«الأحواض الجافة» تدشن توسعة رئيسية للساحة الجنوبية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
افتتحت شركة «الأحواض الجافة» العالمية، رسمياً، توسعة «الساحة الجنوبية»، وهي منشأة حديثة تبلغ مساحتها 75 ألف متر مربع، بتكلفة بلغت ملايين الدولارات، تمّ تصميمها لتعزيز قدرات التصنيع، وتعزيز ريادة الشركة في مجال مشاريع الأعمال الهندسية، وبناء الهياكل البحرية المعقّدة والمتعلقة بطاقة الرياح على مستوى العالم.
وتساهم هذه التوسعة بزيادة قدرة التصنيع بنسبة 40% ورفع الطاقة الاستيعابية للساحة الجنوبية بنسبة 25%، بما يُمكّن شركة الأحواض الجافة العالمية من التعامل مع عدة مشاريع ضخمة في وقت واحد. وتتميز الساحة الجنوبية الجديدة بأكبر رصيف للتحميل والتفريغ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو مجهّز للتعامل مع هياكل يصل وزنها إلى 37 ألف طن.
وتساهم هذه البنية التحتية المتقدمة في تمكين شركة الأحواض الجافة العالمية من تلبية الطلب المتزايد على مشاريع تحوّل الطاقة، وتقديم حلول بحرية مبتكرة حول العالم.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، إن توسعة الساحة الجنوبية تؤكد التزام شركة الأحواض الجافة العالمية بالابتكار والنموّ المستدام، ومع ارتفاع الطلب على حلول الطاقة المتطوّرة عالمياً، ستمكننا هذه المنشأة من تعزيز ريادتنا في مجال البنية التحتية للطاقة المتجدّدة، ومن وضع معايير جديدة للتميز التشغيلي، حيث تهدف الشركة من خلال هذه التوسعة إلى المساهمة في تمكين مستقبل الصناعات البحرية والساحلية.
وتمّ تجهيز الساحة الجنوبية بتقنيات متقدمة تشمل آلات القطع الروبوتية، وأنظمة التحكّم العددي الآلي بالحاسوب، وآلات الدرفلة الثقيلة، مما يُحسّن من دقّة التصنيع وكفاءته. وتستوعب هذه المنشأة حوالي 3000 عامل يومياً، وهي مصممّة لإنجاز مشاريع صناعية معقّدة تشمل، تحويل سفن تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة، وبناء أسطح المنّصات البحرية، وإنشاء منصّات تحويل التيار المتناوب أو المستمر عالي الجهد لأسواق طاقة الرياح البحرية.
كما يتوقع أيضاً إدخال رافعة عائمة بقدرة 5000 طن إلى الخدمة بحلول عام 2026، مما يعزز قدرة «الساحة الجنوبية» على التعامل مع المشاريع الضخمة والمعقّدة.
وقال الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، إن توسعة الساحة الجنوبية تمثل نقلة نوعية للشركة، إذ تعزز قدرتها على تنفيذ عدة مشاريع عالمية معقّدة في وقت واحد، مع التركيز على الخدمات اللوجستية الأكثر ذكاءً، إلى جانب التنفيذ الفعّال، ومراعاة المعايير العالية للصحة والسلامة والأمن والبيئة، لتكون المنشأة أساساً للتحوّل في مجال الطاقة ولتلبية المتطلبات المتسارعة والمتغيرة للأسواق.
وأضاف أن «الساحة الجنوبية» تعتمد بشكل كامل على الطاقة النظيفة المستمدة من مجمّع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية للمنشأة إلى حدّ كبير، إلى جانب التوافق التام مع المعايير البيئية العالمية.
وتم تصميم المنشأة لدعم البنية التحتية للطاقة الخضراء، مع دمج الممارسات المستدامة في عملياتها كافة، مما يعكس رؤية شاملة ونهجاً متكاملاً يُعزز المسؤولية تجاه البيئة.
وأوضح أنتولوفيتش أن التوسعة تتجاوز مجرد كونها زيادة في الطاقة الاستيعابية، فهي تؤكد التزام الشركة بالابتكار والتميّز التشغيلي والتحوّل في مجال الطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأحواض الجافة العالمية شرکة الأحواض الجافة العالمیة الساحة الجنوبیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تدشن التشغيل التجريبي لحافلة كهربائية مزوّدة بتقنيات فائقة التطوّر
دبي-«الخليج»:
دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تشغيلاً تجريبياً لحافلة كهربائية تعمل على الخط (F13) المغذي لمحطات المترو، الذي ينطلق من محطة إيواء الحافلات في القوز ويمر بمناطق مثل برج خليفة، وفندق ذا بلاس داون تاون، ونافورة دبي، ويصل إلى منطقة موقف حافلات مترو دبي مول جهة الجنوب. وزوّدت الحافلة الكهربائية بتقنيات فائقة التطوّر، منها تقنيات ذكية مثل نظام الكاميرات والشاشات عالية الدقة بدلاً من المرايا التقليدية، وشاشة عرض شفافة تظهر المعلومات الأساسية على الزجاج الأمامي لتسهيل القيادة، وغيرها من المزايا الذكية والحديثة.
وتسعى هيئة الطرق والمواصلات إلى تشغيل وسائل نقل جماعي مدعمة بأحدث التقنيات الذكية والصديقة للبيئة، مما يوثق جهودها في تحويل جميع وسائل النقل الجماعي، إلى مواصلات خالية من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، وبالتالي تنقل سلس ومستدام بإمارة دبي.
وصُمّمَت الحافلة لتناسب البيئة المحلية لإمارة دبي وهي مزودة بتقنيات ذكية ومبتكرة وبمواصفات حديثة، منها نظام التكييف، الذي يعد الأرقى في فئته، وبطاريات بسعة 470 كيلو وات بالساعة، وتعد الأكبر مقارنة بالحافلات الكهربائية المجربة في أسطول الهيئة سابقاً، وتقطع الحافلة مسافة تصل إلى 370 كيلو متراً عند شحن البطارية بشكل كامل، وهي حافلة مدينة يبلغ طولها 12 متراً، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 76 راكباً: (41 مقعداً ومساحة وقوف لـ 35 راكباً).
وقال مروان الزرعوني، مدير إدارة الحافلات في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «إن التقنيات التي زُوِّدَت بها الحافلة الكهربائية الجديدة من شركة»فولفو«، ستمكن فريق الهيئة من تحقيق نتائج تسهم في تبني أفكار ومواصفات جديدة في الحافلات المستقبلية، ترفع من مستويات الأداء والسلامة خلال الرحلة».
وأضاف: «سترصد الهيئة الفوائد البيئية الناتجة من تشغيل الحافلة الكهربائية، ضمن أسطول مؤسسة المواصلات العامة، وعلى خط حيوي مع ركاب، وقياس نسبة انخفاض الانبعاثات الكربونية، والمسافة الفعلية التي تقطعها الحافلة عند شحنها بالكامل، وقدرة الحافلة على تلبية الاحتياجات التشغيلية لإمارة دبي خلال ظروف جوية مختلفة، خاصة خلال أشهر الصيف».
وأستطرد الزرعوني، قائلاً: «تُظهر استثماراتنا في توسيع الأسطول، وتطوير التكنولوجيا، وتحديث البنية التحتية، التزامنا بتلبية الطلب المتزايد على خدمة الحافلات العامة، مع تعزيز موثوقية الخدمة، وتحسين خدمة المتعاملين، ولا نزال ملتزمين بتقديم خدمات نقل مستدامة وفعالة، تركز على راحة وسعادة المتعاملين».