معلقة على حرق المصحف أمام السفارة الليبية.. المنقوش: أحمل الحكومة الدنماركية مسؤولية توتر العلاقات مع ليبيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، رفضها وبشدة قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة ليبيا بالعاصمة الدنماركية، وبيوم الجمعة المُبارك لدى المسلمين.
وفي بيان عبر موقع أكس “تويتر” سابقا، قالت المنقوش: إن “مملكة الدنمارك التي تتدعي حكومتها أنها تدافع عن حقوق الإنسان، تسمح بانتهاك حق احترام الأديان وخاصة الإسلامي، وأحملها مسؤولية توتر العلاقات بين بلدينا”.
أرفض بشدة قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة ليبيا بالعاصمة الدنماركية، و بيوم الجمعة المُبارك لدى المسلمين.
مملكة الدنمارك التي تتدعي حكومتها أنها تدافع عن حقوق الإنسان،تسمح بانتهاك حق إحترام الأديان وخاصة الإسلامي،وأحملها مسؤولية توتر العلاقات بين بلدينا.
— Dr. Najla Elmangoush (@NajlaElmangoush) August 18, 2023
وفي وقت سابق الجمعة، أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها بأقصى العبارات لحرق أحد المتطرفين نسخة من المصحف الشريف أمام مقر سفارة ليبيا لدى الدنمارك، محملة السلطات الدنماركية المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين.
وقالت الوزارة إن السلطات الدنماركية تتحمل المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين عبر السماح باستفزاز الشعب الليبي وجميع المسلمين حول العالم وتجاهلها المستمر لجرائم الكراهية والتحريض التي ينفذها متطرفون إرهابيون بغرض الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين.
وأكدت الخارجية أن دولة ليبيا لن تقبل بادعاءات اعتبار هذا العمل ضمن أدوات التعبير عن الرأي، وحذرت من مغبة السماح مرة أخرى بأنشطة معادية واستفزازية لمشاعر ومقدسات المسلمين حول العالم أمام السفارة الليبية في كوبنهاجن، وقالت إن “تكرار السماح بهذه الجريمة سيدفعنا إلى إعادة النظر في جدوى استمرار العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين بلدينا”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
قدم الساعة 60 دقيقة.. لماذا لجأت الحكومة للتوقيت الصيفي؟
مع اقتراب انتهاء فصل الشتاء، يتساءل الكثير من المواطنين عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025.
بدءاً من ليلة الجمعة التي توافق 26 أبريل 2025 ،سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، ويستمر هذا التوقيت إلى يوم 28 أكتوبر 2025.
كان قد وافق مجلس النواب، نهائيًا على قانون تقرير نظام التوقيت الصيفى، ويهدف إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل حتى الخميس الأخير من أكتوبر، وذلك بهدف ترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
وصدّق الرئيس عبد الفتاح السيسى، في 16 أبريل 2023 على القانون رقم 34 لسنة 2023، فى شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى.
ومن المقرر أن يبدأ تغيير الساعة وفقا للتوقيت الصيفي بحسب قرار الحكومة، في منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 أبريل 2025، ، ويكون بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، ويستمر هذا التوقيت إلى يوم 28 أكتوبر 2025.
بدء العمل بالتوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي 2025، وفقًا لما نص عليه القانون في بداية من الجمعة الأخيرة لشهر أبريل المقبل، سنكون على موعد مع بداية العمل بالنظام الزمني الجديد، وبالتحديد في يوم 25 أبريل القادم .
ويبدأ العمل بـ التوقيت الصيفي من خلال تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة كاملة، ليكون إعلانًا عن تغيير الساعة رسميًا.
عودة التوقيت الصيفي من الأمور التي أثارت جدلًا واسعًا، بسبب التشكيك في جدوى القرار من الناحية الاقتصادية، حيث إن البعض تحفظ على القرار مستندين إلى دراسات سابقة صدرت عن الحكومة في عام 2015 تشير إلى عدم وجود جدوى اقتصادية ومنفعة ملحوظة من عودة التطبيق الصيفي.
لكن الحكومة بينت بالأدلة أن التوقيت الصيفي له جدوى اقتصادية كبيرة ، حيث إنه يساعد في ترشيد الطاقة، وهذا يوفر سنويًا 25 مليون دولار بحسب ما ذكرته وزارة الكهرباء، ولذلك رأت الحكومة أن عودة التوقيت الصيفي كان أمرًا ضروريًا.