الإليزيه: الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة خلال ساعات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الإليزيه" أن الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة خلال ساعات.
وكانت ذكرت قناة "تي إف 1" الفرنسية نقلا عن مصادر في قصر الإليزيه بأن من المتوقع أن يتم إعلان التشكيلة الجديدة للحكومة الفرنسية اليوم الاثنين 23 ديسمبر.
وبحسب روسيا اليوم، قالت القناة، أن فرانسوا بايرو رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، "كان يخطط في البداية لاستكمال عملية تشكيل الحكومة بحلول نهاية الأسبوع، لكنه أمضى يوم الأحد بأكمله في الاتفاق على القائمة النهائية مع الرئيس إيمانويل ماكرون".
ووفقا لمصادر القناة، فقد "زار بايرو قصر الإليزيه مرتين خلال اليوم، وكان من المقرر عقد اجتماع ثالث في وقت متأخر من المساء".
وأشارت المصادر في الإليزيه إلى وجود خلافات بين ماكرون وبايرو بشأن التشكيلة النهائية للحكومة، وأن منصب وزير الخارجية كان نقطة الخلاف الرئيسية، حيث يشغل هذا المنصب حليف رئيس الوزراء من حزبه جان نويل بارو، ويطمح حليف الرئيس ماكرون القديم ووزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين إلى شغل هذا المنصب.
كما ذكرت المصادر أن بايرو كان يخطط لاستبدال سيباستيان لوكورنو الذي شغل منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة، ولكن الدفاع، مثله مثل الدبلوماسية، يعتبر تقليديا من المجالات الرئاسية، حيث أن الرئيس هو من يقرر من سيشغل هذه المناصب.
فرنسا تعاني من الاضطرابات السياسية في أعقاب تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
وفرنسا ثاني قوة اقتصادية في منطقة اليورو إلى مزيد من الاضطرابات السياسية في أعقاب تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، إذ إنه للمرة الأولى منذ 60 عاما تقر الجمعية الوطنية الغرفة السلفى للبرلمان الفرنسي مذكرة حجب الثقة عن الحكومة.
خطوة حجب الثقة تأتي في قت تكافح فيه البلادخطوة حجب الثقة تأتي في قت تكافح فيه البلاد للسيطرة على عجز ضخم في الموازنة، كما أن خطوة حجب الثقة التي أيدها 331 نائبا من أصل 577 عضوا أي أكثر بكثير من الأغلبية المطلوبة أعادت وضع الرئيس إيمانويل ماكرون أمام معضلة سياسية لاختيار وزارة جديدة في ظل اضطراب الوضع السياسي منذ دعوته لعقد انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإليزيه الحكومة القاهرة الإخبارية تشكيل الحكومة الجديدة فرانسوا قصر الإليزيه تشکیل الحکومة رئیس الوزراء حجب الثقة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: رئيس الوزراء يعقد لقاءات إستراتيجية لدعم صناعة السيارات المحلية
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مشاركة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، تأتى نيابة عن رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه المشاركة هو التواصل مع كبرى الشركات العالمية العاملة في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد المصري.
وأضاف أن اللقاءات تركز على الشركات التي تعمل بالفعل في مصر وكذلك الشركات المستهدفة لجذبها إلى السوق المصرية.
تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيويةوأوضح الحمصاني خلال مداخلة له ببرنامج "الساعة 6" على قناة الحياة أن العديد من الشركات الكبرى والعالمية التي لديها استثمارات في مصر تسعى إلى زيادة استثماراتها، ومنها شركات شحن وطاقة، مما يعكس اهتمام هذه الشركات بالاستثمار في القطاعات الحيوية التي تمثل أولوية للاقتصاد المصري. كما أشار إلى أن اللقاءات ركزت على الشركات التي تمثل أولويات الاقتصاد المصري، خاصة تلك التي تعمل في مجالات استراتيجية مثل الطاقة والنقل.
دعم صناعة السيارات الكهربائية في مصروأشار الحمصاني إلى أن رئيس الوزراء كان قد التقى خلال الفترة الماضية بعدد من شركات السيارات، خاصة تلك التي تعمل في تصنيع السيارات الكهربائية، وهو جزء من جهود الدولة المستمرة لدعم وتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر. وقال: "نحن مستمرون في دعم القطاع الخاص والترويج للنجاحات التي حققها الاقتصاد المصري"، موضحًا أن تلك الجهود تأتي في إطار دعم الحكومة للابتكار والتكنولوجيا الحديثة في مجال النقل والصناعة.
الإصلاحات الاقتصادية وآثارها على الاقتصاد المصريوأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن جهود الإصلاح الاقتصادي أثرت بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري، حيث ساهمت في تقليل زمن الإفراج الجمركي وتقديم تيسيرات وسياسات ضريبية جديدة وحوافز عدة، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال. وأضاف أن الحكومة تواصل متابعة الشركات الخاصة في مصر عبر وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لدراسة خططها لتوسيع نشاطها وزيادة استثماراتها في السوق المصري.
مواجهة التحديات الاقتصادية بعزيمة وقوةوشدد الحمصاني على أن القيادة السياسية تدرك تمامًا التحديات التي تواجهها الدولة في الفترة الحالية، ولكن جهود الإصلاح الاقتصادي التي حققتها الحكومة مؤخرًا قد أصبحت واضحة للجميع، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.