من هو البروفيسور عمر ياغي الفائز بـ«نوابغ العرب» عن فئة العلوم الطبيعية؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للبروفيسور عمر ياغي بمناسبة فوزه بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024 تقديراً لإسهاماته الاستثنائية في مجال الكيمياء.
فمن هو البروفيسور عمر ياغي:
* وُلد البروفيسور عمر ياغي في عمان عام 1965.
* يشغل منصب أستاذ كرسي جيمس ونيلتجي تريتر للكيمياء في جامعة كاليفورنيا بيركلي.
* عالم منتسب في مختبر لورانس بيركلي الوطني ومدير مؤسس لمعهد بيركلي العالمي للعلوم.
* نشر البروفيسور ياغي أكثر من 300 بحث علمي، وحظيت أعماله بأكثر من 250000 استشهاد علمي.
* حصل على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم (2015)، وجائزة وولف في الكيمياء (2018).
* تعتبر إسهامات البروفيسور عمر ياغي رائدة وثورية في مجال الكيمياء الشبكية، حيث طور أساليب مبتكرة لربط الوحدات الجزيئية لتشكيل هياكل مفتوحة عبر روابط قوية.
* أدت أبحاثه وابتكاراته إلى الإسهام في تطوير مواد متقدمة مثل الأطر الفلزية العضوية (MOFS) والأطر العضوية التساهمية (COFS).
* تتميز هذه المواد بتطبيقاتها الواسعة التي تشمل التقاط الكربون، وإنتاج الطاقة النظيفة، واستخلاص المياه من الهواء، والتحفيز الكيميائي، ما يجعلها أساسية في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
* يُعتبر ياغي من الرواد في مجال الكيمياء الشبكية (Reticular Chemistry)، وهو علم يهتم بربط كتل البناء الجزيئية معاً بواسطة روابط قوية لإنشاء أطر مفتوحة يمكن استخدامها في تطبيقات متعددة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نوابغ العرب محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مصر أظهرت قيادة قوية إقليميا وعالميا في مجال الصحة العامة
قالت الدكتورة نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، خلال كلمتها بالمنتدى السنوى للتامين الصحي، إن التغطية الصحية العالمية تعد حجر الأساس للتنمية المستدامة، وجوهر حقوق الإنسان إذ تؤكد التغطية الصحية الشاملة أن كل فرد يحصل على الخدمات الصحية اللازمة دون معاناة أو أعباء مالية، مضيفا أننا اليوم نلتقي لبحث السبل لتحقيق تلك الأهداف في مصر، بالتركيز على الدور الحاسم للشراكة والاستثمار مع القطاع الخاص.
كما أشار إلى أن مصر أظهرت قيادة قوية إقليميا وعالميا في مجال الصحة العامة، مؤكدا أنها الدولة الأولى في الإقليم التي حققت أهدافا ونجاحات عديدة في مجالات الصحة، ومنها القضاء على الكثير من الأمراض المُعدية، وتطوير صناعة الدواء، كما حققت مصر تقدما مهما في تحسين الرعاية الصحية، بشكل عام، للشرائح المختلفة، موضحا أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يدعم الابتكار والكفاءة، بما يسهم في دعم كفاءة وتعزيز قدرات القطاع الصحي.
وفي مستهل كلمته، رحب سعدة صبرة، مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر، بالشركاء الدوليين والحضور بالمؤتمر، مشيرا إلى أن المنتدى اليوم يهدف إلى مناقشة موضوع مهم للغاية، يتمثل في تحقيق الاستدامة الصحية الشاملة لجميع المواطنين وضمان الوصول إلى مستوى جيد في تقديم خدمات الرعاية الصحية، لافتاً إلى أن التغطية الصحية الشاملة أكثر من مجرد الوصول إلى الرعاية فقط، بل إنها تتعلق بإنشاء نظام رعاية فعال ومستدام.
وعبر "سعدة" خلال كلمته، نيابة عن مؤسسة التمويل الدولية، عن الفخر بما تحققه مصر من تقدم كبير نحو تنفيذ تغطية رعاية صحية شاملة، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يعد بمثابة شهادة على دعم وثقة من مؤسسة التمويل الدولية.
وخلال كلمته بالمؤتمر، أكد "ستيفان جمبرت"، المدير الإقليمي لمصر وجيبوتي واليمن بالبنك الدولي، أن الدولة المصرية استطاعت أن تحقق عددًا من الإنجازات المُهمة على صعيد خفض عدد المواليد، وكذا تراجع معدل الوفيات، فضلًا عن زيادة متوسط العمر المتوقع للأفراد، مضيفا: لقد حققت مصر إنجازًا مهمًا أيضًا عندما حصلت على "الشهادة الذهبية" من منظمة الصحة العالمية لنجاحها في القضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي".
وثمّن "ستيفان جمبرت" الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل سرعة تطبيق "منظومة التأمين الصحي الشامل"، واصفا هذه الجهود بأنها "رائعة"، قائلًا: نفخر في مجموعة البنك الدولي لكوننا شريكا للحكومة المصرية في دعم منظومة التأمين الصحي الشامل جنبًا إلى جنب مع عدد الشركاء الدوليين.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب أبو عيش ، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، خلال كلمته، على الجهود المبذولة لاستكمال تطوير منظومة التأمين الصحي الشامل، وتحقيق تحول حقيقي في مفهوم الرعاية الصحية، موضحا أن هذا التحول لن يتحقق إلا بتكاتف مختلف جهود الجهات المعنية، وتحويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص من مجرد تعاون إلى رؤية استراتيجية موحدة، من شأنها تحقيق التكامل بين الرؤية والإمكانات الحكومية من ناحية، والابتكار والمرونة واستثمارات القطاع الخاص من ناحية أخرى.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور إيهاب أبو عيش على دعوة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل للقطاع الخاص؛ من أجل الانخراط في هذا المسار والمساهمة في تطوير نموذج تأمين صحي شامل مصري فريد قادر على تحقيق جودة الخدمة، وتحقيق التوازن بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، ومن ثم الاستدامة، ويضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجال التغطية الصحية الشاملة.