الإعلان عن انطلاق أعمال البناء في مشروع سورا بيتش ريزيدنسز المشروع الأيقوني الجديد في جزيرة المرجان
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت شركة "آرك" للتطوير العقاري عن انطلاق أعمال البناء في مشروع سورا بيتش ريزيدنسز الفاخر، والذي يعد واحدًا من أكثر المشاريع المرتقبة في جزيرة المرجان، وذلك خلال حفل تدشين مميز شهده نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين.
وفي هذا الصدد، عبر المهندس عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان، عن سعادته بانطلاق أعمال البناء في كلمة ألقاها خلال الحفل قائلاً: "يمثل مشروع سورا بيتش ريزيدنسز إضافة مميزة للمشهد العمراني في رأس الخيمة حيث يجسد رؤيتنا الطموحة لتحقيق التميز في جزيرة المرجان.
من جانبها، قالت المصممة البريطانية الشهيرة شاليني ميسرا: "يُعدّ مشروع سورا بيتش ريزيدنسز تحفة معمارية تجمع بين الأناقة الكلاسيكية وفخامة الحياة العصرية. كما أن تصاميمه مستوحاة من تناغم الطبيعة وحيوية الحياة الساحلية، مما يمنحه طابعًا استثنائيًا بكل المقاييس". وأضافت: "بفضل التصاميم الداخلية المصممة حسب الطلب والتي تضفي لمسات مدهشة من الإبداع والرقي، يُقدّم المشروع تجربة معيشية فريدة تُجسّد الفخامة والابتكار في كل تفاصيله".
ويعد مشروع سورا بيتش ريزيدنسز تحفة معمارية قيد الإنشاء، حيث يضم وحدات سكنية مفروشة بالكامل تطلّ على الواجهة البحرية المتميزة، كما يتضمن أكبر بهو في عقار سكني في المنطقة بارتفاع 138 قدمًا، وشاطئًا خاصًا بطول 1000 قدم يتسع لـ 5000 زائر، بالإضافة إلى حديقة يابانية سماوية حصرية توفر إطلالة بانورامية بزاوية 360 درجة على البحر، إلى جانب صالة مشروبات سماوية وحوض سباحة لا متناهٍ.
كما يتميز المشروع بموقع استراتيجي استثنائي، حيث يبعد مسافة 3 دقائق فقط عن كازينو وين الذي سيتم افتتاحه لاحقاً، مما يعزز جاذبيته كفرصة استثمارية مميزة. ويأتي هذا المشروع من تصميم شركة الهندسة المعمارية اليابانية الشهيرة نيكين سيكيه، ليُجسد مفاهيم الفخامة العملية من خلال دمج التصميم الراقي مع الكفاءة الخدمية، مما يعيد تعريف المعيشة الفخمة في دولة الإمارات.
من جهتها، اشادت سهير حميد، نائب الرئيس ومديرة المشاريع في المجموعة الاستشارية للتصاميم الهندسية، بالمشروع والنهج التصميمي الرائد المتبع فيه قائلة: "سورا بيتش ريزيدنسز هو أكثر من مجرد مشروع؛ هو رؤية فريدة تجمع بين الابتكار والجودة، مما يجعله رمزًا للفخامة في رأس الخيمة وفي المنطقة بأسرها."
وقد نجح مشروع "سورا بيتش ريزيدنسز" في اكتساب سمعة مرموقة حتى قبيل بدء أعمال الانشاء في الأسواق المحلية والدولية، ليصبح حديث الأوساط العقارية كواحد من أكثر المشاريع المرتقبة في المنطقة. ويُتوقع أن يشكل المشروع علامة فارقة في جزيرة المرجان، بفضل تصميمه الذي يجسد الفخامة بلا حدود وموقعه الاستثنائي الذي يمنحه إطلالات خلابة ومزايا تنافسية.
أخبار ذات صلةومع الاحتفال بوضع حجر الأساس، يخطو مشروع "سورا بيتش ريزيدنسز" خطوة جديدة نحو تحقيق رؤيته الطموحة في إعادة تعريف معايير المعيشة على الواجهة البحرية. ويُرسّخ المشروع مكانته كأيقونة معمارية فريدة تضيف بُعدًا جديدًا إلى المشهد العقاري الراقي في رأس الخيمة.
نبذة عن شركة "آرك" للتطوير العقاري
شركة "آرك" هي واحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع التطوير العقاري بدولة الإمارات، حيث اشتهرت بمشاريعها المبتكرة والمستدامة التي تتميز بالجودة العالية والتصميم الفاخر. وتحت قيادة السيد راهول كومار غوبتا، رئيس مجلس الإدارة، تُواصل الشركة التزامها بتقديم مشاريع سكنية تُدمج بين التصميم العصري والكفاءة الخدمية، مع الوفاء بوعود التسليم في الوقت المحدد، وتطبيق مبادئ الاستثمار الذكي.
وتضم محفظة مشاريع "آرك" مشاريع بارزة مكتملة مثل غاردينيا ليفينغز في أرجان، ومشاريع قيد الانشاء مثل "آرك ريزيدنسز"، ومشاريع مستقبلية مثل "آرك تيراسيز" في دبي لاند. ويُعتبر مشروعها الرائد "سورا بيتش ريزيدنسز" في جزيرة المرجان نموذجًا استثنائيًا يُعيد تعريف مفهوم الحياة الفاخرة على الواجهة البحرية.
وتُواصل شركة "آرك" للتطوير العقاري تعزيز ريادتها في قطاع العقارات الإماراتي من خلال مشاريعها المتميزة التي تُقدّر قيمتها بـ 5 مليارات درهم. ومع سجل حافل بالكفاءة وسرعة الإنجاز، تؤكد الشركة التزامها بالعمل على وضع معايير جديدة في قطاع العقارات في دولة الإمارات.
للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.aarkdevelopers.com
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة المرجان رأس الخيمة الإمارات التطوير العقاري فی جزیرة المرجان
إقرأ أيضاً:
حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن رد للاستفزاز الفرنسي الجديد
سجلت حركة البناء الوطني وبكل أسف، استمرار محاولات بعض الأطراف الفرنسية المشبوهة والمحسوبة على اللوبي اليميني المتطرف لتصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا وتعميق الازمة الحالية بهدف دفعها نحو القطيعة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية بحتة أولها انتخابية على حساب مصلحة الشعب الفرنسي، وكذا لضرب المصالح المشتركة مع زعزعة استقرار الإقليم مع هشاشته ولمزيد من التوتر.
وإستنكرت حركة البناء في بيانها شديد إقدام رئيس بلدية “نويي سور سين” الفرنسية على اتخاذ إجراءات مستفزة اتجاه مصالح السفارة الجزائرية.
وجاء هذا القرار مع صمت تام لوزارة الداخلية الفرنسية الممثل للدولة الفرنسية صاحب الشأن في هذا الملف ولا وزارة الخارجية كذلك،.
وأضاف البيان أنه كان من المفروض أن تتحمل مسؤولياتها وأن تقوم بدورها في منع هذا التجاوز الخطير من طرف منتخب محلي.
اشار البيان أنه كما يعلم الجميع، سبق لها وأن تدخلت في مرات عدة لدفع بعض المسؤولين المحليين عن التراجع عن قرارات واجراءات قدرت أنها لا تتماشى مع المصالح الفرنسية.
إن حركة البناء تسند الدولة الجزائرية في أي رد مكافئ لاسيما لما يتعلق الأمر بقضايا السيادة وحقها المشروع والمبرر في تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل بجميع مظاهره الذي أقرته القواعد العرفية والاتفاقيات الدولية.
وفي الأخير إعتبرت الحركة أن هذا الانتهاك الدبلوماسي الغير المبرر، والذي تم بشكل أحادي ودون أدنى تشاور أوتنسيق مسبق، يشكل تصعيدا جديدا يتحمل تبعاته وزير الداخلية والذي لم يبتعد بعد عن “الصخب” السياسي والدبلوماسي مخالفا على ما يبدو بذلك لإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى رغبته في العودة إلى الوضع الطبيعي بين البلدين الذي كان سائدا قبل التوتر، وعلى الأكيد مخالفة طموحات الأمة الفرنسية التي أنهكتها تردي الخدمة العمومية وتمزق النسيج المجتمعي.
نهيب بعقلاء الساسة الفرنسيين وبمختلف النخب التي تبحث عن مصلحة الأمة الفرنسية أن تتدخل لتخفيض التوتر والبحث عن سبل حضارية في إطار الندية والتسليم بالسيادات الوطنية للدول، بحل الإشكالات القائمة عن طريق الحوار بما يعود بالنفع على الشعبين وعلى الدولتين بعيدا عن التهريج والذي لن يجني من وراءه اليمين المتطرف إلا مزيداً من تمزق النسيج المجتمعي الفرنسي ومزيداً من العزلة الدولية والإقليمية وخسارات متتالية لمصالح شعبهم.