أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات إنسانية غزة قطاع غزة شاحنات المساعدات إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة في المجالات الإنسانية والتنموية
عقد في ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الاجتماع التقابلي برئاسة وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، ومدراء الإدارات المختصة بالوزارة، مع نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خىري، ونائب الممثل الخاص للشؤون الإن ساني ورؤساء المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في ليبيا.
وجاء الاجتماع في إطار “تعزيز سبل التعاون المشترك بين الحكومة والأمم المتحدة، حيث ناقش الجانبان آليات دعم الجهود الليبية في المجالات الإنسانية والتنموية، ورفع آليات تنسيق العمل المشترك لضمان فعالية البرامج المقدمة للمواطنين”.
وأكد الطاهر الباعور، خلال الاجتماع على “أهمية الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة ومنظماتها في دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، خاصة في مجالات تقديم المساعدات الإنسانية ودعم خطط إعادة الإعمار”.
من جانبهم، أعرب ممثلو الأمم المتحدة عن “تقديرهم للتعاون المستمر مع الجانب الليبي، مؤكدين استعدادهم لمواصلة دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والتنمية المستدامة في ليبيا، بما يخدم المصالح الوطنية”.
كما تم خلال الاجتماع “استعراض أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني والتنموي في ليبيا، وسبل تعزيز التنسيق مع المنظمات الدولية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم المصالح العليا لليبيا”.