الخميس.. وزارة الثقافة تحتفل بمشوار الموسيقار الراحل علي إسماعيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ينظم مركز إبداع بيت السحيمي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حفلا غنائيا للمطرب محمد سامي بمصاحبة فرقته الموسيقية، وذلك في الثامنة مساء الخميس 26 ديسمبر، في إطار احتفال وزارة الثقافة بذكرى ميلاد الموسيقار علي إسماعيل.
يتضمن برنامج الحفل، تقديم باقة من أشهر أعمال الموسيقار علي إسماعيل من ألحان وأغنيات وتوزيع موسيقي، منها: «يا مغرمين، رايحة فين يا عروسة، حلاوة شمسنا، الأقصر بلدنا، في يوم من الأيام، الحلوة»، وغيرها من الأغنيات الوطنية منها «الوطن الأكبر، أحلف بسماها »وغيرها، كما تشارك بالغناء ضيفة الشرف الفنانة نادين العمروسي.
وبدأ الموسيقار الراحل علي إسماعيل، مشواره مع الموسيقى والغناء منذ الصغر، حيث تلقى العديد من الدراسات الحرة بمجال الموسيقى بمركز تنمية المواهب بدار الأوبرا، وخاصة الغناء العربي والعزف على العديد من الآلات الموسيقية «العود، الكلارينت والساكسفون».
وشارك بالعديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية بمسارح الأوبرا وكذلك العديد من المراكز الثقافية بالقاهرة، وله مشاركات متميزة كضيف شرف بعدد من حفلات مراكز الإبداع التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية.
وعلي صعيد آخر برع الموسيقار الراحل علي إسماعيل، ليدفعه ذلك إلى قيادة الفرقة الموسيقية للأغاني الوطنية الرائعة لعبد الحليم حافظ وكمال الطويل في أعياد الثورة مثل «المسئولية، وصورة، ومطالب شعب»، كانت قدته الفنية العالية سبب رئيسي في تلحينه للنشيد الوطني الفلسطيني، بعنوان «نشيد فدائي» الذى كان مستخدماً منذ عام 1972.
اقرأ أيضاًتكريم وزير الثقافة باحتفالية عيد العلم الـ 19 بجامعة القاهرة
على مدار 5 أيام.. الثقافة تطلق برنامج «مصر جميلة» بالغربية
ضمن «بداية جديدة».. الثقافة تشارك التعليم في تنظيم قوافل تعليمية بالغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة مركز إبداع صندوق التنمية الثقافية الموسيقار علي إسماعيل الموسيقار الراحل علي إسماعيل مسارح الأوبرا علی إسماعیل
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تستنكر جريمة إحراق مسجد تاريخي في تعز
يمانيون../
استنكرت وزارة الثقافة والسياحة بشدة جريمة إحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي” التاريخي في قرية الغَدف بمنطقة العرمة بمديرية جبل حبشي، محافظة تعز، والتي ارتكبتها عناصر تابعة لمليشيات حزب الإصلاح.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته يمانيون أن هذه الجريمة، التي استهدفت مسجدًا يعود تاريخه إلى أكثر من 600 عام، تمثل عملًا إرهابيًا يعكس النهج التكفيري والمتطرف الذي تتبعه الجماعات الإجرامية، وتتنافى مع القيم الإنسانية والأعراف الدينية، كما تذكر بجرائم تنظيم داعش والقاعدة بحق دور العبادة والمقدسات.
وأكد البيان ضرورة التصدي لهذه الاعتداءات التخريبية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، وزرع الفتنة في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني يرفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع هويته الحضارية والدينية.
ودعت وزارة الثقافة والسياحة الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الإرث الثقافي والحضاري لليمن، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين في هذه الجريمة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات بحق المساجد والمعالم التاريخية.
كما ناشدت الوزارة أبناء المجتمع التصدي للأفكار المتطرفة التي تستهدف تدمير التراث اليمني، مؤكدة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية المتعلقة بحماية التراث الثقافي الإنساني، وللقيم الإسلامية التي تدعو لاحترام دور العبادة والتعايش السلمي.