أستاذ اقتصاد: منظومة الدعم النقدي تستهدف تحقيق كفاءة أكبر في الإنفاق الحكومي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تحدث الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، عن المزايا التي تعود على المواطن المصري من التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، مشددًا على أن هناك كثير من الأسباب المتعلقة بالتحول إلى منظومة الدعم النقدي، ومنها المتعلقة بالانضباط المالي.
منظومة الدعم النقدي خبير اقتصادي: الدعم النقدي يحدث طفرة كبيرة في كفاءة الوصول للمستحقين عز الدين: الهدف الرئيسي لمنظومة الدعم النقدي هو تأكيد وصول الدعم لمستحقيهوتابع “عنبر”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، : “غالبية التحولات كانت لأسباب لها علاقة بضمان كفاءة الإنفاق، بمعنى أن تضمن الحكومة المصرية وصول الدعم إلى مستحقيه”، مؤكدًا أن التحول إلى الدعم النقدي يسهم في توفير التكاليف الإدارية الخاصة بالدعم العيني.
وأشار إلى أن فكرة توصيل الدعم إلى مستحقيه يوفر الكثير من المبالغ التي يمكن استخدامها لتوسيع القاعدة، من خلال زيادة العدد المستهدف من المنظومة.
وفي وقت سابق، قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، إن مسالة تحويل الدعم النقدي الي دعم عيني غير مطروح في قانون الضمان الاجتماعي، ولم نمس الدعم العيني ولم نحسمه.
وأضاف فوزي في كلمته في الجلسه العامه اليوم المخصصة لاستمكال مناقشة قانون الضمان الاجتماعي ان مسالة تحويل الدعم العيني الي دعم نقدي خاضعه لحوار مجتمعي والحكومه هي المنوط بها ذلك.
ولفت فوزي بأن النص الوارد بقانون الضمان الاجتماعي كافي ولانيه لتغييرة.
كلمة وزير الشئون النيابيه كان للرد علي تعديل النائبه أميرة ابوشقه في الجلسه العامه، والتي جاء نصها.. الحصول علي بطاقات الدعم وفق الاجراءات التي يصدر بها قرار من الوزير، مؤكدة بان النص يتؤام مع اي متغيرات لو تم تحويل الدعم العيني الي دعم نقدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم الدعم العيني منظومة الدعم النقدى المزايا الاقتصاد الدعم العینی الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
أكّد السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق، أنّ جهود الدولة المصرية تدفع الأمور تجاه استقرار المنطقة، موضحًا أنَّ المجتمع الدولي بأكمله متضامن مع مصر ويقدر دورها العظيم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني من خلال تدفق المساعدات الإنسانية.
أسامة السعيد: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية "أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد المجتمع الدوليوأضاف «الحفني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أنّ غالبية دول المجتمع الدولي ترغب في مساعدة الشعب الفلسطيني في إيجاد طريقه للحياة الكريمة، مشيرًا إلى أنّ الدور المصري ليس متوقفا على إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، لكن مصر مهتمة أيضا بالاستضافة العاجلة لمؤتمر دولي، بهدف بحث قضية إعادة إعمار غزة.
قطاع غزةوتابع: «بالتالي الجهود المصرية متصلة لا تتوقف فقط عند موضوع الاعتبارات الإنسانية ونفاذ المساعدات»، لافتًا إلى أنَّ هناك أدوارا كثيرة تنتظر مصر في المرحلة المقبلة، منها المسارعة بنقل الحالات الحرجة من داخل قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية أو إلى مصر ومنها إلى مستشفيات في دول أخرى، بحيث يتمّ مد يد العون في هذا المجال الصحي.
جدير بالذكر أن المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، أكد أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قدرات الوكالة نظرا للضرر الشديد والسحق والتدمير لكل مقومات الحياة بالقطاع، ولكن يمكنها المساهمة في إعادة تأهيل البُنى التحتية بالمخيمات وعودة عمل الموظفين داخلها، وتشغيل الآبار التابعة لها.
وقال متحدث "أونروا" في مداخلة مع قناة "الحدث" الإخبارية اليوم الثلاثاء، "إنه خلال اليومين الماضيين تضاعف عمل الوكالة عقب دخول أكثر من ألف شاحنة مساعدات، ويعمل الآلاف من موظفيها بأقصى طاقة في عملية توزيع المواد الغذائية"، لافتا إلى أن الحديث عن البنية التحتية الخدمية في قطاع غزة يحتاج إلى التركيز على الأساسيات، منها تمكين البلديات من إعادة تشغيل المياه وخطوطها وإصلاح الآبار التي تم تدميرها، وكذلك شركات الكهرباء التي تحتاج إلى أسلاك ومولدات وخطوط الضغط العالي، وغيرها من التفاصيل التقنية.
وأوضح أن عملية البحث عن المفقودين الذين يتجاوز عددهم الآلاف من الجثث تحت الأنقاض، تحتاج إلى تخطيط وعمل فرق خاصة لديها خبرة، خاصة فيما يتعلق بالقذائف التي لم تنفجر التي قدر عددها بعشرات الآلاف وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من الممارسات والعراقيل الإسرائيلية للوكالة وموظفيها، وما سيكون له من عقبات.