روسيا بصدد بناء محطة "باكش-2" النووية في هنغاريا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفادت وكالة "نوفوستي" بأن روسيا وهنغاريا وقعتا وثائق البناء المباشر للمفاعلين الـ5 والـ6 بمحطة "باكش-2" للطاقة الكهرذرية في هنغاريا.
وقال مسؤول رفيع المستوى في شركة "روسآتوم" الروسية التي تنفذ المشروع: "يمنحنا الانتقال إلى مرحلة البناء المباشر الضوء الأخضر لبدء إنتاج المعدات الرئيسية للمحطة".
وأضاف أن مشروع محطة "باكش-2" مهم للصناعة الهنغارية ودول أوروبا ودول أخرى.
وتم في 28 مارس 2014 التوقيع على اتفاقية حكومية تقدم روسيا بموجبها قرضا لهنغاريا لتمويل بناء المفاعلين 5 و6 في محطة "باكش-2".
وتصل قيمة القرض إلى 10 مليارات يورو، لتمويل 80% من كلفة بناء المفاعلين.
يذكر أن محطة "باكش" بناها الاتحاد السوفيتي في هنغاريا وتضم أربعة مفاعلات، وتأتي محطة "باكش-2" استكمالا لتطوير الطاقة الكهرذرية في هنغاريا التي تولد فيها محطة "باكش" خمسين بالمئة من إجمالي الكهرباء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الطاقة الذرية فی هنغاریا
إقرأ أيضاً:
رسالة أستاذ طب نفسي للوالدين: لا عقاب للطفل دون توضيح السبب المباشر
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.
فهم محدود لأساليب التربيةوأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.
لا تتجاهل سؤال طفلكوأوضح أن بعض الآباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل «من أين جئت؟» أو «أين الله؟»، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.
وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.
وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.