أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، أن الجيش سيقوم بمهامه كاملة في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل.

ووفقا للوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، قال ميقاتي، من ثكنة الجيش في مرجعيون، المحطة الاولى في جولته الجنوبية:" لا بد يداية من توجيه التحية لارواح شهداء الجيش الذين سقطوا دفاعا عن الارض.

اتطلع في وجوهكم واشعر بالفخر لانني اشعر بمعنوياتكم العالية واصراركم على الدفاع عن الارض رغم كل الصعوبات".

بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبنانيخلال لقائه ميقاتي.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لاستقرار لبنان ووحدة أراضيهميقاتي : كلفة إعادة إعمار لبنان لا تقل عن خمسة مليارات دولار

وأضاف:"سنعقد اجتماعا مع  اللجنة التي تشرف على وقف اطلاق النار و امامنا مهام كثيرة  ابرزها انسحاب العدو من كل الاراضي التي توغل فيها خلال عدوانه الاخير، وعندها  سيقوم الجيش بمهامه كاملة".

وشدد ميقاتي على أن "الجيش لم يتقاعس يوما عن مهماته ونحن امام امتحان صعب وسيثبت الجيش انه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه وانا على ثقة كاملة بهذا الامر".

ولفت إلى ان الجيش "اثبت على الدوام انه يمثل وحدة هذا الوطن ويقوم بواجباته، وجميع اللبنانيين  الى جانب الجيش ويدعمونه.حماكم الله وحمى هذا الوطن".

ومن جانبه، شكر قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، رئيس الحكومة على دعمه الكامل للجيش؛ وقال: "رغم كل الامكانات الضئيلة بقي الجيش صامدا في مراكزه وحافظ على المدنيين. وسنكمل مهمتنا لاننا مؤمنون بما نقوم به".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل خروقاتها بلبنان ومخاوف من عدم انسحابها من البلاد

واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته -الأربعاء- لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، وذلك مع اقتراب انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب البلاد وفق الاتفاق.

وارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم 8 خروقات لوقف إطلاق النار، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق إلى 630 خرقا.

وتركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، الأربعاء، في أقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وشملت الخروقات غارة بمسيرة، وعمليات تفجير وإحراق لمنازل ومبان، وتمشيط بأسلحة رشاشة.

ففي قضاء بنت جبيل، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير لمنازل ومبان ببلدة عيتا الشعب وأطراف بلدة حانين.

وفي قضاء مرجعيون، واصلت القوات الإسرائيلية حرق ونسف المنازل في بلدة الطيبة، مع تنفيذ أعمال تمشيط بالأسلحة الرشاشة خلال التنقل بين أحياء البلدة.

كذلك، نفذت تلك القوات تفجيرات لمنازل ومبان ببلدتي كفركلا ومركبا وعند أطراف بلدة حولا.

وفي قضاء حاصبيا، شنت مسيرة إسرائيلية غارة على المنطقة الواقعة بين وادي خنسة والمجيدية، دون معرفة ماذا استهدفت الغارة على الفور وحصيلتها.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الجيش الاسرائيلي صعد من وتيرة تعدياته على أملاك المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة، لإلحاق الأذى في قرى حدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون.

إعلان

ولفتت الوكالة إلى أن إسرائيل "أنهت بناء الجدار الإسمنتي بين لبنان وفلسطين المحتلة"، على طول الخط الأزرق من بلدة يارين إلى بلدة الضهيرة، في القطاع الغربي جنوبي لبنان.

ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم 8 خروقات لوقف إطلاق النار بلبنان (الفرنسية) عن الانسحاب

ورغم كل هذه الانتهاكات، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، خلال لقاء مع منسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، التي تزور إسرائيل حاليا، إن تل أبيب "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وهي عازمة على مواصلة هذه العملية"، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

ومع اقتراب انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق الاتفاق، حيث تبقى نحو 3 أيام، قال ساعر، إن الانسحاب "يجب أن يتم وفقا لاحتياجات إسرائيل الأمنية وبشكل تدريجي"، دون أن يوضح ما إذا كان يعني الإخلال بالمهلة المحددة لإتمام الخطوة من عدمه.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

ويطالب المسؤولون في لبنان المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان خلال تلك المهلة، وذلك في ظل تصريحات إسرائيلية بأن تل أبيب قد لا تلتزم بها.

يأتي ذلك في حين كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم، أن ممثلين عن الجيش الإسرائيلي عقدوا مؤخرا اجتماعا مغلقا مع أعضاء لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست (البرلمان)، وأكدوا خلاله أن الجيش لن يتمكن من الانسحاب من كامل جنوب لبنان خلال المهلة المحددة بالاتفاق.

كما قالت القناة 13 الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) سيجتمع غدا الخميس لبحث إبقاء جزء من قوات الجيش في جنوب لبنان.

إعلان انتشار الجيش اللبناني

في المقابل، نفذ الجيش اللبناني الأربعاء، انتشارا إضافيا في 5 بلدات بمحافظة النبطية جنوب البلاد، عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.

وذكر الجيش في بيان أن وحداته العسكرية واصلت اليوم انتشارها في نقاط عدة ببلدة كفرشوبا (في قضاء حاصبيا) "بعد انسحاب العدو الإسرائيلي منها".

وأوضح أن هذا الانتشار يأتي بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على مراقبة وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

ودعا الجيش المواطنين إلى "عدم الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها العدو، والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار بها".

في سياق متصل، ذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن جيش البلاد أنجز انتشاره في منطقة العرقوب بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، حيث تمركزت آليات مدرعة ودبابات تابعه له في مرتفعات بلدة كفرشوبا وصولا إلى منطقة بركة بعثائيل.

وأضافت أن الانتشار بمنطقة العرقوب شمل بلدتي كفرحمام وراشيا الفخار والطرف الشرقي لبلدة شبعا.

وفي قضاء بنت جبيل، قالت الوكالة إن قوة من الجيش اللبناني دخلت بلدة حانين في إطار مهمة إعادة الانتشار بها.

مقالات مشابهة

  • تلويح إسرائيل بتأجيل انسحابها يزيد المخاوف جنوباً
  • مصدر مطلع لـCNN: نتنياهو طلب موافقة ترامب على بقاء إسرائيل بمواقع في لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
  • إسرائيل تواصل خروقاتها بلبنان ومخاوف من عدم انسحابها من البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان
  • خروقات مستمرة في لبنان.. ولا انسحاب لقوات الاحتلال في الوقت المحدد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أسلحة بمزارع شبعا في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 8 منازل في جنوب لبنان
  • عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
  • اللبنانية الأولى استقبلت السيّدة ميّ ميقاتي في زيارة تهنئة لانتخاب رئيس الجمهورية