توقيع بروتوكول تعاون بين مصر للطيران والمعهد الفرنسي بمصر
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
وقعت شركة مصر للطيران للخطوط الجوية بروتوكول تعاون مع المعهد الفرنسي بمصر يتضمن حصول كل من الطرفين على مجموعة من المميزات التي تعود بالمنفعة المتبادلة لكل منهما، وشهد مراسم التوقيع الطيار محمد عليان رئيس مجلس إدراة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ووقع البروتوكول عن مصر للطيران عمرو عدوي رئيس قطاع الشئون التجارية، وعن الجانب الفرنسي ديفيد سادوليه المستشار الثقافي الفرنسي بالقاهرة.
ومن جانبه قال الطيار محمد عليان أن الاتفاقية تأتي توطيدًا لأواصر التعاون المستمر والفعال بين مصر وفرنسا والممتد لسنوات طويلة في مجالات عديدة إقتصادية وتجارية وعلمية وثقافية، مضيفًا أن مصر للطيران_الناقل الوطنى المصري تحرص على تعزيز هذه العلاقات مع الجانب الفرنسي الذي أصبح شريكا رئيسيًا في كثير من النجاحات، وأكد عليان علي أن هذا البروتوكول من المتوقع أن يساهم بشكل كبير في تنشيط حركة الطيران بين القاهرة وباريس، والتى تمثل أحد أكثر خطوط الطيران حيوية.
جدير بالذكر أن التعاون الثقافي بين مصر وفرنسا قد بدأ مع إنشاء المعهد الفرنسي بمصر والذي تم تأسسيه في إطار اتفاق التعاون الثقافي والعلمـي والفنـي بين مصر وفرنسا عام 1968 بهدف نشر الثقافة واللغة والتجربة الفرنسية في مصر حيث تبلورت بشكل واضح من خلال الاستفادة منها في عملية تطوير منظومة التعليم المصرية.
IMG-20241223-WA0008 IMG-20241223-WA0007 IMG-20241223-WA0005 IMG-20241223-WA0004 IMG-20241223-WA0003 IMG-20241223-WA0002 IMG-20241223-WA0001المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الثقافي البريطاني" و"اليونيسف" لتطوير منهج اللغة الإنجليزية للثانوية العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس الثقافى البريطانى ومنظمة اليونيسف فى مصر بيان نوايا لتطوير إطار عمل منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية العليا.
يأتي هذا التعاون عقب نجاح المجلس الثقافي البريطاني في تطوير إطار منهج اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية للصفوف من السابع إلى الثاني عشر، كجزء من برنامج إصلاح التعليم 2.0 في مصر. وتهدف هذه الشراكة إلى إعداد إطار تعليمي يعتمد على الأدلة ويتماشى مع المعايير الدولية، مما يمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم اللغوية وتعزيز الكفاءات الأساسية المطلوبة في القرن الحادي والعشرين.
بموجب الاتفاق، يتولى المجلس الثقافي البريطاني مسئولية التطوير الفني لإطار المنهج، مستفيدًا من خبراته الواسعة في تصميم المناهج وإدماج موضوعات رئيسية مثل المهارات الحياتية. كما سيقوم بتنظيم برامج لبناء القدرات للكوادر التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لضمان التنفيذ الفعّال لإطار العمل الجديد.
من جانبها، تتولى اليونيسف في مصر تنسيق عملية التطوير والإشراف عليها، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والشركاء المعنيين، مع التركيز على دمج مكونات الابتكار الرقمي والمساواة بين الجنسين في المنهج، وهو ما يعكس التزام المؤسستين بنهج تعليمي شامل.
من المتوقع أن يشكل هذا التعاون نقلة نوعية في جودة التعليم في مصر، حيث يساهم في إعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين عالميين قادرين على التكيف مع متطلبات العصر. كما يمهد هذا الإطار الطريق لإطلاق مبادرات مستقبلية تستهدف تطوير المناهج الدراسية بشكل مستدام، مع السعي للحصول على تمويل إضافي لدعم استمرارية التقدم في هذا المجال.