نجحت الطاهية الإيفوارية زينب بانسيه بتسجيل اسمها بأحرف من ذهب في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأطول ماراثون طهي، بعدما واجهت تحديًا كبيرًا للطهي لأكثر من 119 ساعة و57 دقيقة لمدة 5 أيام دون توقف، لتتجاوز بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله الطاهي الأمريكي آلان فيشر.

5 أيام طهي دون توقف

بدأت زينب بانسيه، التي تتمتع بخبرة 17 عامًا كطاهية، تحديها في 17 ديسمبر 2024، ولم تتوقف إلى أن وصلت إلى 120 ساعة من الطهي دون أن تتوقف، وذلك بهدف تحطيم الرقم القياسي العالمي لآلان فيشر، وتحولت مساحة أجورا في كوماسي إلى مكان حقيقي للاحتفال، إذ توافد الآلاف من المؤيدين ووسائل الإعلام المحلية والدولية والشخصيات العامة للتعبير عن فرحتهم لزينب، وإلى جانب الأداء البدني، تمكنت زينب بانسيه من إعطاء هذا التحدي بُعداً ثقافيًا ووطنيًا، إذ جمع كل طبق أعدّته «زينب» بين التقاليد والإبداع، وفقًا لموقع «ibsnews».

كان ماراثون الطهي الذي خاضته زينب بانسيه، يتطلب قدرة تحمل جسدية وعقلية غير عادية، فهي لا تقوم فقط بتحضير الأطباق؛ إلا أنّها سلطت الضوء على ثراء وتنوع المطبخ الإيفواري، وخاصة الأطباق مثل «أتيكي»، التي جرى الاعتراف بها مؤخرًا على أنها تراث ثقافي غير مادي لليونسكو.

ولم تكتف زينب بانسيه بتحطيم الرقم القياسي فقط، بل أرادت أن تعطي معنى لهذا العمل الرائع، ومن خلال إعداد 293 طبقًا إيفواريًا تقليديًا لما مجموعه 15 ألف وجبة، اختارت أن تستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجين، وبدعم من المشاهير والوزراء والسكان المعجبين، جعلت من هذا العرض رمزًا للوحدة والكرم.

5 دقائق فقط راحة لكل ساعة

كانت قواعد ولوائح موسوعة جينيس للماراثون صارمة، خاصة وأنّ أي توقف مؤقت أو انقطاع عن الطبخ قد يؤدي إلى إقصائها من التحدي، إذ تسمح اللوائح بالحصول على 5 دقائق من الراحة لكل ساعة من النشاط، وهو ما جعل زينب تقف طوال الوقت خلال أيام الطهي الخمسة، ومنعت من النوم، وخلال فترة التوقف كانت اللجنة تسمح لها بتناول الطعام وشرب الماء وعصائر الفاكهة والجلوكوز للحفاظ على طاقتها، كما يُسمح بالحصول على 30 دقيقة يوميًا للراحة واستخدام المرحاض والحصول على المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.

وخلال فترة الطهي، كان كل طبق تعده الطاهية الإيفوارية يخضع للتصوير والتذوق من قبل مراقبين رسميين لضمان مطابقة الأداء، وخلال التحدي حظيت زينب بانسيه بدعم من فريق من المحترفين الذين قدموا لها المساعدة الشخصية، ولكن دول الإخلال بهذه القواعد الصارمة التي تفرضها المسابقة.

وزينب بانسيه رئيسة الطهاة، لديها خبرة 17 عامًا في مجال الطبخ، وتتمتع بمواهب عديدة، فهي طاهية ورائدة أعمال ومصممة ديكور داخلي ومنظمة حفلات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موسوعة جينيس جينيس للأرقام القياسية موسوعة جينيس للأرقام القياسية جينيس

إقرأ أيضاً:

“جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء

أثار مقطع فيديو نشرته تيك توكر بريطانية ضجة واسعة بين أوساط خبراء الأمراض الجلدية، بعدما ظهرت وهي تستخدم زيت الطبخ كـ”معزز تسمير للبشرة” أثناء تعرضها لأشعة الشمس، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بحروق شمسية بالغة.

وشاركت الشابة البريطانية، وتُدعى كورتس إنغهام وتبلغ من العمر 22 عاماً، مقطع فيديو عبر حسابها على تيك توك، وثقت فيه قيامها برش زيت دوار الشمس من علامة Frylight على ساقيها، بينما كانت تستمتع بأشعة الشمس في المملكة المتحدة، مدعيةً أن النتيجة التي حصلت عليها “تستحق العناء”.

Watch on TikTok

لكن سرعان ما تراجعت ادعاءاتها، فبعد مرور ساعة واحدة فقط، نشرت مقطعاً آخر يظهر بشرتها المتضررة بشدة من حروق الشمس، وأرفقته بتعليق ساخر: “هذا بعد ساعة واحدة من استخدام الزيت النباتي كمعزز للتسمير”. ولم تكتفِ بذلك، بل ردت بتهكم على المعلقين الذين أعربوا عن قلقهم ووصفوا فعلتها بالخطيرة، ووصفتهم بـ”الرقائق الثلجية”.

وحظي مقطع الفيديو بانتشار واسع، حيث شاهده ما يزيد عن 776 ألف شخص، وأثار سيلًا من التعليقات المنددة بما فعلته الفتاة. فقد كتبت إحدى المتابعات: “أطباء الجلدية يبكون الآن”، بينما رجّح آخر أن يكون ما فعلته مجرد “فيديو لجذب الانتباه وإثارة الغضب”.

وحذرتها فتاة قائلةً: “هذا أدخلني المستشفى يا فتاة، كوني حذرة”، فيما علّق شاب بحدة: “أنتِ تقلين نفسك حرفياً”.

من جانبهم، أعرب خبراء الصحة عن ذهولهم واستنكارهم لهذه الممارسة الخطيرة التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث كان البعض يستخدمون زيوت الطهي وزيوت الأطفال وجوز الهند بدلًا من واقي الشمس اعتقاداً منهم أنها تسرع عملية التسمير.

وعبر صحفية “دايلي ميل” البريطانية، حذّرت الدكتورة صوفي مومنين، استشارية الأمراض الجلدية في عيادة كادوجان، من أن هذا الأمر يعد “أسلوب تسمير مروع” و”شديد الخطورة ويشكل مخاطر جسيمة على صحة الجلد”.

وأضافت: “زيوت الطهي ليست مصممة للاستخدام على الجلد، خاصة تحت التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية. في الواقع، رش مادة مثل Frylight على بشرتك أثناء حمامات الشمس يمكن أن يعمل كعدسة مكبرة، مما يزيد من حدة أشعة الشمس ويزيد من خطر الإصابة بحروق شمسية شديدة وتلف حراري وإصابات جلدية طويلة الأمد”.

 

بدوره، أكد الدكتور روس بيري، المدير الطبي لعيادات Cosmedics، أنه “لا يوجد شيء اسمه سمرة آمنة”، مشدداً على أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس، وموضحاً أن “مجرد التعرض لحروق شمسية واحدة في حياتك يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد لاحقاً”.

وتابع: “مخاطر استخدام زيت الطهي على الجلد تحت الشمس يمكن أن تكون وخيمة، فالإصابة بحروق شمسية شديدة يمكن أن تؤدي إلى ضربة شمس، والتي قد تكون قاتلة في الحالات القصوى، بالإضافة إلى الآثار الفورية، حيث تتلف الطبقة الخارجية من الجلد، مما قد يؤدي إلى التصبغ والبقع الشمسية والشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.. ومع مرور الوقت، يمكن أن يزيد التعرض المتكرر لحروق الشمس بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد”.

وناشد الخبراء بضرورة استخدام واقي شمسي بعامل حماية لا يقل عن 30 عند التعرض لأشعة الشمس، ونصحوا بتغطية الجسم واللجوء إلى الظل قدر الإمكان، لا سيما خلال ساعات الذروة (من 11 صباحاً إلى 3 مساءً).

مقالات مشابهة

  • استمر 3 ساعات.. أبرز ما جاء في لقاء بوتين والمبعوث الأمريكي
  • موسوعة سلطان تخطف الأنظار في معرض مسقط للكتاب
  • كهرباء عدن تعلن خروج محطة "بترومسيلة" وتحذر من توقف كلي للكهرباء بغضون 72 ساعة
  • بالصور.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب
  • هات 200 جنيه وأطبخلك .. زوج يقاضي زوجته بدعوى نشوز بسبب الامتناع عن الطهي
  • أغنية زفاف ليلى زاهر وهشام جمال.. "فستانك الأبيض" تدخل "التريند" بعد طرحها بثلاث ساعات
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • “جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء
  • صانع حلويات مغربي يدخل موسوعة غينيس بأطول كعكة فراولة في العالم
  • الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى