وجه علماء نفس إسرائيليون من منظمة «لا صحة نفسية بدون ديمقراطية» نداءً إلى وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الأحد، يدعون فيه إلى التحقق من أهلية سارة نتنياهو لممارسة عملها كطبيبة نفسية.  

الحالة النفسية لزوجة نتنياهو

وبحسب ما ورد قالت المنظمة إن سارة «لم تستوف المعايير الأساسية المطلوبة لطبيب نفسي في إسرائيل»، بسبب المحاكمة المستمرة لزوجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لـ صحيفة «جيروزاليم بوست» في نسختها الإنجليزية.

التعليق على الحالة النفسية لزوجة نتنياهو

وبحسب ما ورد كتبت المجموعة في الرسالة: «كمحترفين وعلماء نفس ومستشارين، لا يمكننا أن نبقى غير مبالين في مواجهة هذه الشهادات، التي قد تشير إلى عدم قدرة السيدة نتنياهو على العمل كطبيبة نفسية تربوية».

انتقادات موسعة لزوجة نتنياهو

وأشارت المجموعة إلى إن السلوك العدواني والمسيء الذي كشفت عنه التحقيقات يمكن أن يشير إلى ضعف الحكم، ويثير تساؤلات حول أدائها المهني، وبالإضافة إلى التشكيك في قدرتها على ممارسة مهنتها.

وقدم العشرات من الأشخاص شكاوى للشرطة صباح أمس الأحد ضد سارة، بسبب التلاعب المزعوم بالشهود في المحاكمة الجنائية لزوجها، والتي جرى الكشف عنها في برنامج «عوفدا» التلفزيوني الخميس الماضي.

لا صحة نفسية بدون ديمقراطية

وسبق أن عارضت منظمة «لا صحة نفسية بدون ديمقراطية» الإصلاح القضائي، واحتجت مرارا وتكرارا من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.

من هي سارة نتنياهو؟

وتعد سارة نتنياهو الزوجة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي صاحب الأطول فترة في هذا المنصب في تاريخ البلاد، وهي الأكثر نفوذا دون عن كل زوجاته، وهي أم لولديه يائير ويانفير، وجرى انتقادات موسعة في الرأي العام الإسرائيلي لسارة بسبب تدخلها في عمل زوجها، وحضور الاجتماعات الأمنية مع المسئولين في البيت، رغم أنها غير مخول لها الحضور، الأمر الذي أزعج المسئوليين الأمنيين الإسرائيليين.

وفي عام 2020، وجهت سيلفي جينيسيا خادمة منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،  اتهامات لزوجة رئيس الوزراء بالتعامل المسيء معها، مبينا أنها أجبرتها على تقبيل قدميها كل يوم حتى تحافظ على عملها، بحسب تصريحات في برنامج على الفضائية العبرية الـ«12».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سارة نتنياهو طبيبة نفسية الحالة النفسية زوجة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

من قائد للجيش إلى رئيس للبنان.. ماذا تعرف عن جوزيف عون؟

بغداد اليوم - متابعة

بعد أكثر من عامين من الجمود، اتفقت غالبية القوى السياسية اللبنانية على اسم قائد الجيش الحالي جوزيف عون، ليكون رئيساً للجمهورية اللبنانية، خلفاً للعماد ميشال عون الذي انتهت ولايته في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وحصل عون على 99 صوتاً في الدورة الثانية للتصويت، خلال جلسة عقدها مجلس النواب اللبناني اليوم خميس (9 كانون الثاني 2025)، حضرها جميع النواب البالغ عددهم 128 شخصاً.

وبذلك يكون جوزيف عون الرئيس الرابع للبنان الذي ينتقل من منصب قائد الجيش مباشرة إلى رئاسة الجمهورية، إذ تكثّفت الاجتماعات والمشاورات بين القوى السياسية خلال الساعات الأخيرة من جلسة الخميس، بهدف التوصل الى "توافق" حول قائد الجيش، على وقع ضغوط خارجية لسد الفراغ الرئاسي، في بلد متعدّد الطوائف والأحزاب لا يضمّ برلمانه أكثرية واضحة ويصل الرئيس فيه إجمالا بموجب تسويات سياسية.

وبرز اسم جوزيف عون في الأيام الأخيرة على أنه المرشح الأكثر حظاً، ويحظى بموافقة أطراف خارجية، مثل الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا.

وبعد انتخابه، سيحتاج عون إلى تعديل دستوري ليتسلم منصبه الجديد، إذ إنّ الدستور اللبناني لا يسمح بانتخاب موظفين مازالوا يشغلون مناصب من الفئة الأولى، ويشترط مرور عامين على استقالتهم أو إحالتهم إلى التقاعد.

فمن هو قائد الجيش الذي أيصبح رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد طول انتظار؟

من قائد للجيش إلى رئاسة لبنان

ينتمي جوزيف عون إلى الطائفة المسيحية في لبنان، حيث يشترط العرف في البلاد أن يكون رئيس الجمهورية مسيحياً مارونياً.

وُلد الرئيس الجديد للبنان عام 1964، من بلدة العيشية جنوبي البلاد لبنان، وتحصل على إجازة في العلوم السياسية وشهادة في العلوم العسكرية، بعد أن التحق بالكلية الحربية عام 1983 وتخرج فيها برتبة ملازم عام 1985.

عمل عون في الجيش اللبناني وتقلّد فيه عدة مناصب حتى ترقّى إلى رتبة عماد عام 2017، وشغل منذ منذ مارس/آذار في ذلك العام منصب قائد الجيش اللبناني.

وفي أغسطس/آب 2017 قاد عون الجيش اللبناني في معركة ضد مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية، كانت ترتكز في مناطق جبلية حدودية مع سوريا.

كما شهد لبنان خلال عهده كقائد للجيش، احتجاجات عام 2019 نتيجة الأزمة الاقتصادية، وحدثت مواجهات بين الجيش اللبناني والمتظاهرين في عدة مناطق لا سيما في العاصمة وفي مدينة طرابلس شمال لبنان.

وخلال هذه الفترة أيضا، عانى الجيش اللبناني كذلك من الأزمة الاقتصادية، بعد أن خسرت العملة الوطنية اللبنانية قيمتها بشكل غير مسبوق، إذ اعتمد عون على المساعدات الخارجية لحل مشكلات الجيش، وبشكل خاص من الولايات المتحدة.

وعلى إثر ذلك، تعرّض عون لانتقادات بسبب قبول الجيش مساعدات أمريكية لدفع أجور العسكريين بعد خسارة جزء كبير من رواتبهم.

وردّ على ذلك، قال جوزيف إن "الشعب جاع... والعسكري أيضا يعاني ويجوع"، مؤكداً أنه "لولا المساعدات لكان الوضع أسوأ بكثير".

واعتمد جوزيف عون أيضاً على مساعدات من دول أخرى لإدارة الجيش الذي يقوده، ومن بينها فرنسا والسعودية وقطر.

رجل المرحلة المقبلة

ويُعول المجتمع الدولي كثيراً على جوزيف عون لقيادة البلد خلال "المرحلة الحساسة" التي تعيشها، إذ قال الموفد الأمريكي للبنان آموس هوكشتاين خلال زيارة له إلى لبنان، إن عون يمتلك المواصفات المطلوبة في المرحلة المقبلة، وإن كان ليس الوحيد بهذه المواصفات.

يرى متابعون ومحلّلون أنّ الدور المطلوب من الجيش في المرحلة المقبلة لتنفيذ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، شكّل عنصرا حاسماً في ترجيح كفّة قائد الجيش ليكون رئيساً للبلاد.

وسيترك عون قيادة جيش بلاده الذي يضم نحو 80 ألف جندي، وبدأ خلال الأسابيع الماضية بتعزيز انتشاره في جنوب لبنان كجزء من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وأنهى أكثر من عام من الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

مقالات مشابهة

  • مسن مصري يتزوج 33 سيدة ولديه 130 حفيدًا: مستعد لزوجة 34 .. فيديو
  • أهالي الجنود الصهاينة يتهمون نتنياهو بالتخلي عن الأسرى ومد الحرب بدون هدف
  • الغضب يتزايد ضد نتنياهو.. عائلات جنود جيش الاحتلال يهددون رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • عن كلام رئيس الجمهورية.. ماذا قال حسن خليل؟
  • من قائد للجيش إلى رئيس للبنان.. ماذا تعرف عن جوزيف عون؟
  • بلومبيرغ: رئيس بولندا طلب من حكومته حماية نتنياهو من الاعتقال
  • حزمة حماية اجتماعية جديدة.. رئيس الوزراء يزف بشرى سارة للمواطنين
  • القبض بدون إذن ..مرتضي منصور : عمر زهران لم يكن في شقة زوجة خالد يوسف
  • تركيا تقرر إنشاء رئاسة خاصة بالأمن السيبراني.. ماذا نعرف عنها؟
  • "الأرصاد" ينصح بتجنب "الرياح الهابطة".. ماذا تعرف عنها؟