تعرف على سجل المواجهات المباشرة بين ميتز ومارسيليا في الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يقص فريقا ميتز ومارسيليا شريط الجولة الثانية للدوري الفرنسي لكرة القدم حيث يفتتح الفريقين مواجهات الجولة الثانية في المباراة التي ستجمعهما على ملعب سان سيمفوريان الخاص بنادي ميتز .
وكان الفريقين قد افتتحا مبارياتهما في الدوري الفرنسي في الجولة الاولى حيث خسر ميتز بخماسية مقابل هدف امام فريق ستاد رين فيما حقق مارسيليا الفوز على ملعبه على حساب فريق ستاد ريمس بهدفين مقابل هدف قبل ان يودع منافسات دوري أبطال اوربا من الدور التمهيدي الثاني بعد الخسارة بركلات الترجيح امام فريق باثينايكوس اليوناني .
والتقي فريق ميتز مع فريق مارسيليا اجمالا في 33 مباراة في الدوري الفرنسي انتهت 18 مباراة بفوز فريق اوليمبيك مارسيليا فيما حقق فريق ميتز الفوز في 8 مباريات وتعادل الفريقين 7 مباريات وسجل مهاجمو اوليمبيك مارسيليا 53 هدف فيما سجل لاعبو ميتز 31 هدف .
اما عن المباريات التي جمعت الفريقين بملعب فريق ميتز فقد انتهت 5 منها بفوز فريق ميتز و 7 بفوز فريق مارسيليا بينما حسم التعادل 4 مباريات وسجل لاعبو ميتز 14 هدف و سجل لاعبو اوليمبيك مارسيليا 19 هدف .
اما عن سجل اخر عشر مباريات بين ميتز و اوليمبيك مارسيليا في كل المسابقات فهو على النحو التالي :
16 أكتوبر 2016 مارسيليا - ميتز : 1 / 0
3 فبراير 2017 ميتز - مارسيليا : 1 / 0
29 نوفمبر 2017 ميتز - مارسيليا : 0 / 3
2 فبراير 2018 مارسيليا - ميتز : 6 / 2
14 ديسمبر 2019 ميتز - مارسيليا : 1 / 1
16 مايو 2020 مارسيليا - ميتز : تم الغائها
26 سبتمبر 2020 مارسيليا - ميتز : 1 / 1
23 مايو 2021 ميتز - مارسيليا : 1 / 1
7 نوفمبر 2021 مارسيليا - ميتز : 0 / 0
13 فبراير 2022 ميتز - مارسيليا : 1 / 2
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي الممتاز المواجهات المباشرة
إقرأ أيضاً:
عناوين الكتب
كما أن الوجه هو أول ما يستقبل أحدنا ممن يقابله، والصوت ممن يسمعه، فكذلك عنوان الكتاب يعطي الانطباع الأول عن مضمونه، أو كما أسماه الشاعر أحمد اللهيب: عتبة العنوان هي العتبة النصية الأهم للولوج للنص الأدبي. وعلى الرغم من أن مضمون أي كتاب هو الأهم، فإننا يجب أن ندرك أن العنوان هو هويّة للنص، يقدم صورة أولى تمنح المتلقي الإثارة والتساؤل.
وهو حقًّا كذلك، ولذلك فقد أولاه الجميع اهتمامًا بالغًا في جميع الأزمان. فقد كان العرب الأوائل مثلاً يجتهدون لكي يجعلوا عناوين مؤلفاتهم مسجوعة؛ وذلك من أجل إكسابها رنّة موسيقية تسهل على القارئ قراءتها وحفظها ثم تذكرها في المستقبل، حتى إن بعض المؤلفين بنى السجعة على كنيته أو لقبه، مثل الأغاني للأصفهاني، ووفيات الأعيان لابن خلكان. وكما نعلم فإن السجع هو تناسب آخر كلمات الفقرات لفظًا، فهو يشبه الشعر لكونه مقفى لكن دون مراعاة للوزن.
صار السجع هو الأصل في القرن السابع الهجري، ثم مرت على العرب موجة بالغوا في طول العناوين وصل بعضها إلى 18 كلمة مسجوعة وربما أكثر، من أبرزها كتاب: الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن دين الإسلام وإثبات نبوة محمد عليه الصلاة والسلام، للقرطبي.
لكننا إذا أنعمنا النظر في عناوين الكتب اليوم، فإننا نلحظ بلا شك تغيرًا كبيرًا في المزاج العام للكتب، إذ ابتعدت عن السجع وعن الطول، وتحولت إلى الوضوح وطرح الفكرة المباشرة بعيدًا عن المواربة أو الغموض. كما يبدو أن الجو الأدبي العربي العام قد تأثر بالأدب العالمي، وربما الغربي على وجه الخصوص، حين بدأ ينحو باتجاه الكلمات المباشرة والمختصرة أو المثيرة والجاذبة للقراء حتى لو حادت قليلًا أو كثيرًا عن فحوى الكتاب ومضمونه، وذلك تماشيًا مع روح العصر التي تتسم بالسرعة والكلمات البعيدة عن الرتابة.
أما عن العناوين المفضلة للقراء هذه الأيام، فربما تكون “تلك التي تثير فضول القارئ، وتحفز في ذهنه الأسئلة قبل أن يشرع في قراءة أي كتاب”، كما قال الكاتب البحريني حسن مدن.