تُوج كل من البطلان الأولمبيان، العداء جمال سجاتي والجمبازية كايليا نمور، بلقب أفضل رياضيي الجزائر لسنة 2024.

تم تكريم الثنائي، سهرة أمس الأحد، بالجائزة المنظمة من قبل وكالة الأنباء الجزائرية، بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام بالجزائر العاصمة.

وشارك في عملية صبر الآراء الخاصة بأفضل رياضي ورياضية، لسنة 2024، 30 وسيلة إعلامية وطنية.

حيث نجح سجاتي. لدى الرجال، في الحصول على 145 نقطة. متقدما بفارق كبير عن صاحب الوصافة. العداء ياسر تريكي صاحب 60 نقطة، يليه الجذاف بودينة بـ 56 نقطة.

وبهذا التتويج، يخلف العداء جمال سجاتي، زميله في المنتخب الوطني، سليمان مولى، الذي نال اللقب السنة الماضية.

وعند السيدات، عاد لقب أحسن رياضية لسنة 2024 للجمبازية كايليا نمور. بفارق 5 نقاط فقط عن الملاكمة ايمان خليف. التي حلت في المركز الثاني، فيما عاد المركز الثالث لرياضية التجديف. كارول بوزيدي.

وتحصلت نمور، التي حافظت على لقبها، بعدما توّجت السنة الفارطة بالجائزة، على مجموع 117 نقطة، متجاوزة الملاكمة خليف صاحبة 112 نقطة، فيما جمعت كارول بوزيدي 45 نقطة.

وفي رياضة ذوي الهمم، عاد التتويج بجدارة واستحقاق في فئة الذكور للعداء عثماني اسكندر جميل، بحصوله على 140 نقطة، ليخلف ابراهيم قندوز، الذي توج باللقب في سنة 2023.

ولدى السيدات، احتفظت نسيمة صايفي، بلقب الأفضل الذي توجت به عن جدارة واستحقاق الموسم الماضي.

أما في فئة الآمال، فقد عاد لقب الأفضل للملاكم الشاب مصطفى عبدو، الذي تألق خلال البطولة العالمية الأخيرة للأواسط بمدينة كولورادو (أمريكا)، حيث توج فيها بالميدالية البرونزية لفئة أقل من 75 كلغ.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كينيا تدافع عن نفسها بعد اتهامات سودانية بـ"إعلان العداء"

أكدت كينيا أن استضافتها اجتماعات مجموعات سودانية في نيروبي، تأتي في إطار سعيها المستمر لإيجاد حلول توقف حرب السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

ومع تطاول أمد الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 15 مليونا وأوقعت أكثر من 25 مليونا في دائرة خطر انعدام الأمن الغذائي، سعت أطراف إقليمية ودولية لوقف الصراع في السودان، لكن حتى الآن فشلت 10 مبادرات 6 منها إفريقية شاركت فيها كينيا بشكل فاعل.

وردا على اتهامات الخارجية السودانية لنيروبي بانتهاك سيادة السودان وتشجيع تقسيمه باستضافتها للاجتماعات السودانية، التي يشارك فيها نحو 30 جسما سياسيا ومهنيا وأهليا وحركات مسلحة، المستمرة منذ الثلاثاء ويتوقع اختتامها الجمعة بالتوقيع على ميثاق سياسي تأسيسي، قال بيان صادر عن الحكومة الكينية، الأربعاء، إن "ما تم في نيروبي من اجتماع لقوات الدعم السريع وحركات مسلحة وقوي مدنية يهدف إلى تسريع إيقاف الحرب والاتفاق بين السودانيين".

واعتبرت الخارجية السودانية أن كينيا، باستضافتها هذه الاجتماعات، "تنكرت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية".

وأضافت: "هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها، وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني".

ودعت الخارجية السودانية المجتمع الدولي لإدانة مسلك الحكومة الكينية، وتعهدت باتخاذ "خطوات تعيد الأمور إلى نصابها".

لكن الحكومة الكينية أكدت أنها تسعي للمساعدة في عودة الاستقرار الأمني والسياسي في السودان عبر حكم مدني، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وأوضحت نيروبي في بيان: "الصراع في السودان، الذي طال أمده لا يزال يدمر دولة كانت قبل 4 سنوات فقط تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والرخاء لشعبها. من المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت وتحولت الأزمة الناجمة عن ذلك إلى حرب داخلية مدمرة".

وأضافت: "ظلت عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي معلقة منذ أكتوبر 2021، وجدد اجتماع الاتحاد الأخير تجميد العضوية إلى حين اتخاذ إجراءات مدنية مطلوبة".

وشددت الحكومة الكينية على أنها، وإلى جانب عدد من دول المنطقة، "تتحمل مسؤولية إدارة أزمة اللاجئين، في ظل البنية الأساسية الإنسانية المتهالكة بالفعل".

وتشير التقديرات إلى أن عدد النازحين واللاجئين من جراء حرب السودان بلغ حتى اليوم نحو 15 مليون شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، مما ألقى تأثيرات كبيرة على الإقليم.

وأضافت كينيا: "الأزمة في السودان تتطلب اهتماما إقليميا وعالميا عاجلا، وبفضل مكانتها كداعم للسلام في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم، تظل كينيا في طليعة الدول التي تسعى لإيجاد حلول لها".

وذكّرت الحكومة الكينية باستضافتها لمحادثات سلام سابقة للمجموعات السودانية، بما في ذلك مفاوضات نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة الراحل جون قرنق.

وتحدثت عن "الحوار بين الأطراف المتنازعة من الدول المجاورة والإقليمية، بما في ذلك توفير المساعي الحميدة التي أدت إلى توقيع اتفاقيات السلام في كينيا".

وأضافت: "الواقع أن بروتوكول ماشاكوس الذي حظي بإشادة عالمية عام 2002، الذي أنهى الحرب الأهلية الثانية في السودان، تم إبرامه في كينيا، وحين تقدم كينيا هذه المساحة فإنها لا تفعل ذلك بدوافع خفية، بل لأننا نعتقد أنه لا يوجد حل".

وطالبت الحكومة الكينية نظيرتها السودانية بإعطاء الأولوية للحاجة إلى تحقيق توازن دقيق، بين الأهداف الأمنية والعودة إلى الحكم المدني في السودان، لتحقيق الديمقراطية والازدهار لشعبه.

مقالات مشابهة

  • مخدرات وأسلحة وآثار.. تحرير 652 محضر جمركي بمطار القاهرة خلال 2024 | شاهد
  • جمارك مطار القاهرة تحرر 652 محضر ضبط خلال عام 2024
  • غدا.. تشريعية النواب تناقش الموافقة علي اكتتاب جمهورية مصر العربية في بنك التنمية الأفريقي
  • عصام صاصا من السجن لمسلسل ولاد الشمس فى رمضان.. تفاصيل الحكاية
  • الرقابة المالية: 34% نموا في قيمة أقساط التأمين خلال عام 2024
  • السجن 3 سنوات للمتهم بالتعدى على طفلة بالشرقية
  • غدًا.. دستورية النواب تناقش تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع السكة الحديد العاشر من رمضان
  • السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين
  • قرار جمهورى بشأن اتفاقية مكة المكرمة للدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى| تفاصيل
  • كينيا تدافع عن نفسها بعد اتهامات سودانية بـ"إعلان العداء"