أهداف هالاند ومهارة دي بروين تتحدى إنجاز ميسي في السباق على جوائز اليويفا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي في 18 أغسطس/ وام / بعد أسابيع من فوزهما بالثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي الإنجليزي في ختام فعاليات الموسم الماضي، يواجه المهاجم النرويجي إيرلنج هالاند وزميله صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين تحديا جديدا، ومن نوع خاص، خلال المنافسة المرتقبة على جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” للموسم الماضي.
وأعلن اليويفا أمس "الخميس" عن اختيار هالاند ودي بروين ضمن القائمة النهائية المرشحة للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في أوروبا بالموسم الماضي، ويتنافس اللاعبان في القائمة مع النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي، المنتقل حديثا إلى انتر ميامي الأمريكي.
ويتسلح هالاند ودي بروين بالأرقام، التي حققها كل منهما في طريقه للفوز بالثلاثية التاريخية “دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا”، في مواجهة الإنجاز التاريخي لميسي، وفوزه مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2022 والتربع على العرش العالمي للمرة الأولى منذ 1986.
ويعلن اليويفا عن الفائزين بجوائزه للموسم الماضي خلال حفله المقرر نهاية الشهر الحالي، والذي يشهد مراسم قرعة الدور الأول “دور المجموعات” لدوري أبطال أوروبا للموسم الجديد.
ويكشف اليويفا خلال الأيام القليلة المقبلة عن القائمة النهائية للمرشحات لجائزة أفضل لاعبة في أوروبا للموسم الماضي، وكذلك قائمة الترشيحات النهائية لجائزة أفضل مدرب/مدربة كرة نسائية.
وإلى جانب اللاعبين الثلاثة، الذين وصلوا للقائمة النهائية للمنافسة على جائزة أفضل لاعب، كانت القائمة الأولية، التي ضمت 11 لاعبا شهدت لاعبين آخرين من المتوجين مع مانشستر سيتي بالثلاثية التاريخية في الموسم الماضي، ولكنهما لم يلحقا بالقائمة النهائية، وهما الألماني إلكاي جيوندوجان، الذي انضم هذا الصيف لبرشلونة الإسباني، ورودري.
وحل اللاعبان في المركزين الرابع والخامس برصيد 129 نقطة و110 نقاط على الترتيب متفوقين على الفرنسي كيليان مبابي “82 نقطة” مهاجم باريس سان جيرمان، والذي بلغ مع منتخب بلاده نهائي كأس العالم 2022.
وكان الموسم الماضي هو الأول لهالاند مع مانشستر سيتي، بعد الانتقال إليه من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف 2022، ولكن اللاعب حقق خلاله العديد من الأرقام القياسية على مستوى الأهداف، وأبرزها تسجيل 36 هدفا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي.
كما تصدر هالاند قائمة هدافي دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي برصيد 12 هدفا وبفارق 4 أهداف عن أقرب منافسيه وهو المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول.
وأصبح هالاند “23 عاما” أصغر وأسرع لاعب يصل لحاجز الـ35 هدفا في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال.
وفي الوقت نفسه، توج دي بروين موسمه الثامن في صفوف "سيتي" بالثلاثية التاريخية علما بأنه أنهى مشاركته مع الفريق في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي متصدرا لقائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 16 تمريرة حاسمة، وهي المرة الثالثة التي يتصدر بها هذه القائمة في المواسم الثمانية، كما تصدر نفس القائمة على مستوى دوري الأبطال بصناعة 7 أهداف لزملائه.
ولكن أرقام وإسهامات ثنائي مانشستر سيتي مع فريقهما في الموسم الماضي، ستواجه منافسة قوية وهائلة مع لقب مونديالي طال انتظاره للمنتخب الأرجنتيني، وحققه ميسي مع الفريق ليكمل لوحة إنجازاته الكروية بعد مسيرة حافلة بالألقاب والأرقام القياسية على مستوى الأندية.
وفيما توج ميسي في الموسم الماضي مع فريقه السابق باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي للموسم الثاني على التوالي، ستعتمد فرص ميسي في المنافسة على جائزة اليويفا في المقام الأول على إنجاز المونديال مع المنتخب الأرجنتيني خاصة وأنه لعب دورا بارزا في عودة اللقب العالمي لمنتخب بلاده بعد غياب دام 36 عاما.
وسجل ميسي خلال المونديال 7 أهداف ليحل في المركز الثاني بقائمة هدافي البطولة، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في هذه النسخة من المونديال.
وإضافة لهذا، وصل ميسي إلى حاجز الـ100 هدفا دوليا في مارس الماضي ليصبح ثالث لاعب فقط في التاريخ يصل لهذا الحاجز على مستوى الأهداف الدولية ليصبح ميسي مرشحا مجددا للفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بالموسم الماضي. عوض مختار/ أحمد زهران/ عبد الناصر منعم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی الموسم الماضی مانشستر سیتی على مستوى أفضل لاعب
إقرأ أيضاً:
رسميا.. ليستر سيتي يعلن رحيل «الأسطورة» فاردي نهاية الموسم
أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، اليوم الخميس، رحيل أسطورته جيمي فاردي عن الفريق نهاية الموسم الجاري 2024-2025.
يأتي ذلك بعد تأكد هبوط ليستر سيتي رسميًا إلى التشامبيونشيب.
وجاء بيان ليستر في رحيل أسطورته كالتالي: في قديم الزمان، في مدينة ليستر، كُتبت حكاية خيالية، إنها قصة لم تُكتب بالحبر، بل بالدم والعرق والدموع أيضًا، إنها حكاية مستحيلة سطرها رجل أصبح أسطورة حية، هذا الرجل بالطبع هو جيمي فاردي صانع الأحلام، محطم الأرقام القياسية، بطلنا الأعظم الذي لا يُقهر.
بينما نستعد لطي صفحة مسيرة ليستر سيتي المذهلة، نجد أنفسنا نقترب من الصفحة الأخيرة بعد 13 عامًا ثمينة، لا تُخفف حتمية هذا الأمر من وطأة الصدمة التي سنشعر بها عند وداعنا أخيرًا، لكن هذه المشاعر هي الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل الذكريات التي شاركناها مقابل الحلم المستحيل، تلك الأمسية المشمسة في فيكتوريا بارك، تلك العودة المذهلة لإشبيلية، ذلك اليوم التاريخي في ويمبلي، تلك الأغنية الرائعة في أيندهوفن، مقابل كل ذلك.
جاء من عالمٍ ذي ملاعبٍ طينيةٍ وأسوارٍ صدئةٍ ليستمتع بأضواءِ الشهرة، كان يعملُ في مصنعٍ نهارًا، ويضربُ ليلًا، ولعلّه لم يسمح لنفسه بأن يحلمَ بالأمجادِ القادمة.
لا توجد دعوةٌ مختومةٌ بالشمع للانضمامِ إلى النخبة، ولا بطاقةُ كبارِ الشخصيات كان عليه أن يشقَّ طريقه بقوةٍ وينتزعَ التاجَ الإنجليزيَّ لنفسه، لم يتسلَّق المرتفعاتِ وحيدًا، بل جرَّنا جميعًا معه في رحلته، منحنا أجملَ أوقاتِ حياتنا، ودفعنا إلى مجدٍ لا يُوصف، وحفر اسمه في التراثِ الشعبيِّ إلى الأبد.
كانت علاقته بنادينا أصيلة وصادقة. ما تراه هو ما تحصل عليه مع لاعبنا رقم 9، وكان بإمكان المشجعين أن يروا أنفسهم في جيمي فاردي، كان مستعدًا للقتال من أجل الشارة على صدره، لفعل أي شيء للفوز.
لا يسعنا إلا قول شيء واحد ونحن نقترب من نهاية هذه القصة: شكرًا لك يا جيمي على هذا المجد، على هذه القصة، على كل شيء".