موقع 24:
2024-12-23@12:24:36 GMT

شراكة بين "دبي لسباق الخيل" و" ذا جوكي كلوب"

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

شراكة بين 'دبي لسباق الخيل' و' ذا جوكي كلوب'

وقع نادي دبي لسباق الخيل، شراكة جديدة مع "ذا جوكي كلوب"، أكبر مجموعة لإدارة سباقات الخيل في المملكة المتحدة، والتي تدير 15 مضمارًا للسباق.

ويترتب على هذه الشراكة حضورًا بريطانيا مميزًا في الأمسية المقبلة من كرنفال سباقات دبي، والمقرر لها يوم الجمعة الموافق 3 يناير (كانون الثاني) 2025، حيث سيحمل شوط "جُميرا ستيكس" الذي تبلغ قيمة جوائزه 300 ألف درهم للخيول بعمر 3 سنوات على مسافة 1400 متر على العشب، اسم "جميرا ستيكس برعاية ذا جوكي كلوب".


ويدير "ذا جوكي كلوب"، مضامير شهيرة عالميًا مثل "رولي مايل" و"جولي كورس" في نيوماركت، ومضمار شلتنهام، ومضمار إبسوم داونز، ومضمار إينتري.
وكجزء من الشراكة، سيزور ممثلو نادي دبي لسباق الخيل مضمار نيوماركت الشهير في 11 يوليو (تموز) 2025، خلال مهرجان يوليو، حيث سيقوم النادي برعاية سباق "دبي ريسنج كلوب هانديكاب ستيكس"، لمسافة 1000 متر.
وقال إروان شاربي، مدير العمليات والعلاقات الدولية في نادي دبي لسباق الخيل، إن سباقات الخيل أصبحت رياضة عالمية الآن أكثر من أي وقت مضى، مرحبا بالتعاون مع "ذا جوكي كلوب" لتعزيز العلاقات بين الإمارات والمملكة المتحدة.
من جانبها، رحبت صوفي آبل، مديرة مضامير نيوماركت والعلاقات الدولية في "ذا جوكي كلوب"، بالتعاون مع نادي دبي لسباق الخيل في عام 2025، والعمل معًا للترويج لبرامج السباقات الخاصة بكل منهما لدى ملاك الخيل، والمدربين، والجماهير المتابعة للسباقات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات رياضة سباقات الخيول نادی دبی لسباق الخیل

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لاستغلال الوضع في سوريا وعقد شراكة مع الأكراد والدروز

ترى الأوساط الإسرائيلية أن دولة الاحتلال تقف أمام فرصة تاريخية غير مسبوقة لتغيير الميزان الاستراتيجي في الشرق الأوسط، مع وصفها بأنها "فرصة مرة واحدة في مئة سنة" من أجل خلق مجال نفوذ جوهري على مناطق سورية تحت سيطرة قوى درزية وكردية.

وقال نائب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تسفي هاوزر: إن "هذه الفرصة قد تمنح إماكنية المرابطة على مسار حدود مختلف عن ذاك الذي اضطرت إسرائيل إلى الانسحاب إليه في 1974، بينما توجد نوافذ زمنية تاريخية نادرة يمكن فيها تحقيق إنجازات كبرى في مدى زمني قصير".

واعتبر هاوزر أن "إحدى هذه الفرص تقع أمامنا هذه الأيام، وفي إطارها يمكن أن يتأسس في سوريا نظام جديد بأثمان بخسة نسبيا وبفرص نجاح عالية، وأن تصميم المجال السوري في اليوم التالي لنظام الأسد سيؤثر على ميزان القوى في المجال كله، ويوجد فيه ما يخلق إمكانية كامنة لتغييرات أخرى في المنطقة".

وأوضح أنه "من أجل تحقيق هذه الفرصة على إسرائيل أن تتصرف كقوة عظمى إقليمية، وأن تعمل بشكل نشط وتفكر بالأمور الكبيرة وأن تثبت حقائق حتى قبل أن يثبتها الآخرون نيابة عنها، وهو تفكير تكتيكي محدود لانجازات عسكرية مركزة أو جلوس على الجدار ميز إسرائيل في العقود الأخيرة ستبتلع في تغيير واقع استراتيجي تمليه قوى عظمى إقليمية أخرى وعلى رأسها تركيا".


وأضاف أن "عمل إسرائيل في المجال السوري لا ينبغي أن يختبر حيال واقع الأمس بل حيال واقع الغد، والاستيلاء المؤقت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان والسيطرة في جنوب جبل الشيخ هي خطوات تكتيكية لا تشكل جوابا استراتيجيا مناسبا يحقق الفرصة الكبرى التي وقعت في طريقنا".

وقال إن "خطوات إسرائيل ينبغي أن تختبر حيال النشاطات والإنجازات الاستراتيجية لتركيا في المجال بما في ذلك مساحة الأراضي السورية التي ستضم بحكم الأمر الواقع إلى تركيا ومدى سيطرة أنقرة على السياسة الداخلية السورية وكذا حيال الإنجازات الاستراتيجية لإيران في المنطقة في العقد الأخير".

واعتبر أنه من "المحظور لإسرائيل أن تغفو في الحراسة وأن تتباهى على عادتها بانجازات تكتيكية – عسكرية، بدلا من أن تدير استراتيجية قومية مرتبة".

وأوضح أن تركيا "استثمرت على مدى السنين في تنمية حلفاء وفي تثبيت مجالات نفوذ جوهرية في سوريا، واحتلت عمليا أراض في سوريا، فيما هي تطرد سكان أكراد من مناطق أكبر بعدة أضعاف من أراضي هضبة الجولان، فهي تجني الأن الثمار، وتوسع حدودها على حساب الأراضي السورية التي توجد تحت سيطرة كردية وتثبت "دولة مرعية" إسلامية سُنية في باقي الأراضي – دولة من شأنها أن تكون معادية لإسرائيل".

وذكر أنه "حيال هذا يبرز العمى الاستراتيجي لإسرائيل منذ الربيع العربي وبداية الحرب الأهلية في سوريا وحتى اليوم، وكان ينبغي لإسرائيل منذ 2012، وحتى قبل دخول الروس إلى سوريا، أن تخلق علاقات استراتيجية مع الأكراد ومع الدروز في سوريا، والمستوى العسكري لإسرائيل اختار أن يدخل إلى مساحة الراحة التكتيكية – العسكرية، وأن يصف إنجازات الحرب ما بين الحروب في هذه المجالات كأهداف استراتيجية، فيما أن المستوى السياسي أغمض عينيه".

وقال "لقد أنطوت الاستراتيجية الإسرائيلية داخل تمنيات النجاح لكل الأطراف في سوريا، انطلاقا من قصر نظر عن الفرص الجغرافية الاستراتيجية التي وقعت أمام إسرائيل مع نشوب الحرب الأهلية في سوريا والآن في العام 2024 الوضع مختلف لكن المبدأ يبقى مشابها – ونافذة الفرص ضيقة وعدم استغلالها سيكون بكاء للأجيال".

واعتبر  أنه "حيال السعي التركي للحفاظ على وحدة سوريا وتحويلها إلى إسلامية سُنية مناهضة لإسرائيل، على إسرائيل أن تتطلع إلى تغيير مسار الحدود وتثبت حزام دفاعي فاعل في وجه تهديدات مستقبلية، تتضمن تضعضع الحكم الأردني وذلك إلى جانب تفكيك سوريا إلى المجالات القائمة على أساس الانقسامات الاثنية والدينية القائمة في ظل التطلع إلى خلق مناطق نفوذ إسرائيلية".

وأضاف الكاتب أنه في إطار ذلك، يمكن أن نشخص مجموعتين مركزيتين: "الدروز، الذين القسم الأساس منهم يقف في مسار المنطقة المجاورة للحدود مع إسرائيل، والأكراد المدعومين من الولايات المتحدة والموجودين في القسم الشمالي – الشرقي من سوريا، وهاتان المجموعتان كفيلتان بأن تشكلا شريكين طبيعيين لإسرائيل، وتعزيزهما سيحسن وضعها الاستراتيجي ويثبت مصالحها في المجال".


وأكد أنه "من خلال دعم سياسي اقتصادي وعسكري لهما، يمكن لإسرائيل بتنسيق أمريكي، أن تساعد في خلق مناطق حكم ذاتي تؤدي إلى الاستقرار وتلطف حدة السيطرة الراديكالية في المجال، وتوريد وسائل قتالية أخذت كغنيمة من لبنان ومن غزة، إلى جانب مساعدة إنسانية واقتصادية، يمكنها أن تكون أساسا لتعاون طويل المدى يثبت المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "التغييرات الدراماتيكية في المجال تضع أمام دولة إسرائيل تحديا هاما يلزمها بأن تعيد صياغة مصالحها الجغرافية الاستراتيجية بشكل يستشرف المستقبل".

ونوه إلى أهمية "استغلال إسرائيل الحوار الجغرافي الاستراتيجي الحديث مع الولايات المتحدة بالنسبة لمستقبل المنطقة مثلما أيضا انعدام الاستقرار في سوريا، كي تدافع عن مصالحها المشتركة ومصالح الولايات المتحدة وتثبت مكانتها كقوة عظمى إقليمية".

وحذر "حكومة إسرائيل أن تتباهى بالأعمال الإعلامية حول إنجازات تكتيكية – عسكرية في المنطقة الفاصلة أو في قمة جبل الشيخ.. فهذه لحظة تاريخية لا يجب تفويتها، وإسرائيل ملزمة بأن تعمل الآن بتصميم، بسرعة وأساسا بشجاعة كي تضمن أمنها ومناعتها في المستقبل".

وختم "من المهم التشديد على أن مجرد سلوك إسرائيل كقوة عظمى إقليمية لا تخشى من الاحتكاك هو عنصر حيوي في تثبيت مناعتها ومكانتها المستقبلية، حتى لو لم يؤدي الجهد إلى النتيجة المرجوة".

مقالات مشابهة

  • شراكة بين «دبي لسباق الخيل» و«ذا جوكي كلوب»
  • شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
  • الكويت والهند تتفقان في بيان مشترك على رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية
  • سيتي كلوب تواصل خطة توسيع القاعدة وتدفع بـ 1200 ناشئًا من جميع الفروع في اختبارات السباحة
  • “طرق دبي” تفتتح جسرا رئيسا بطول 1000 متر يربط شارعي حصة و الخيل
  • دعوة إسرائيلية لاستغلال الوضع في سوريا وعقد شراكة مع الأكراد والدروز
  • 120 فارسًا يستعرضون مهاراتهم في مهرجان الخيل التقليدي بصحم
  • الزايدي بطلاً لسباق التحدي للقدرة والتحمل
  • فعاليات متنوعة بمهرجان الخيل التقليدية بولاية صحم