استطلاع رأي.. الذكاء الاصطناعي أكثر نفعا في التعليم والصحة والإعلام
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، تقريرا حول الذكاء الاصطناعي من واقع استطلاعات الرأي، مشيرا إلى رؤية المواطنين في 18 دولة حول العالم للذكاء الاصطناعي، بعد تطور التكنولوجيا الرقمية بشكل سريع في العقود القليلة الماضية، ومع ظهور مفهوم الذكاء الاصطناعي، جرى تصويره على أنه العدو الشرس للبشرية الذي يعتزم هدم الحضارة الإنسانية والسيطرة عليها.
وأجرت شركة لأبحاث التسوق استطلاعا للرأي في 18 دولة، على حجم عينة تتراوح بين 515 و2082 لكل دولة، بهدف التعرف على فوائد الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، كالتعليم والقيادة والتسوق والرعاية الصحية، ونفذت الاستطلاع في يوليو 2022.
ومن النتائج التي برزت في الاستطلاع، أن 49% من العينة، أكدوا استخدامهم خدمات الذكاء الاصطناعي في التنقل في المقام الأول، وجاءت الصين على رأس قائمة الدول التي تعتمد عليه في هذا الأمر، بنسبة 74%، يليها موطني بولندا وإيطاليا بنسبة 60%، ثم إندونيسيا بنسبة 55%.
وتضمن الاستطلاع أن 30% من المواطنين في 18 دولة، أفادوا بأنهم يستخدموا الذكاء الاصطناعي في التعرف على الوجوه، وارتفعت النسبة في الصين بنسبة 69%، والهند بنسبة 41%، وإندونيسيا بنسبة 39%.
مساعدة الصوتكما أشار الاستطلاع، إلى أن 30% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع، أكدوا أنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي في الأغلب في مساعدة الصوت، وجاءت الصين على رأس قائمة الدول بنسبة 51%، ثم الهند 49% والمكسيك بنسبة 48%.
توصيات إعلاميةوأوضح التقرير، أن 28% من المواطنين بالعينة، أعربوا عن استخدامهم الذكاء الاصطناعي في الأغلب في الحصول على توصيات إعلامية، وكانت المكسيك أكثرالدول في الاعتماد عليه في ذلك، بنسبة 48%، يليها الهند 39% وإسبانيا بنسبة 35%، كما أن 42% من المواطنين يرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي مفيدا في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية والتسوق بنسبة 40%، و30% من المواطنين، يرون أن الذكاء الاصطناعي أكثر نفعا في مجال التعليم، يليه القيادة 35%، ثم خدمات البث المباشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البث المباشر التعرف على الوجوه الذكاء الاصطناعى الرعاية الصحية حول العالم أنا الذکاء الاصطناعی فی من المواطنین
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.