صقيع غزة يزيد معاناة الفلسطينيين تحت القصف..ومخاوف من انتشار العدوى
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يعيش سكان غزة معاناة إضافية، جراء برودة الطقس إذ تتوقع دائرة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس غائماً جزئياً وبارداً في فلسطين، مع فرص لسقوط أمطار خفيفة، خاصة في المناطق الشمالية، خلال الأيام المقبلة هذا الوضع يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت القصف المستمر، حيث يواجهون ظروفاً قاسية.
وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية، أن يكون الطقس في غزة اليوم الإثنين، غائماً جزئياً وبارداً نسبيا خاصة في المناطق الجبلية، ومع توقعات سقوط امطار خفيفة متفرقة على بعض المناطق خاصة الشمالية، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة طوال الأيام المقبلة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط «وفا».
يعاني الكثير من الفلسطينيين من نقص حاد في البطانيات والملابس الدافئة، بالإضافة إلى قلة الخشب لإشعال النار، كما أن الخيام التي يعيشون فيها أصبحت مهترئة بعد أشهر من الاستخدام المكثف، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتحذر الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتحملون الظروف الشتوية القاسية، حيث يحتاج نحو 945 ألف شخص إلى إمدادات الشتاء التي أصبحت باهظة الثمن.
وفاة رضيعة جراء انخفاض درجات الحرارةطفلة رضيعة استــشهدت بسبب البرد الشديد في مواصي خانيونس التي نزحت لها عائلات دمر الاحتلال منازلها ومناطقها pic.twitter.com/CiQEfckqhb
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 20, 2024أفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن الظروف الجوية الحالية أدت إلى في وفاة رضيعة، تُدعى عائشة عدنان سفيان القصاص، نتيجة البرد القارس داخل خيمة في خان يونس
التحذيرات الدولية من أوضاع الفلسطينيين في غزةتحذر الأمم المتحدة من أن سكان غزة والنازحين الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتحملون الشتاء القاسي.
وأفادت تقارير نشرتها بأن نحو 945 ألف شخص بحاجة ماسة إلى إمدادات الشتاء، التي أصبحت باهظة الثمن في غزة.
استجابة الأونروا للتعامل مع الشتاءأعلنت لويز واتريدج، المتحدثة باسم الأونروا، أن الوكالة كانت تخطط لفصل الشتاء، لكن المساعدات لم تكن كافية.
وتابع الوكالة أن على رغم توزيع 6 آلاف خيمة في شمال غزة، فإن هناك نحو 22 ألف خيمة عالقة في الأردن، و600 ألف بطانية في مصر بسبب القيود المفروضة مما يعقد جهود الإغاثة.
انتشار الأمراض في قطاع غزة وأماكن النازحين في فصل الشتاءتحذر المنظمات الإنسانية من احتمال انتشار الأمراض المعدية في أماكن النزوح، خاصة بعد انتشارها في الشتاء الماضي، وسط ارتفاع مستويات سوء التغذية، الأمر الذي يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصقيع في غزة الشتاء في غزة البرد في غزة غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشيد بأدائه في أول 100 يوم ومخاوف بشأن الاقتصاد
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما وصفها بسلسلة من الانتصارات الاقتصادية الكبرى، وهاجم الديمقراطيين بقوة، بما في ذلك الرئيس السابق جو بايدن، خلال تجمع حاشد في ولاية ميشيغان أمس الثلاثاء للاحتفال بمرور 100 يوم على توليه السلطة.
وكان التجمع في الولاية، التي تشهد تنافسا سياسيا كبيرا وهي مركز صناعة السيارات في الولايات المتحدة، أكبر حدث يستضيفه الرئيس الجمهوري منذ تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
ولاقى أداء ترامب فتورا لدى الأميركيين في الأسابيع الأخيرة وسط شعور بالقلق إزاء إدارته الاقتصادية في ظل التضخم المستمر وتحركات إدارته العدوانية لفرض رسوم جمركية على كل دول العالم تقريبا.
وقال ترامب معلقا على ولايته الرئاسية الأولى التي امتدت من عام 2017 وحتى 2021، "كان لدينا أعظم اقتصاد في تاريخ بلادنا. لقد حققنا أداء رائعا، ونحن الآن في وضع أفضل".
وجدد ترامب انتقاداته لرئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، وقال أمام الحشد الضخم في وارن، التي تضم المركز التقني لشركة جنرال موتورز وتقع قرب مدينة ديترويت، إن رئيس البنك المركزي لم يكن يؤدي عمله بشكل جيد.
كما هاجم ترامب "المتطرفين اليساريين"، ودخل في جدال لفظي قصير مع أحد المعترضين.
على متن طائرة الرئاسة الأميركية، وقع ترامب في وقت سابق أمس الثلاثاء على أمر لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات.
إعلانوفي سياق منفصل، قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لشبكة "سي إن بي سي" إن الإدارة الأميركية توصلت إلى اتفاق تجاري مع إحدى الدول سيخفف بشكل دائم من التعريفات الجمركية "المضادة" التي يعتزم ترامب فرضها. ولم يكشف الوزير عن اسم ذلك البلد.
وفي وارن، وصف ترامب الرسوم الجمركية بأنها شريان حياة اقتصادي لولاية ميشيغان.
وقال ترامب وسط هتافات الحضور "برسومي الجمركية على الصين، ننهي أكبر سرقة وظائف في تاريخ العالم. لقد انتزعت الصين منا وظائف أكثر مما انتزعته أي دولة أخرى".
استطلاع ومخاوف من التضخمفي سياق متصل، أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل.
وأظهر الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد، أن 42% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس قبل أسبوع. وظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53%.
وانخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد 1% إلى 36%، وهو أدنى مستوى في ولايته الحالية أو في فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، وارتفعت نسبة غير المؤيدين 5% لتصل إلى 56%.
وتصاعدت المخاوف من حدوث ركود في الأسابيع القليلة الماضية مع خوض ترامب حربا تجارية عالمية ورفع الرسوم الجمركية إلى مستويات عالية جعلت خبراء الاقتصاد يحذرون من أن التجارة مع بعض الدول، لا سيما الصين، قد تتوقف تقريبا.
وما زال التضخم يمثل نقطة حساسة، وجاء فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تسارع التضخم في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن وتيرة التضخم لم تتراجع تقريبا في عهد ترامب، ولا يؤيد 59% من المشاركين في أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في أميركا، مقارنة بنسبة 32% ممن يؤيدون نهجه في هذا الشأن.
إعلانوحصل ترامب على درجات تأييد في ملف الهجرة أكثر من أي قضية أخرى استطلعت رويترز/إبسوس الرأي بشأنها، حيث أيده 45% من المشاركين في الاستطلاع طريقة تعامله مع هذه القضية، وهي نسبة تضاهي النتيجة السابقة.
لكن الاستياء ازداد في هذا الشأن أيضا، إذ ارتفعت نسبة عدم التأييد لأدائه في ملف الهجرة بنقطتين لتصل إلى 48%، وأطلق ترامب حملة إنفاذ صارمة بعد توليه منصبه، حيث أرسل قوات إلى الحدود الجنوبية وتعهد بترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال نحو 11% من المشاركين في استطلاع رويترز/إبسوس إن الهجرة هي أهم مشكلة تواجه الولايات المتحدة مقارنة بـ14% قالوا ذلك في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، ولم تتغير النسبة التي قالت إن الاقتصاد هو المشكلة الكبرى في الاستطلاع الأحدث إلا قليلا عند 22%.
وشمل استطلاع رويترز/إبسوس 1029 بالغا أميركيا على امتداد الولايات المتحدة، وبلغ هامش الخطأ نحو 3%.