RT Arabic:
2024-09-07@07:59:40 GMT

روسيا بصدد بناء محطة "باكش-2" النووية في هنغاريا

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

روسيا بصدد بناء محطة 'باكش-2' النووية في هنغاريا

أفادت وكالة "نوفوستي" بأن روسيا وهنغاريا وقعتا وثائق البناء المباشر للمفاعلين الـ5 والـ6 بمحطة "باكش-2" للطاقة الكهرذرية في هنغاريا.

وقال مسؤول رفيع المستوى في شركة "روسآتوم" الروسية التي تنفذ المشروع: "يمنحنا الانتقال إلى مرحلة البناء المباشر الضوء الأخضر لبدء إنتاج المعدات الرئيسية للمحطة".

وأضاف أن مشروع محطة "باكش-2" مهم للصناعة الهنغارية ودول أوروبا ودول أخرى.

وتم في 28 مارس 2014 التوقيع على اتفاقية حكومية تقدم روسيا بموجبها قرضا لهنغاريا لتمويل بناء المفاعلين 5 و6 في محطة "باكش-2".

وتصل قيمة القرض إلى 10 مليارات يورو، لتمويل 80% من كلفة بناء المفاعلين.

يذكر أن محطة "باكش" بناها الاتحاد السوفيتي في هنغاريا وتضم أربعة مفاعلات، وتأتي محطة "باكش-2" استكمالا لتطوير الطاقة الكهرذرية في هنغاريا التي تولد فيها محطة "باكش" خمسين بالمئة من إجمالي الكهرباء.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطاقة الطاقة الذرية فی هنغاریا

إقرأ أيضاً:

روسيا تسعى لتغيير عقيدتها النووية للرد على الدعم الغربي لأوكرانيا

نقلت وكالات أنباء روسية، عن  دميتري بيسكوف، وهو المتحدث باسم الكرملين، الأربعاء، أن "تصاعد تدخل الولايات المتحدة، وتصرّفات الغرب المتكتل في الحرب الأوكرانية، قد أجبرت روسيا على ضرورة مراجعة عقيدتها النووية".

 وأشار بيسكوف، إلى أن "موسكو تعمل على تعديل سياستها النووية، التي تحدّد الظروف التي تتيح لها استخدام الأسلحة النووية، دون الكشف عن تفاصيل التعديلات المتوقعة"،

وأضاف بيسكوف، أن "هذه التعديلات تأتي في ظل التهديدات التي يفرضها ما يُعرف بالغرب المتكتل"، مشيراً إلى أن "موسكو تأخذ في الاعتبار احتمال استخدام أوكرانيا لأسلحة بعيدة المدى، مُقدّمة من الولايات المتحدة، في شن هجمات داخل العمق الروسي".

وفي الأحد الماضي، نقلت وسائل إعلام رسمية روسية، عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، أن "موسكو تعتزم تعديل عقيدتها النووية، رداً على التصعيد الغربي في الصراع الأوكراني"؛ مؤكدا أن "التعديلات قيد التنفيذ حالياً؛ وأنها تأتي استجابةً للمسار التصعيدي الذي تتبعه القوى الغربية في أوكرانيا".

يُذكر أن العقيدة النووية الروسية الحالية، التي أصدرها الرئيس فلاديمير بوتين، خلال عام 2020، تتيح استخدام الأسلحة النووية في حال تعرض روسيا لهجوم نووي أو لهجوم تقليدي يهدّد وجود الدولة.

 ومع ذلك، دعا عدد من المحللين العسكريين الرّوس إلى "تخفيف شروط استخدام الأسلحة النووية، لتوجيه رسالة تحذيرية إلى أعداء روسيا في الغرب". وفي حزيران/ يونيو الماضي، وصف بوتين العقيدة النووية بأنها "أداة حية قابلة للتغيير وفقاً للتطورات العالمية".

وتُعدّ تصريحات ريابكوف، الأكثر وضوحاً حتى الآن على أن تغييرات فعلية سوف تتمّ في العقيدة النووية الروسية. فيما تتهمّ موسكو الغرب باستخدام كييف كأداة في حرب بالوكالة تهدف إلى تحقيق "هزيمة إستراتيجية" وتفكيك روسيا.


من جهتها، تنفي الولايات المتحدة وحلفاؤها هذه الاتهامات، مشددين على أنهم يدعمون أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد ما يصفونه بحرب عدوانية ذات طابع استعماري تشنها روسيا.

وأمس الثلاثاء، أعلنت أوكرانيا أن "هجوماً روسياً استهدف منشأة تعليمية عسكرية في بولتافا وسط البلاد، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً". وفي المقابل، أعلنت روسيا أنها "تمكّنت من صد هجمات أوكرانية جديدة في محور مقاطعة كورسك".

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروساتوم تبحثان أمان المحطات النووية
  • بوتين يوجه بضرورة زيادة محطات الطاقة النووية داخل روسيا
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات لإزالة التعديات المقامة بأراض مملوكة للمجتمعات العمرانية الجديدة بمدينة رأس الحكمة
  • محطة براكة للطاقة النووية.. تفاصيل المشروع الأول من نوعه بالمنطقة
  • الإمارات تفتح محطة براكة للطاقة النووية.. هذه أهداف المشروع السلمي
  • إزالة 24 حالة تعد على الأراضى الزراعية بالغربية
  • الخارجية الروسية: هجوم كييف على محطة زابوروجيا للطاقة النووية "ابتزاز نووي"
  • أبو الغيط: حجم القنابل التي أُلقيت على غزة يفوق قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما ونجازاكي
  • تهديدات الغرب تجبر روسيا على تغيير عقيدتها النووية
  • روسيا تسعى لتغيير عقيدتها النووية للرد على الدعم الغربي لأوكرانيا