والي اسطنبول يكشف تفاصيل هامة بشأن الإجراءات الأخيرة بحق السوريين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أوضح والي إسطنبول، داوود غل، تفاصيل الإجراءات الأخيرة المُتخذة من قبل السلطات التركية بحق اللاجئين السوريين والأجانب والمهاجرين في ولاية اسطنبول.
وفيما يتعلق بالمهلة المُمنحة للسوريين في اسطنبول، أوضح “غل” أن السلطات قد منحت مهلة شهرين للسوريين الذين يحملون الحماية المؤقتة “كملك” والذين كانوا مسجّلين في ولايات أخرى قبل أن ينتقلوا إلى إسطنبول.
خلال هذه المدة، سيتعين عليهم العودة إلى الولايات التي كانوا مسجّلين فيها.
وأضاف: “ومع ذلك، فإن القادمين من الولايات الـ 11 التي تعرضت للزلزال مثل غازي عنتاب، وهاتاي، ومرعش، وأورفا، وأضنة مستثنون من هذا الإجراء”.
وهذا يعني أن اللاجئين السوريين الذين ينتمون إلى الولايات المتضررة المذكورة يمكنهم البقاء في اسطنبول دون الحاجة إلى العودة للولايات التي تم تسجيلهم فيها.
وأضاف غل أنه في حال تم تسجيل اللاجئين السوريين في مدينة أخرى في تركيا، فلا يوجد مشكلة، ويجب عليهم العيش هناك، وأن الذين قدموا إلى إسطنبول عليهم مغادرة الولاية خلال فترة الشهرين المتاحة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم
أظهرت دراسة نشرها المعهد الاقتصادي الألماني في كولونيا، أن “إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الاقتصاد الألماني، وتوسع فجوة المهارات بالنسبة للقطاعات التي تعاني من نقص في العمالة”.
وأكدت الدراسة، أن “هناك حوالي 80 ألف سوري يعملون فيما تسمى بالمهن التي تعاني من نقص في العمالة مثل فنيي هندسة السيارات والأطباء وأطباء الأسنان وفي الوظائف ذات الصلة بالمناخ مثل قطاع التدفئة وتكييف الهواء”.
وبحسب الدراسة، “في قطاع هندسة السيارات، هناك أكثر من 4 آلاف فني التحقوا للعمل مؤخرا بمجالات لا يمكن شغل ما يقرب من سبعين في المئة من وظائفها بمهنيين مؤهلين، حسبما ذكر المعهد”.
و فق الدراسة، “يعمل في ألمانيا حوالي 5300 طبيب سوري، وأكدت الدراسة أن عودتهم ستؤدي إلى تفاقم النقص في المهارات وتؤدي إلى قلة العرض”.
وبحسب الدراسة، “أما في طب الأسنان، ووفقا للإحصائيات، هناك حوالي 2470 موظفا في طب الأسنان، بينما يعمل حوالي 2260 في مجال رعاية الأطفال والتعليم، و2160 في مجال الرعاية الصحية والتمريض، ويعمل العديد من السوريين في وظائف ذات صلة بالمناخ في مجال الكهرباء الإنشائية (2100) وكذلك في مجال الصحة والتدفئة والتكييف (1570)”.
وقال مؤلف الدراسة فابيان سمسارها، الخبير الاقتصادي في معهد العمل الدولي، “إن العاملين السوريين مهمون لسوق العمل الألمانية، وأضاف “إنهم يسهمون بشكل كبير في التخفيف من نقص المهارات في ألمانيا”.
هذا وكان دعا زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، المرشح لمنصب مستشار ألمانيا من التحالف المحافظ المعارض للاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، إلى “وقف استقبال اللاجئين من سوريا”.
واعتبر ميرتس، أنه “يتعين على السلطات الألمانية تسهيل عودة السوريين الذين لم يتمكنوا من العثور على عمل في ألمانيا، إلى وطنهم”.
وقال: “ثلثا (الوافدين من سوريا) لا يعملون، والغالبية العظمى منهم من الشباب، ويريد الكثير منهم العودة، وعليهم العودة”.
وأضاف ميرتس، أن “بين اللاجئين السوريين في ألمانيا الكثير ممن “لا يريدون الاندماج”، ويجب على سلطات البلاد “التحدث معهم بصراحة” والإعلان أنه “ليس لهم مكان على المدى الطويل” في ألمانيا، مشيرا إلى أن الأحداث الجارية في سوريا قد تمثل “فرصة لعودة هؤلاء اللاجئين” إلى بلدهم”.