دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون موسم الأعياد مرهقا، إذ يسافر الأشخاص ويستضيفون العائلة والأصدقاء ويشاركون في الاحتفالات، كل ذلك مع الحفاظ على مسؤوليات أخرى تتعلق بالعمل ورعاية الآخرين.

وسط كل تلك الأنشطة يجدر بالذكر أهمية الحفاظ على صحة جهاز المناعة لدينا. فما هي بعض العادات التي يجب على الجميع اتباعها؟ وهل هناك عادات يجب على الناس التفكير في التوقّف عنها بسبب تأثيراتها السلبية على جهاز المناعة؟ وهل هناك نصائح أمان يجب على الناس أخذها في الاعتبار لتقليل فرص الإصابة بالأمراض خلال فترة الأعياد؟

تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN.

ووين هي طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.

CNN: لماذا من المهم بشكل خاص الحفاظ على صحة جهاز المناعة لدينا؟

د. لينا وين: أنظمتنا المناعية تعد بمثابة دفاع أجسامنا الطبيعي ضد الفيروسات والبكتيريا ومسببات الأمراض المحتملة الأخرى. وتقلل أنظمة المناعة القوية والصحية من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والإصابة بأمراض خطيرة. 

وتتأثر المناعة بالعديد من العوامل، بعضها تحت سيطرتنا. وعلى سبيل المثال، يساعد الحصول على اللقاحات الموصى بها في بناء المناعة ضد أمراض معينة. إلى جانب اللقاحات، هناك العديد من عوامل نمط الحياة التي أظهرت الأبحاث أنها تعزز أيضًا وظيفة المناعة في أجسامنا.

CNN: ما هي العادات التي يجب على الناس تبنّيها إذا كانوا يريدون تعزيز وظائف المناعة لديهم؟

وين: هناك ثلاث عادات مهمة يجب على الناس مراعاتها. أولاً، حافظ على ممارسة النشاط البدني. إضافة إلى تقليل فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب، فإن ممارسة الرياضة تحفّز جهاز المناعة. 

وقد يقلل النشاط البدني من فرص الوفاة بسبب الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ثانيًا، قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة. وتحتوي هذه "الأطعمة غير الصحية" على كميات عالية من المواد الكيميائية مثل المواد الحافظة والمستحلبات والألوان الصناعية والأصباغ. وقد يؤدي تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة إلى تقصير العمر بنسبة تزيد عن 10%. وقد ارتبطت هذه الأطعمة بالالتهابات.

ويرتبط نقص النشاط البدني وزيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بالسمنة، التي ترتبط بضعف وظائف المناعة. وينبغي على الأشخاص أن يهدفوا إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين الرياضية المتوسطة إلى عالية الكثافة، وينبغي لهم أن يحاولوا اتباع نظام غذائي يركّز على الأطعمة الكاملة مثل الخضروات، واللحوم الخالية من الدهون، والفاصوليا، والحبوب الكاملة، والمكسّرات.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: یجب على الناس جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار

يعد فصل الشتاء تحديًا صحيًا يواجه الجسم، حيث تنخفض درجات الحرارة وتزداد احتمالات الإصابة بالأمراض. وبينما تتطلب هذه الظروف التغذية المثلى لتعزيز القوة والمناعة، تقدم بعض الوصفات التقليدية حلولًا طبيعية وفعّالة. ومن أبرزها تناول التمر مع الحليب الدافئ، وهي وصفة تجمع بين التغذية والدفء، وفقًا لما جاء في تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

تعزيز المناعة والحماية من الأمراض

يصاحب الشتاء انتشار الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا، مما يجعل من الضروري دعم جهاز المناعة. يتميز التمر بكونه غنيًا بفيتامينات مثل "سي" و"أ" ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم أما الحليب، فيعد مصدرًا أساسيًا لفيتامين د، الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة ومكافحة الفيروسات، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس خلال هذا الفصل.

شعور بالدفء والطاقة

يعمل التمر مع الحليب كوجبة غنية تساعد في الشعور بالدفء ومقاومة البرد ويحتوي التمر على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، التي توفر طاقة فورية، بينما يعزز الحليب الدافئ الشعور بالراحة والاسترخاء وهذه التركيبة ليست فقط وسيلة للشعور بالدفء، بل ترفع أيضًا من مستوى النشاط والحيوية خلال الأيام الباردة.

صحة العظام والوقاية من الآلام

يعاني كثيرون من مشاكل العظام والمفاصل خلال الشتاء، مثل آلام التهاب المفاصل وهشاشة العظام.

 يحتوي التمر على معادن ضرورية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، بينما يُعرف الحليب بكونه مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين “د” ويعزز هذا المزيج صحة العظام وكثافتها، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالآلام المرتبطة بالبرد.

بشرة نضرة وصحية

تتسبب البرودة في جفاف الجلد، مما يتطلب العناية اللازمة. يحتوي التمر على فيتامين "سي" ومضادات الأكسدة التي تعزز إنتاج الكولاجين وتحارب جفاف البشرة ويساعد الحليب بما يحتويه من حمض اللاكتيك والدهون على ترطيب البشرة، مما يمنحها مظهرًا ناعمًا ونضرًا.

تعزيز النوم ومكافحة الخمول

مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني البعض من صعوبات في النوم والشعور بالخمول. 

يوفر التمر مع الحليب مزيجًا مثاليًا لتحسين جودة النوم بفضل التريبتوفان الموجود فيهما، وهو مركب يحفز إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم. 

تناول كوب دافئ قبل النوم يساعد في الاسترخاء والراحة.

مقالات مشابهة

  • المكاري استقبل سفير تركيا وبحثا في تقوية العلاقات بين البلدين
  • استشاري جهاز هضمي: الدولة تواصل جهودها للارتقاء بالمنظومة الصحية
  • محافظ الغربية يستقبل الأنبا بولا لبحث استعدادات الأعياد وتوسيع آفاق التعاون
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن تقييمات أولى وثانية ابتدائي
  • إضراب آلاف السائقين في أمازون يهدد بوقف توصيل طلبات موسم الأعياد
  • محافظ الغربية يستقبل الأنبا بولا لبحث استعدادات الأعياد وتوسيع آفاق التعاون المشترك
  • طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
  • الغذاء والدواء الأمريكية تفرض معايير جديدة لتعريف الأطعمة الصحية
  • لأول مرة منذ 30 عاما.. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعيد تعريف «الأطعمة الصحية»