#سواليف

في إطار جهود مركز صحة المرأة التابع لكلية التمريض في #جامعة_عمان_الأهلية لتعزيز التوعية الصحية بين أفراد المجتمع، وبتنظيم مشترك مع الملحقية الثقافية السعودية لدى الأردن، قدمت #الصيدلانية_حنين_المومني محاضرة توعوية بعنوان “المضادات الحيوية وآثارها على الأطفال” في #أكاديمية_نورث_سيتي.
وقد استهدفت المحاضرة أولياء أمور الطلبة ذوي الإعاقة الدارسين في الأردن، بالإضافة إلى الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية من التخصصات الطبية، لتزويدهم بمعلومات علمية وأدوات عملية تساعدهم في اتخاذ قرارات صحية مدروسة.


وسلطت المحاضرة الضوء على محاور شاملة تتعلق باستخدام المضادات الحيوية، حيث تضمنت مقدمة عامة حول هذه الأدوية، ودواعي استخدامها في الحالات المرضية المختلفة، مع التركيز على آثارها الصحية على الأطفال، سواء الإيجابية منها أو السلبية. كما تناولت الصيدلانية حنين دور أولياء الأمور في مراقبة وتوجيه استخدام المضادات الحيوية بطريقة صحيحة، محذرةً من الاستخدام العشوائي الذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، أبرزها مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
وقد حظيت المحاضرة بتقدير كبير من الملحقية الثقافية السعودية التي عبرت عن شكرها الجزيل لمركز صحة المرأة، مثمنةً الدور الرائد الذي تقوم به كلية التمريض في جامعة عمان الأهلية في خدمة المجتمع ونشر التوعية الصحية.

مقالات ذات صلة عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع 2024/12/23

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

هل نحتاج الكتاب اليوم؟

عندما دُعيتُ إلى معرض مسقط للكتاب لتأثيث فعالية على هامش المعرض حول شعر الرَّاحل زاهر الغافري، وقبلها كنتُ في معرض تونس للكتاب، تداعت في ذهني أسئلة تخصُّ منزلة الكتاب والشَّغف به، هل ما زلنا نحتاج الكتاب، وتلك العبارات التي مُلِئْنا بها في صغرنا، واعتمدناها تواقيع في كتبنا، من نوع "رحيق الكتب"، و"خير جليس في الزمان كتاب" "وخير جليس في الأنام كتاب"، وتراكُمٌ من الشعارات سادت زمن العقّاد والرافعي والزيّات وانتشرت في أجيال لاحقة آمنت بما آمنت به من وَفْرَةِ الأصنام التي تداعت عبر الزّمان. تذكّرت مقولات الكتاب والحثّ على القراءة والعمل على امتلاك الكتاب ورقيّا (فلم تكن لدينا بدائل، سوى الامتلاك ليسير الحال، والاستعارة لعسير الحال)، والشَّغف والفرح الذي كان يعترينا عندما نظفر بكتاب، فوجدتُ عملا هائلاً على إعادة مكانة الكتاب، واستعادة أثره، ولكن هنالك أمرين على غاية من الأهميّة في ظنّي، الأمر الأوّل لاحظته في بعض الشباب الذين يهتمّون بالكُتَّاب عمومًا، ويتتبَّعونهم ويعملون على طرح الأسئلة عليهم، ولقد لاحظت اليوم في عينيّ طفلٍ أسئلةً عن التّاريخ وعن عنوان المحاضرة التي سأل فيها الولد الصّغير الدكتور أحمد الرحبي عن عنوان المحاضرة "أوَّل إطلالة أوروبيّة على عُمان" فأبان له الدكتور أحمد الرحبي أنّ الرَحّالة الروسي أفاناسي نيكيتين هو أوّل رحّلة تحدّث عن عُمان وأظهر له أنّ الأستاذ ديمتري ستريشنيف صاحب المحاضرة، هو من المهتمّين بهذا الموضوع ومن متتبِّعيه علميّا، وبدأ من ذلك حديث عن التاريخ ومنزلته وقيمته، ولعلَّ أهمّ ما في هذا الأمر غير شغف الولد وقدرتَه وحبَّه المعرفيّ، أنَّ أباه هو الذي تعهَّده وشجّعه على سؤال مدير الجلسة، وأنّه هو الذي طلب برفق السّؤال، ثمَّ ترك ابنه وانصرف، وهذا ملمحٌ رأيته يتعاود مع كلّ مبدعٍ أمرُّ معه أو ألتقيه، ترى الأطفال والشبابَ يقفون مع هذا وذاك. قيمة المعرض ليست في إحياء الكتب وتعهُّد القراءة فحسب، بل أيْضًا في تدريب الناشئة على التواصل مع كتّابهم، في مناسبات حفلات التوقيع، أو في المحاضرات، أو في أروقة المعرض. الأمرُ الثاني الذي يُحسَب لمعْرض مسْقَط هو توفير أرضيَّة لتلاقي المبدعين والنُقَّاد والكُتّاب على اختلاف أعمارهم وشرائحهم وأرضيّاتهم وأهوائهم وأمزجتهم، فتجد المستشرق والمستغرب والعربيّ والمستعرب، وتوفَّرت جلسات كانت على هامشها حوارات بنَّاءة ونُظِّمت فعاليّات ونقاشات أثارت الرّاكد وحرَّكت السّاكن، وإن كان يُطلَب أكثر من ذلك، فإنّي أعتقد أنّ الأرضيّة قد تهيَّأت لفعل الأحسن، من مآثِر هذه اللِّقاءات أن التقيت بالمترجمة والمحقّقة الألمانيّة المستعربة كلاوديا أوت، التي أبهرتني بوفرة أسئلتها وبعمق رغبتها في معرفة كلّ ما هو عربيّ، وكانت تسأل بدقّة وتسمع بإنصات ورقّة، لا تتباهى زهْوًا بعلمٍ لها، ولا تبثّ ممكن معرفتها بثَّ مسْتعْرِضٍ، وإنّما تنساب باحثة عن إكمال الصّورة المشهديّة التي تكوِّنها عن الأدب العربيّ، الذي بدأته دارسةً، وانتهت معه مترجمةً، ناقلةً لقسم من أدبنا إلى اللّغة الألمانيّة. هذا الاحتفاء بالعلم والعلماء له تقديرٌ عميقٌ وأثرٌ في الأنفس، وصانعٌ لأجيالٍ تُقَدِّرُ المعرفة، والعلم، وتُجلُّ فعل القراءة، ونحن أمَّةٌ دينُها يدعو إلى القراءة، إلى الاطّلاع، إلى البيان وكشفَ الغمّة. لابدّ أن يُقدِّر أهل الفعل والحزم والعزم والحلّ والعقد أنّ هذه النماذج الأدبيّة والعلميّة تصنع اقتداءً واحتذاءً أفضل بكثير من الفراغ وشطحات الأهواء. لقاءُ أديبٍ أو عالمٍ أو فنّانٍ أو رسّام أو كاتبِ تجربته، هو شعورٌ بامتلاء الذات وبعضٌ من التوازن الذي تحتاج إليه الناشئة والشباب، ويحتاجه الكبار أيضًا لتعميق التواصل ولتقريب الأفكار، يحتاج الكاتب أن يرى ناشره، أن يُعاتبه، أن يذكر له المحاسن والأضداد، والعكس صحيح. يحتاج الصحفيّ والإذاعي أن يجد أرضيَّة ثقافيّة علميّة يُمكن أن ينتعش بها وفيها، يحتاج الأديب والكاتب عامَّة أن يُلاقي وجْهًا من قُرّائه، وأن يُدرك أثره في هذه الذّوات، كلّ هذا يكون في محفلٍ يحتفي بالكتاب مهما كان نوعه، فالبقاء للكتاب، ومزيدًا من الألق والتألُّق لكلّ من أثّثه وساهم في نجاحه. بقي أمرٌ بسيطٌ حتّى لا أغرق في الإطراء، وهو تركيمُ الفعاليّات وتزامنها في الوقت ذاته أحيانًا، وهو أمرٌ أثَّر بنسبة على أعداد الحاضرين، فكانت بعض الندوات شبه فراغ تقريبًا، ولذلك لابدّ من العمل على التفكير في كيفيّة نجاح هذه الفعاليّات على أهمّيتها وضرورة المحافظة عليها، يعني مثلاً، لمَ لا تكون حفلات التوقيع لبعض الكتّاب المتحقّقين مصحوبة بحوارٍ حقيقيّ، ينتهي إلى التوقيع، لمَ لا تُدَارُ نقاشاتٌ عميقة حول بعض الكتب التي ترشِّحها لجان قراءة. من حقّنا أن نزهو بعرْض الكتاب وتعمّقه لندفع ما اتُّهمنا به من أميّة قرائيّة ظالمة!

مقالات مشابهة

  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • هل نحتاج الكتاب اليوم؟
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر.. تحذير من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال
  • دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • الحكومة توافق على إنشاء كلية العلوم الصحية التطبيقية.. ما هي برامج جامعة القاهرة الأهلية؟
  • د. ماهر الحوراني يفتتح البيت الزراعي الذكي في عمان الأهلية
  • بالصور .. د.ماهرالحوراني يرعى افتتاح معرض “بريدج” للجامعات الدولية في عمان الأهلية