اختتام مهرجان القيروان للشعر العربي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
اختتمت، مساء أمس، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان القيروان للشعر العربي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيت الحكمة واستمر على مدار ثلاثة أيام من الإبداع أبرزت جماليات وطاقات اللغة العربية من جانب شعراء ونقاد وأدباء من تونس والجزائر وليبيا.
حضر حفل الختام، عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعرة جميلة الماجري مديرة بيت الشعر في القيروان، وجمع كبير من محبي الكلمة.
وأعرب عبد الله العويس، في كلمته خلال حفل الختام، عن شكره وتقديره إلى وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مؤكداً أن اللقاء الثقافي المتجدّد يدلّ على أهمية العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تونس، وذلك في ظل مكانة المهرجان المهمة على الساحة الأدبية التونسية والعربية، والتي تُشجّع على المزيد من الأعمال الثقافية المشتركة.
وقال إن بيت الشعر في القيروان يعزز المشاريع الثقافية المشتركة بين الإمارات وتونس، ويمثّل خطوة بالغة الأهمية للمضي قدماً نحو آفاق ثقافية جديدة تؤكد الشراكة الثقافية الممتدة منذ سنوات بين الشارقة وتونس، ومنها ملتقى الشارقة للسرد وملتقى الشارقة للتكريم الثقافي.
أخبار ذات صلةوفي سياق متصل، أعادت الندوة الأدبية المصاحبة للمهرجان الحضور إلى بدايات الشعر العربي في ندوة طرقت أبواباً قديمة بعنوان "بدايات الشعر العربي" تحدث فيها الدكتور المنصف الوهايبي والدكتور منصف بن عبد الجليل، وعمّقت الندوة أهمية الشعر العربي وثرائه وتجلّى ذلك من خلال حرص الباحِثَيْن على سبر أغواره وفتح مغاليقه لاكتشاف حكاية بداياته.
من جانبهم أكد عدد من الشعراء المشاركين في مهرجان القيروان للشعر العربي، أن بيوت الشعر العربية أصبحت جنّة الشعراء العرب، بفضل نشاطها الثقافي البارز، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان أصبح وجهة الشعراء في شمال أفريقيا وليس فقط في تونس.
ووجه المشاركون الشكر إلى الشارقة بوصفها حاضنة ثقافية للمبدعين العرب، لافتين إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه بعض المثقفين صعوبة في إبراز إبداعهم تأتي الشارقة لتأخذ بأيديهم وتدعمهم وتقدّم لهم كل ما يحتاجونه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الشارقة الشعر العربي مهرجان القيروان للشعر العربي الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
أطعمة تسبب تساقط الشعر منها بعض أنواع الأسماك
أميرة خالد
يُعرف تناول الأسماك بفوائده الصحية العديدة، نظرًا لاحتوائها على الأحماض الدهنية “أوميغا 3” والبروتينات المهمة للجسم.
ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاك بعض الأنواع قد يكون له تأثير سلبي، خاصة على صحة الشعر، بسبب احتوائها على مستويات عالية من الزئبق.
وبحسب مختصين في التغذية، فإن بعض الأسماك مثل التونة والماكاريل قد تحتوي على تركيزات مرتفعة من الزئبق، الذي يمكن أن يتراكم في الجسم مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تعطيل بعض العمليات البيولوجية، ومنها تلك المسؤولة عن صحة بصيلات الشعر.
وتوضح دراسات علمية أن التعرّض المستمر لهذا العنصر قد يؤدي إلى ضعف البصيلات وزيادة معدل تساقط الشعر.
ولتجنب هذه الآثار، ينصح أطباء الجلد بعدم الإفراط في تناول الأسماك التي تحتوي على نسب مرتفعة من الزئبق، خاصة للأشخاص الذين يعانون من شعر رقيق أو خفيف.
وبدلًا من ذلك، يُفضل اختيار أنواع أخرى مثل السالمون وسمك القد، حيث تحتوي على مستويات منخفضة من هذا المعدن.
وفي سياق متصل، أكدت دراسة نشرتها “المكتبة الوطنية للطب” في الولايات المتحدة أن النظام الغذائي المتوازن والغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الشعر وتعزيز نموه.
ومن أبرز الأطعمة التي يُنصح بها لدعم صحة الشعر: البيض، الزبادي، الدجاج، الفاصوليا، البذور، المكسرات النيئة، البطاطا الحلوة، الفلفل الحلو، وزيت الزيتون.
إقرأ أيضًا
طرق مدهشة لإبطاء تساقط الشعر وتعزيز نموه
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض