أعلنت شركة "آرك" للتطوير العقاري عن انطلاق أعمال البناء في مشروع سورا بيتش ريزيدنسز الفاخر، والذي يعد واحدًا من أكثر المشاريع المرتقبة في جزيرة المرجان، وذلك خلال حفل تدشين مميز شهده نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين.

وفي هذا الصدد، عبر المهندس عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان، عن سعادته بانطلاق أعمال البناء في كلمة ألقاها خلال الحفل قائلاً: "يمثل مشروع سورا بيتش ريزيدنسز إضافة مميزة للمشهد العمراني في رأس الخيمة حيث يجسد رؤيتنا الطموحة لتحقيق التميز في جزيرة المرجان.

كما يُعدّ هذا المشروع أيقونة للفخامة والابتكار، ويرسي معايير جديدة للمشاريع العقارية الفريدة على مستوى المنطقة".
من جانبها، قالت المصممة البريطانية الشهيرة شاليني ميسرا: "يُعدّ مشروع سورا بيتش ريزيدنسز تحفة معمارية تجمع بين الأناقة الكلاسيكية وفخامة الحياة العصرية. كما أن تصاميمه مستوحاة من تناغم الطبيعة وحيوية الحياة الساحلية، مما يمنحه طابعًا استثنائيًا بكل المقاييس". وأضافت: "بفضل التصاميم الداخلية المصممة حسب الطلب والتي تضفي لمسات مدهشة من الإبداع والرقي، يُقدّم المشروع تجربة معيشية فريدة تُجسّد الفخامة والابتكار في كل تفاصيله".
ويعد مشروع سورا بيتش ريزيدنسز تحفة معمارية قيد الإنشاء، حيث يضم وحدات سكنية مفروشة بالكامل تطلّ على الواجهة البحرية المتميزة، كما يتضمن أكبر بهو في عقار سكني في المنطقة بارتفاع 138 قدمًا، وشاطئًا خاصًا بطول 1000 قدم يتسع لـ 5000 زائر، بالإضافة إلى حديقة يابانية سماوية حصرية توفر إطلالة بانورامية بزاوية 360 درجة على البحر، إلى جانب صالة مشروبات سماوية وحوض سباحة لا متناهٍ. 

كما يتميز المشروع بموقع استراتيجي استثنائي، حيث يبعد مسافة 3 دقائق فقط عن كازينو وين الذي سيتم افتتاحه لاحقاً، مما يعزز جاذبيته كفرصة استثمارية مميزة. ويأتي هذا المشروع من تصميم شركة الهندسة المعمارية اليابانية الشهيرة نيكين سيكيه، ليُجسد مفاهيم الفخامة العملية من خلال دمج التصميم الراقي مع الكفاءة الخدمية، مما يعيد تعريف المعيشة الفخمة في دولة الإمارات.

من جهتها، اشادت سهير حميد، نائب الرئيس ومديرة المشاريع في المجموعة الاستشارية للتصاميم الهندسية، بالمشروع والنهج التصميمي الرائد المتبع فيه قائلة: "سورا بيتش ريزيدنسز هو أكثر من مجرد مشروع؛ هو رؤية فريدة تجمع بين الابتكار والجودة، مما يجعله رمزًا للفخامة في رأس الخيمة وفي المنطقة بأسرها."

وقد نجح مشروع "سورا بيتش ريزيدنسز" في اكتساب سمعة مرموقة حتى قبيل بدء أعمال الانشاء في الأسواق المحلية والدولية، ليصبح حديث الأوساط العقارية كواحد من أكثر المشاريع المرتقبة في المنطقة. ويُتوقع أن يشكل المشروع علامة فارقة في جزيرة المرجان، بفضل تصميمه الذي يجسد الفخامة بلا حدود وموقعه الاستثنائي الذي يمنحه إطلالات خلابة ومزايا تنافسية. 

أخبار ذات صلة إطلاق حملة تعزيز الأمن والسلامة في محطات الوقود "البيئة – أبوظبي": انخفاض كبير في استهلاك الأكياس البلاستيكية بإمارة أبوظبي

ومع الاحتفال بوضع حجر الأساس، يخطو مشروع "سورا بيتش ريزيدنسز" خطوة جديدة نحو تحقيق رؤيته الطموحة في إعادة تعريف معايير المعيشة على الواجهة البحرية. ويُرسّخ المشروع مكانته كأيقونة معمارية فريدة تضيف بُعدًا جديدًا إلى المشهد العقاري الراقي في رأس الخيمة.

نبذة عن شركة "آرك" للتطوير العقاري
شركة "آرك" هي واحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع التطوير العقاري بدولة الإمارات، حيث اشتهرت بمشاريعها المبتكرة والمستدامة التي تتميز بالجودة العالية والتصميم الفاخر. وتحت قيادة السيد راهول كومار غوبتا، رئيس مجلس الإدارة، تُواصل الشركة التزامها بتقديم مشاريع سكنية تُدمج بين التصميم العصري والكفاءة الخدمية، مع الوفاء بوعود التسليم في الوقت المحدد، وتطبيق مبادئ الاستثمار الذكي.

وتضم محفظة مشاريع "آرك" مشاريع بارزة مكتملة مثل غاردينيا ليفينغز في أرجان، ومشاريع قيد الانشاء مثل "آرك ريزيدنسز"، ومشاريع مستقبلية مثل "آرك تيراسيز" في دبي لاند. ويُعتبر مشروعها الرائد "سورا بيتش ريزيدنسز" في جزيرة المرجان نموذجًا استثنائيًا يُعيد تعريف مفهوم الحياة الفاخرة على الواجهة البحرية.

وتُواصل شركة "آرك" للتطوير العقاري تعزيز ريادتها في قطاع العقارات الإماراتي من خلال مشاريعها المتميزة التي تُقدّر قيمتها بـ 5 مليارات درهم. ومع سجل حافل بالكفاءة وسرعة الإنجاز، تؤكد الشركة التزامها بالعمل على وضع معايير جديدة في قطاع العقارات في دولة الإمارات. 

للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني:  www.aarkdevelopers.com



مادة إعلانية

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جزيرة المرجان رأس الخيمة الإمارات التطوير العقاري فی جزیرة المرجان

إقرأ أيضاً:

برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”

جدة : البلاد

 أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

 ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

 وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.

 ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.

 وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.

 وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.

 يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • قطاع الأعمال: توقيع عقد تنفيذ مشروع منتجع "كارنيليا بيتش" السياحي بمرسى علم
  • بالصور.. تعرف على أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • تصوير جوي لتقدم أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • بمباركة رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يشهدان الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي و دبي
  • وزير قطاع الأعمال: مشروع المجمع الجديد يعيد إحياء صناعة الغزل والنسيج
  • يصل بـ30 دقيقة.. الإعلان عن قطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي
  • بمباركة رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يشهدان الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي
  • الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي
  • انطلاق أعمال مشروع مجسم ونافورة عين الدمام في الكورنيش .. صور
  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”