أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إنَّ موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يختلف تمامًا عن نظيره السابق شارون في هذا التوقيت، إذ إنَّه يسعى إلى تكريث وفرض واقع جديد على الجميع، مشيرًا إلى أنَّه سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا.
صمود الشعب الفلسطينيوأضاف أستاذ العلاقات الدولية خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه خاصة داخل قطاع غزة قدم نموذجًا من الصمود والبقاء على أرضه، برغم من حجم المجازر التي ارتكبت في حقه بكل أطيافه نساء وأطفال وشيوخ، مشيرًا إلى وقوع نحو 153 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح جراء القصف والهجمات الإسرائيلية.
وتابع: «مازال هناك صمود فلسطيني يذهل دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إلى متى؟! لابد أن يتحرك المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والوقوف معه بحق خاصة في ظل وجود الكثير من المواقف الدولية المغزية في التعامل مع القضية الفلسطينية مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتبار نتنياهو مجرم حرب، ومن المفترض أن يكون هناك إجماع دولي على تنفيذ مثل هكذا قرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. عودة الهدوء إلى جرمانا بعد اشتباكات و«نتنياهو» يصدر أمراً عاجلاً لحمايتها!
عاد الهدوء لمدينة جرمانا وسط العاصمة السورية دمشق، عقب الأحداث التي شهدتها على مدار الجمعة والسبت، وذلك بعد أن تم الاتفاق على انسحاب كامل الفصائل المحلية من الضاحية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان قد جرى في وقت سابق من السبت، اشتباك بين عناصر من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بالمدينة، مما أدى إلى إصابة مسلح بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.
ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.
وفي التفاصيل، قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح، السبت، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب “قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر”، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة “جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار”، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على “أمن واستقرار ووحدة سوريا”.
وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه “رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون”، وتعهدوا تسليم كل من “تثبت مسؤوليته” الى “الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل”.
وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.
من جانب آخر، أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.
وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل إنها “لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بإيذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل”.