زار النائب فريد هيكل الخازن دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية. 

وبعد اللقاء، اكد الخازن أنّ المرحلة التي نمر بها صعبة، ولكن المستقبل القريب يحمل مرحلة جديدة ستكون مختلفة عمّا سبق مشددا على ضرورة أن يلعب الرئيس المقبل والحكومة المقبلة دورًا كبيرًا في تأسيس وتدعيم دولة المواطنة بدلًا من دولة الطوائف، إضافةً إلى الالتزام النهائي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور.

وقال: "الجميع يتحدث عن الطائف، ولكن لا أحد يطبّقه فعليًا. الطائف هو الدستور الذي يضمن استقرار الساحة اللبنانية".

كما أوضح الخازن أنه ناقش مع سماحة المفتي أهمية الحفاظ على علاقات لبنان مع دول الخليج العربي التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان، لا سيما المملكة العربية السعودية التي ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية والحفاظ على استقراره بعد ان شابت العلاقة مع الخليج العربي أخطاء يجب تصحيحها.

 وعن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، شدّد الخازن على ضرورة أن تكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جديّة لانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على أن مسألة التأجيل لا يمكن أن تستمر.   وأكد أن الجلسة يجب أن تفضي إلى انتخاب رئيس جامع وموحّد لكل اللبنانيين لا مستفزاً مشيرًا إلى أن هذه المعايير يجب أن تكون الأساس في اختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم لبنان لمدة ست سنوات.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بناءً على طلب البعثة.. جلسة معلومات خاصة بلبنان في اليونيسكو

عُقدت في مقر منظمة "اليونسيكو" في باريس، جلسة معلومات خاصة بلبنان، بناءً على طلب بعثة لبنان لدى اليونسكو، في حضور الدول الأعضاء.

هدفت الجلسة إلى عرض خطة الدعم التي أعدتها المنظمة لدعم لبنان، استنادًا إلى القرار الذي أقره المجلس التنفيذي لليونسكو في تشرين الأول الماضي، والذي يركز على دعم لبنان في قطاعات التعليم والإعلام وحماية الصحافيين، حماية المواقع الأثرية والتراث اللبناني.

شارك في الجلسة نواب المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لشؤون التعليم والإعلام والثقافة والعلاقات الخارجية، وهم: ستيفانيا جيانيني، إرنستو أوتوني، توفيق جلاسي وفيرمين ماتوكو الذين قدموا عرضًا مفصلًا لخطة الدعم والمبلغ المالي المطلوب من الدول المانحة لتنفيذ هذه الخطة والبالغ 18.9 مليون دولار أميركي.

كما شاركت في الجلسة مديرة مكتب بيروت كوستانزا فارينا، التي قدمت إحاطة شاملة عن عمل المكتب، بخاصة خلال العدوان الأخير.

وألقى مندوب لبنان لدى اليونسكو السفير مصطفى أديب كلمة شكر فيها للمنظمة والدول الأعضاء  دعمها المستمر للبنان، مؤكدًا "أهمية تنفيذ خطة الدعم المقترحة لتعزيز صمود القطاعات الحيوية في البلاد".

كما كانت مداخلات لكل من سفراء: بولونيا، مصر، قطر، الإمارات، فلسطين، ألمانيا والاتحاد الأوروبي الذين أكدوا حرص بلادهم على دعم لبنان.

وأعلنت مندوبة فرنسا عن تخصيص مبلغ مئة ألف يورو لدعم الخطة.

تأتي هذه الجهود في إطار حرص اليونسكو والمجتمع الدولي على حماية التراث الثقافي اللبناني، بخاصة بعد التهديدات التي تعرضت لها المواقع الأثرية نتيجة النزاعات المسلحة.

ففي تشرين الثاني 2024، حذّرت "اليونيسكو" إسرائيل من استهداف الآثار اللبنانية، مشددة على أن ذلك يشكل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية لاهاي لعام 1954، وقد يفتح الباب أمام إمكانية الملاحقة القضائية. يُذكر أن "اليونسيكو "وافقت في اجتماع استثنائي عُقد في باريس في 18 تشرين الثاني 2024 على حماية 34 موقعًا أثريًا لبنانيًا، استجابةً لجهود كثيفة بذلها لبنان والمجتمع الدولي لحماية تراثه الثقافي.

مقالات مشابهة

  • المفتي دريان بحث مع قاسم عبد العزيز في الأوضاع العامة
  • بناءً على طلب البعثة.. جلسة معلومات خاصة بلبنان في اليونيسكو
  • تحضيرات لمؤتمر لإعادة الاعمار في بيروت.. ووزير الخارجية السعودي يؤكد زيارته للبنان
  • حظك اليوم الخميس 23 يناير/ كانون الثاني 2025‎
  • عن أي فصل بين النيابة والوزارة يتحدثون؟
  • إحتياطي مصرف لبنان ارتفع 300 مليون دولار.. وهذه هي التفاصيل
  • حظك اليوم الأربعاء 22 يناير/ كانون الثاني 2025‎
  • عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • اللبنانية الأولى استقبلت السيّدة ميّ ميقاتي في زيارة تهنئة لانتخاب رئيس الجمهورية
  • حظك اليوم الثلاثاء 21 يناير/ كانون الثاني 2025