استعراض حياة الدكتور مصطفى محمود في صالون المحلة الثقافي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مساء أمس الخميس، حفلاً غنائياً للعاملين بشركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، ضم عددا من الأغاني والتواشيح الدينية قدمها نجوم فرقة قصر ثقافة غزل المحلة، بقيادة الفنان المايسترو سامح قريش.
بدأت فعاليات العرض الفني بعزف للنشيد الجمهوري، فيما استمتع الحاضرون بسماع باقة منوعة من التواشيح والأغاني الدينية، منها: لأجل النبي، ورائعة سيدة الغناء العربي أم كلثوم "القلب يعشق كل جميل"، الرضا والنور، محمد يا رسول الله، وقمر سيدنا النبي.
في سياق آخر، أقام قصر ثقافة المحلة الكبرى صالونًا ثقافياً بعنوان "الفيلسوف الطبيب مصطفى محمود"، استعرض خلاله الشاعر أحمد عيد الجوانب الإنسانية والعلمية في حياة الراحل الكبير، حيث أشار إلى أن الراحل من مواليد 27 ديسمبر 1921 بمحافظة المنوفية، وصدر له العديد من المؤلفات والكتب، منها: لغز الموت، الأحلام، رحلتي من الشك إلى الإيمان، ورأيت الله.
وأوضح "عيد" بأن الراحل قد ترك مكتبة أدبية ثرية بالعديد من كتابات القصص القصيرة والروايات، من بينها: شلة الأنس، الطوفان، نقطة غليان، المستحيل، العنكبوت، وتابع بأن الدكتور مصطفى محمود له العديد من الأعمال المسرحية، منها: الإسكندر الأكبر، الزلزال، الإنسان والظل، الشيطان يسكن في بيتنا، وزيارة للجنة والنار، فضلا عن برنامجه الشهير "العلم والإيمان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزل المحلة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
بعد طلاقهما.. مريم فخر الدين تكشف تفاصيل انتقام محمود ذو الفقار منها
كشفت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، عن كواليس انتقام زوجها محمود ذو الفقار منها في مذكراتها المنشورة بمجلة «نورا» أواخر 1977.
مريم فخر الدين: أخطأت في مقاطعتي لزوجي السابق محمود الفقاروقالت مريم : «أود أن أعترف هنا بإنني أخطأت عندما قاطعت زوجي السابق محمود الفقار مقاطعة تامة، كان هذا التصرف مني فيه بعض الغباء وما كان يجب أن أفعل ذلك لأن محمود بالرغم من طلاقنا يظل والد ابنتي إيمان، إن الجفاء يشكل جدارا عاليا بيني وبين محمود ذو الفقار، ولم يكن لهذا الجفاء من مبرر بعد أن افترقنا عن بعضنا».
وتابعت: «والذي كان يحدث أحيانا هو أن ظروفا ما كانت تضطرني إلى الاتصال به، أو تضطره لأن يكلمني في التليفون، ولكن بدلا من أن نتفاهم كانت تعلو أصواتنا ونتشاجر، لأنه في كل مرة كان يطلب أن تكون ابنتنا في حضانته، وكنت أنا أرفض بشدة ولكني فيما بعد تزوجت الدكتور محمد الطويل ويبدو أن محمود ذو الفقار كان حتى هذه اللحظة يظن أن طلاقي منه ليس جديا أو نهائيا وأنه يستطيع إعادتي إلى عصمته في أي وقت يريد».
فخر الدين: محمود ذو الفقار انتقم مني بعد زواجي من رجل غيرهتؤكد فخر الدين في مذكراتها إن محمود ذو الفقار أحس بالصدمة بعد زواجها من الطويل، خصوصا بعد أن أدرك أنه لن يستطيع إعادتها إلى عصمته، مستكملة: «كانت الصدمة شديدة، وانتقم محمود ذو الفقار مني على زواجي رجل غيره، انتقم بأن انتزع مني ابنتي إيمان، ولم يسمح لي برؤيتها إلا مرة واحدة في الأسبوع على أن لا يطول لقائي بها أكثر من ساعتين أو ثلاث، ولكنها كانت تتناول الغداء معي في كل يوم جمعة ثم تعود إلى والدها، وكان من الممكن أن ألجأ في ذلك الوقت إلى أحد المحامين ليرفع لي قضية أطالب فيها بحقي الشرعي والقانوني في أن أحتضن ابنتي، إلا أنني لم أفعل ذلك لأني بطبيعتي أفضل حل المشاكل والخلافات بصورة ودية، ولذلك لم أدخل في حياتي إلى أي محكمة».
كذلك تحدثت مريم خلال المذكرات عن محاولات محمود ذو الفقار لإعادتها بعد الطلاق، وقالت: «لا بد من أن أذكر أنه بعد طلاقي من زوجي الثاني عاد زوجي الأول محمود ذو الفقار إلى محاولاته لإقناعي بالعودة إلى حياتنا الزوجية من جديد، وطبعا لم يحدثني محمود مباشرة بهذا الموضوع بل عن طريق وسطاء، وقلت يومها لهؤلاء الوسطاء وهم من أصدقائي وأصدقائه بأنني لم أنس بعد يد محمود ذو الفقار وهي تمتد إلي بالضرب وتترك أثارا على جسدي، بل إن ضربه لي ذات مرة أدى إلى تعطل حاسة السمع عندي، والواقع أنه عندما فاتحني الوسطاء بموضوع عودتي إلى محمود ذو الفقار بعد طلاقي من الدكتور الطويل لم أرد عليهم فورا بالرفض، بل طلبت مهلة للتفكير بالأمر ورحت أفكر فعلا، لكنى استيقظت ذات يوم على وجع شديد في أذني وتذكرت أن هذا الوجع هو من صنع يد محمود ذو الفقار، فرفضت العودة إليه».