراء انتخابات مبكرة.
وقال النائب الليبرالي شاندرا آريا، لمحطة "سي بي سي" العامة الأحد، إن عشرات من زملائه يريدون تنحي رئيس الوزراء، رغم أن حزبهم أقلية في البرلمان.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 50 من أصل 75 نائبا ليبراليا من أنتاريو سحبوا دعمهم لترودو أول أمس السبت خلال اجتماع لمناقشة مستقبله.
وردا على سؤال عن هذه التقارير الصحفية، أجاب آريا بأن "غالبية الأعضاء يرون أن الوقت قد حان لتنحي رئيس الوزراء".
وقال النائب عن كيبيك، أنتوني هاوسفاذر، لمحطة سي بي سي، "سنكون في وضع مستحيل إذا بقي" في رئاسة الوزراء.
وكان ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات قد أجرى تعديلا وزاريا كبيرا يوم الجمعة الماضي، معلنا عن تغييرات في ثلث الوزارات، من دون أن يأتي على ذكر التوترات الحالية.
من جهته، أشار جاغميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد والحليف اليساري السابق لترودو، إلى أنه لم يعد يدعم الحكومة.
وفي ظل هذا الوضع، يتخلف رئيس الوزراء الذي قاد حزبه إلى انتصارين انتخابيين في عامي 2019 و2021، بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويطالب بيار بوالييفر بإجراء تصويت خلال الأيام المتبقية من العام الجاري بهدف تنظيم انتخابات مبكرة، إذ إن جلسات البرلمان لن تعود للانعقاد حتى 27 يناير/كانون الثاني المقبل، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية ترودو، الابن الأكبر لرئيس الوزراء الراحل بيير ترودو الذي قاد كندا 15 عاما منذ عام 1968.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بعد اللغط الذي حدث أثناء زيارة رئيس الجمهورية.. توضيح من نقيب الأطباء البيطريين
أوضح نقيب الاطباء البيطريين الدكتور نضال حسن ومجلس النقابة "اللغط الذي حصل بعد زيارة النقيب ووفد النقابة لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون حول دور الأطباء البيطريين في الحفاظ على سلامة الغذاء وحماية المجتمع صحيا".وقال في بيان: "أن نقيب الأطباء البيطريين ومجلس النقابة يشكرون ويقدرون جدا استقبال فخامة الرئيس العماد جوزيف عون لوفد المجلس ويعبرون عن تقديرهم لتجاوبه مع مطالب النقابة وتفهمه لدور الأطباء البيطريين وعملهم، ويهم المجلس في هذه المناسبة ان يوضح ان الطبيب البيطري يلعب دورًا مهمًا في سلامة الغذاء وصحة الإنسان من خلال عدة مهام رئيسية، منها: فحص الحيوانات قبل الذبح للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية، الرقابة على صحة الحيوانات ومكافحة الأمراض، مراقبة الحيوانات في المزارع لمنع انتشار الأمراض التي قد تنتقل للإنسان (الأمراض المشتركة مثل السالمونيلا، البروسيلا، وأنفلونزا الطيور)، الإشراف على برامج التطعيم والتحصين للحيوانات المنتجة للغذاء، التفتيش على المنتجات الحيوانية، فحص اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان للتأكد من مطابقتها للمعايير الصحية".
ودعا الى "الكشف عن وجود بقايا أدوية بيطرية أو هرمونات أو ملوثات كيميائية قد تضر بصحة المستهلك، ضمان تطبيق إجراءات الذبح الحلال وفق المعايير الصحية، الإشراف على منشآت الإنتاج الغذائي، مراقبة مزارع الأبقار، الدواجن، والمسالخ لضمان سلامة الإنتاج الحيواني، التفتيش على مصانع الألبان ومنتجاتها لمنع التلوث الجرثومي أو الكيميائي، متابعة شروط التخزين والتبريد لمنع تلف المنتجات الحيوانية، مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، التوعية حول الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر (مثل داء الكلب، السل البقري، والجمرة الخبيثة)، العمل مع الجهات الصحية لضبط انتشار الأوبئة الحيوانية التي قد تؤثر على الإنسان، البحث العلمي والتطوير، دراسة طرق جديدة لتحسين جودة المنتجات الحيوانية وزيادة الأمان الغذائي، تطوير طرق تشخيصية وعلاجية للأمراض التي تؤثر على صحة الإنسان من خلال الحيوانات، التوعية والتثقيف الصحي، توعية المزارعين والمستهلكين حول طرق الوقاية من الأمراض المرتبطة بالغذاء الحيواني، تقديم النصائح حول التعامل السليم مع المنتجات الحيوانية لضمان سلامة الغذاء".
وختم: "بفضل هذه المهام، يساهم الطبيب البيطري بشكل مباشر في حماية الصحة العامة وضمان توفير غذاء آمن وصحي للإنسان" . مواضيع ذات صلة رئيس الجمهورية خلال استقباله وفدًا من نقابة الأطباء البيطريين في لبنان: لضرورة الحفاظ على السلامة الغذائية ومنع أي تلاعب بصحة المواطنين ومعاقبة كل من يخالف القوانين ويُعرّض صحة اللبنانيين للخطر Lebanon 24 رئيس الجمهورية خلال استقباله وفدًا من نقابة الأطباء البيطريين في لبنان: لضرورة الحفاظ على السلامة الغذائية ومنع أي تلاعب بصحة المواطنين ومعاقبة كل من يخالف القوانين ويُعرّض صحة اللبنانيين للخطر