حضرها جمع من الأكاديميين والمثقفين.. أمسية أدبية تناقش ترجمة الأدب الكوري إلى اللغة العربية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
اختتم المركز الثقافي الكوري فعالياته الثقافية لعام 2024، بتنظيم أمسية أدبية بعنوان «إطلالة على الأدب الكوري»، بحضور الدكتور محمود عبد الغفار، أستاذ الأدب المقارن بجامعة القاهرة ومترجم رواية «النباتية» للكاتبة الكورية هان كانج، والدكتورة آلاء فتحي، أستاذ الأدب الكوري بجامعة عين شمس، إلى جانب جمع من عشاق الأدب والثقافة الكورية.
تناول الدكتور محمود عبد الغفار خلال الأمسية السمات الفريدة للثقافة الكورية التي ساهمت في نقل الأدب الكوري من المحلية إلى العالمية، مثل النزعة السلمية، نبذ العنف، الارتباط بالطبيعة، والذاكرة التاريخية القوية. وأشاد بدور المعهد الوطني لترجمة الأدب الكوري في ترجمة الأعمال الأدبية إلى لغات مختلفة، وتسويقها عبر دور نشر ومؤسسات ثقافية عالمية، بالإضافة إلى تدريب المترجمين وتعزيز وعيهم بالثقافة الكورية.
تضمنت الأمسية عرض فيلم «الضباب»، المقتبس عن قصة قصيرة للكاتب كيم سينج أوك، أعقبته مناقشة للدكتورة آلاء فتحي حول القضايا التي تناولها الفيلم، خصوصًا التغيرات المجتمعية في كوريا خلال الستينات مع تصاعد هيمنة الرأسمالية وهجرة السكان من الريف إلى المدن.
ترجمة الأدب الكوري إلى العربيةتطرقت الدكتورة آلاء فتحي إلى حركة ترجمة الأدب الكوري للعربية، التي انطلقت عام 2005 ووصلت إلى نحو 70 عملاً مترجمًا، مؤكدة تزايد الاهتمام العربي بالأدب الكوري وتأثيره الثقافي.
تجارب شخصية مع الأدب الكوريفي ختام الأمسية، شارك عدد من الحضور تجاربهم مع الأدب الكوري وتأثيره على حياتهم، مشيرين إلى عمق القضايا التي يعالجها وأسلوبه الإبداعي الفريد.
اقرأ أيضاًالمركز الثقافي الكوري يطلق دورة لـ استكشاف الأطعمة الإقليمية الكورية
المركز الثقافي الكوري يحتفل مع طلاب جامعة بني سويف التكنولوجية بعيد الدانو
يضم 100 لوحه فنية.. المركز الثقافي الروسي ينظم معرضًا لأعمال «بولينوف» بدار الأوبرا بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز الثقافي الكوري الثقافة الكورية الأدب المقارن هان كانج الأدب الكوري الأدب العالمي ترجمة الأدب المرکز الثقافی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام تفتتح معهد تعليم اللغة العربية في المالديف
الرياض
رفع رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحمد بن سالم العامري عظيم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- بمناسبة التوجيه الكريم بافتتاح معهد اللغة العربية في جمهورية المالديف في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز دور اللغة العربية ونشرها عالميًا.
وعبّر عن شكره لوزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان ودعمه المتواصل لجهود الجامعة المبذولة في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وقال رئيس الجامعة: “إن هذا المعهد جاء ليكون نقطة انطلاق نحو تحقيق رؤية استراتيجية للتواصل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجميع دول العالم، من خلال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”.
وبيّن سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري، أنه قد صدر قرار معالي رئيس الجامعة بتعيين د. صالح بن سليمان العراجة مديرًا للمعهد في جمهورية المالديف، تمهيدًا للافتتاح الرسمي للمعهد والبدء في أعماله بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية المالديف.
وقال الأسمري إن الجامعة ممثلةً في الإدارة العامة للمعاهد في الخارج تعمل على دعم العملية التعليمية في معاهد الجامعة في الخارج، كما أنها عملت على تفعيل عددٍ من المبادرات، التي تعزز الدور العالمي الرائد للمملكة من خلال الجامعة ومعاهدها في الخارج لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها .
وأضاف الأسمري أن المعهد في المالديف يعد فرصةً لتعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا في الوقت نفسه التزام المعهد بتقديم تعليم متميز يسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، ويساعد في نشر القيم الإنسانية والثقافية المعتدلة؛ مما سيسهم في تحقيق أهداف الجامعة في نشر اللغة العربية وتعظيم فهم الآخرين لها، وثمّن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الجهود المبذولة من قبل الإدارة وعلى رأسها فضيلة المشرف العام عادل بن عبدالله المطرودي وجميع العاملين فيها.