«الصير مارين» تتسلّم ناقلتين حديثتين للمنتجات البترولية والكيماويات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية، تسلّمها ناقلة «سيف» وسفينة أخرى من شركة «كي لبناء السفن» الكورية.
وتمثل الناقلتان الدفعة الثانية من الأسطول المتطور الذي تم بناؤه حديثاً من قبل الشركة الكورية، ويضم ست ناقلات متوسطة المدى.
وقد تم تزويد كلتا الناقلتين بنظام تنقية غازات العادم، وتجهيزهما لاستخدام الوقود البديل قليل الانبعاثات مثل الغاز الطبيعي المسال، أو الوقود الخالي من الانبعاثات مثل الأمونيا، والميثانول.
وتؤكد تلك المزايا التزام «الصير مارين» بتكنولوجيا المستقبل، وامتثالها الصارم للوائح والأنظمة البيئية، مع تلبية الطلب المتزايد عالمياً على نقل الكيماويات والمنتجات البترولية النظيفة.
وتم تمويل عملية تسلّم الناقلتين من قبل شركة «بوكوم للتأجير التمويلي»، التابعة لبنك الاتصالات الصيني، بقيمة 80 مليون دولار «40 مليون دولار أميركي لكل ناقلة»، في خطوة تعزز شراكتها مع «الصير مارين»، والتي انطلقت في أغسطس 2024 بتمويل ناقلتي «بيتيلجوس» و«بيلاتريكس» بالقيمة نفسها، ليرتفع إجمالي استثمارات «بوكوم للتأجير التمويلي» مع «الصير مارين» إلى 160 مليون دولار أميركي.
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية، إن الشركة تواصل تعزيز استثماراتها الاستراتيجية وتوسيع أسطولها من ناقلات المنتجات البترولية والكيماويات، إذ يُعد هذا المجال أحد أكثر القطاعات الواعدة في صناعة النقل البحري.
وأضاف أن مضاعفة استثمارات «بوكوم للتأجير التمويلي» تُؤكد الثقة الكبيرة في قدرات أسطول الشركة وفرص النمو الكامنة في أسواق الشحن البحري، حيث تتماشى هذه الخطوة مع رؤية الشركة في الوصول إلى الريادة العالمية لتلبية الطلب المتنامي على الكيماويات والمشتقات البترولية المكررة.
وتبلغ حمولة كل ناقلة نحو 50 ألف طن، ويمكن لكل منهما نقل ست حمولات مختلفة من النفط والمواد الكيماوية في ستة مستودعات منفصلة تماماً عن بعضها البعض، ما يرفع من كفاءة التشغيل ويلبي متطلبات عمليات الشحن العالمية بمرونة عالية.وتمتاز السفينتان بالقدرة على الرسو في مختلف الموانئ الكبرى حول العالم، بفضل تصميمهما المتقدم وحجمهما المثالي، ويمكنهما الإبحار بكفاءة عبر جميع الممرات المائية الدولية.
وقد تم تأجير الناقلتين بعقد يمتد إلى خمس سنوات مع شركة «ريلاينس للصناعات» بقيمة 42 مليون دولار لكل ناقلة، لتنضمّا إلى ناقلتي «بيتيلجوس» و«بيلاتريكس» المؤجرتين للشركة نفسها سابقاً.
وبعد تسلّم الناقلتين الحديثتين، يتبقى سفينتان فقط ضمن أسطول الناقلات الست التي تم طلبها العام الماضي من شركة «كي لبناء السفن» الكورية، ويتوقع تسلّم الناقلتين الأخيرتين في يناير 2025.وسيسهم تأجير «سيف» والناقلة الأخرى في تعزيز إيرادات الشركة، والتي ارتفعت إلى 580 مليون درهم «158 مليون دولار» خلال النصف الأول من عام 2024، ليبلغ إجمالي أصولها 7.5 مليار درهم «2.04 مليار دولار».
وسيعزز توسيع أسطول الشركة مكانتها باعتبارها لاعباً رئيساً في قطاع النقل البحري في دولة الإمارات، حيث تجاوزت قيمة استثماراتها الاستراتيجية في موانئ أبوظبي، و«أدنوك للإمداد والخدمات» 1.45 مليار درهم «395.1 مليون دولار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصير مارين الصیر مارین ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
85.8 مليون دولار أرباح «دبي لصناعات الطيران» خلال الربع الأول
دبي (الاتحاد)
ارتفع صافي أرباح «دبي لصناعات الطيران» بنحو 26.54% إلى 85.8 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ67.8 مليون دولار خلال الربع الأول من 2024.
وارتفعت الأرباح قبل الضرائب بنسبة 45% إلى 101.2 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 69.7 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الماضي.
ونمت الإيرادات 15% إلى 395.9 مليون دولار مقارنة بـ343.6 مليون دولار خلال فترة المقارنة ذاتها.
وتجاوزت قيمة إجمالي الأصول 13.1 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام الجاري، وبلغت السيولة المتاحة نحو 3 مليارات درهم.
وبلغ عدد الطائرات المستحوذ عليها، 19 منها 13 مملوكة و6 مدارات، وعدد الطائرات المباعة 15 منها 11 مملوكة و4 مدارات.
وبلغت اتفاقيات التأجير والتمديدات والتعديلات الموقعة 61 منها 46 مملوكة و15مدارة.
ووصل عدد ساعات العمل المحجوزة في قسم الهندسة إلى حوالي 500 ألف، فيما وصل عدد عمليات الفحص المنفذة في قسم الهندسة إلى 102.
وشهد الربع الأول توقيع اتفاقية للاستحواذ على شركة "Nordic Aviation Capital DAC" بقيمة إجمالية 2 مليار دولار، وتوقيع اتفاقيات للاستحواذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: كان الربع الأول من عام 2025 استثنائياً من الناحيتين المالية والتشغيلية فقد تجاوز هامش ربحنا قبل الضرائب 25%، وارتفع عائدنا على حقوق الملكية إلى 13% بفضل البيئة التشغيلية المواتية وقابلية توسع نموذج أعمالنا.