أميركية الشارقة تحتفل بخريجي دفعة خريف 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
احتفلت الجامعة الأميركية في الشارقة، أمس الأول، بتخريج 454 طالبًا وطالبة ضمن دفعة خريف 2024 ، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، وذلك في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن حفل تخريج دفعة الخريف يمثل القوة التحويلية والملهمة للتعليم، إذ يحمل كل خريج روح المرونة والفضول والإصرار على تحقيق الهدف، الذي يمثل البصمة الخاصة بالجامعة الأميركية في الشارقة، مؤكدة ثقتها بأن الطلبة وهم ينطلقون في مسارات جديدة، سيقدمون مساهمات ذات جدوى لمجتمعاتهم وللعالم الأوسع لأن هذا هو جوهر مهمتنا رعاية القادة الذين يلهمون التقدّم ويجسّدون قيم الجامعة، مهنئة جميع الطلاب الخريجين على إنجازاتهم الرائعة وبالنسبة لهم هذه مجرد البداية.
ومنحت الشيخة بدور القاسمي ، خلال الحفل أول شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة ، ليوسف إسلام المغني وكاتب الأغاني الشهير والإنساني والمعروف سابقاً باسم كات ستيفنز، حيث ألهمت موسيقى يوسف إسلام الملايين برسائلها التي تدعو للسلام والعدالة الاجتماعية، ويأتي هذا التكريم بمثابة اعتراف بالتزامه الثابت بالقضايا الخيرية ومساهماته الكبيرة في الفنون والمجتمع.
أخبار ذات صلةمن جهته دعا الدكتور تود لورسن مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الخريجين إلى التفاني في خدمة مجتمعاتهم، مذكرًا إياهم بأن تأثيرهم يمتد إلى ما هو أبعد من تخصصات.
كما دعاهم إلى مواصلة التطور والسعي ليكونوا قوة تغيير إيجابية في هذا العالم، واستخدام معارفهم ومهاراتهم وشغفهم لإحداث تغيير مؤثر أينما ذهبوا، وتجسيد مفاهيم الإحسان والنزاهة والرحمة، والالتزم بالتميز المهني وتحسين المجتمع.
ومع انطلاقة طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة نحو فصل جديد في حياتهم حرصت الجامعة على إعدادهم لمواجهة تحديات سوق العمل، وهو الذي اكسب الجامعة سمعة قوية في مخرجات توظيف خريجيها الذين يشغلون اليوم أدوارًا مؤثرة في الشركات متعددة الجنسيات رفيعة المستوى والهيئات الحكومية والمنظمات غير الربحية الرائدة، ويكمل العديد منهم دراساتهم العليا في جامعات مرموقة حول العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تخريج دفعة الشارقة الجامعة الأميركية في الشارقة الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. جامعة السلطان قابوس تحتفل باليوبيل الفضي ليومها السنوي
مسقط- الرؤية
تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية تحتفل الجامعة يوم الاثنين المقبل الموافق الخامس من مايو 2025، بيومها السنوي الخامس والعشرين الذي يوافق الذكرى السنوية للزيارة السامية للمغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- للجامعة، التي توافق الثاني من مايو من كل عام.
وقال الدكتور غازي بن علي الرواس- عميد البحث العلمي في الجامعة: "نحتفل هذا العام باليوبيل الفضي ليوم الجامعة بمناسبة الزيارة التاريخية لقائد مسيرة هذه الجامعة، السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في مايو عام 2000م التي تضمنت إقرار المنحة السامية لدعم البحوث الاستراتيجية، وبعد مرور كل هذه السنوات الحافلة نفخر بأنه تم انجاز ما يقارب 4500 مشروع بحثي واستشارة بحثية بقيمة اجمالية بلغت 78 مليون ريال عماني، منها عدد 136 مشروعا بحثيا نال هذا الدعم السامي المستمر في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – ومن موقعنا هذا لا يسعنا إلا أن نكمل المسيرة ونواكب التطور، وسنعلن في حفل يوم الجامعة عن المزيد من تلك البحوث الرائدة في مجالاتها".
ويتضمن برنامج الحفل كلمة إدارة الجامعة وفيلم وثائقي عن مسيرة المنحة السامية للبحوث الاستراتيجية وفيلم يوم الجامعة، بالإضافة إلى فيلم إنجازات الجامعة في البحث العلمي والدراسات العليا، كما ستُعلن المشاريع الفائزة بالمنحة السامية للبحوث الاستراتيجية، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب.
ويتزامن الاحتفال بيوم الجامعة انعقاد مؤتمر إدارة البحث العلمي الدولي "البحث العلمي والاستدامة: لرؤية للتغيير". ويهدف هذا المؤتمر إلى استكشاف السبل الكفيلة بضمان استدامة البحث العلمي على المستويات المؤسسية والوطنية والدولية، من خلال تسليط الضوء على استراتيجيات التمويل المستدام، وتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية، وبناء القدرات البحثية، وتوظيف التقنية الحديثة لضمان استمرارية الإنتاج العلمي ونشره بفاعلية.
ويناقش المؤتمر آليات قياس أثر البحث العلمي، من خلال استعراض الأدوات التحليلية والمؤشرات التي تساعد على تقييم العائد الحقيقي للأبحاث العلمية على المجتمع والاقتصاد والبيئة، وسيتم تسليط الضوء على نماذج وتجارب ناجحة في هذا المجال، بما يساعد في توجيه الجهود البحثية نحو تلبية الاحتياجات المجتمعية وتعظيم دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي هذا المؤتمر ليكون منصة علمية تجمع الباحثين وصنّاع القرار والممارسين في مختلف القطاعات، بهدف تبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز التعاون البحثي الذي يسهم في تطوير استراتيجيات مستدامة لدعم البحث العلمي وضمان تحقيق أثره الإيجابي على المستويين المحلي والدولي.