أزمة التهجير العرقي في الهند: آلاف يعانون ظروفًا في مخيمات الإغاثة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تستمر المأساة في شمال شرق الهند، حيث يعيش عشرات الآلاف من النازحين جراء العنف العرقي في ظروف بائسة داخل مخيمات إغاثة. ويتضاءل الأمل في العودة إلى المنازل المدمرة وتلك السليبة، بينما يعاني النازحون من انعدام الخصوصية وأبسط مقومات العيش.
ومنذ اندلاع الاشتباكات العنيفة في ولاية مانيبور في مايو العام الماضي، أُجبر ما لا يقل عن 60 ألف شخص على الفرار من ديارهم، تاركين وراءهم منازلهم وذكرياتهم.
ويعيش النازحون في ظروف قاسية داخل مراكز الإيواء التي تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية مثل النظافة والخصوصية. تقول فالنايفا خونساي، وهي أم لثلاثة أطفال، إنها فرت من منزلها الذي أُحرق بالكامل، لتجد نفسها تعيش مع عائلتها في مبنى حكومي تحوّل إلى مركز إغاثة مكتظ وغير صالح للسكن.
وتضيف خونساي: "الحياة هنا صعبة للغاية، ولا يمكننا العودة لأننا نخشى على حياتنا. لقد فقدنا الأمل في العودة إلى منازلنا". فيما تُظهر الاشتباكات المستمرة بين المجموعات المسلحة من الجانبين أن الوضع الأمني لا يزال هشًا للغاية.
ويعود أصل النزاع إلى مطالبات مجتمع الميتي ذات الأغلبية بتصنيفهم كـ"قبيلة معترف بها" للحصول على امتيازات حكومية. وبسبب معارضة قبائل الكوك-زو لذلك، اندلعت احتجاجات عنيفة تحولت إلى هجمات متبادلة شملت حرق المنازل وتهجير المدنيين.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية مع فشل السلطات في تحقيق السلام أو إيجاد حلول دائمة. بينما تتهم قبائل الكوك-زو الحكومة المحلية بالانحياز ضدهم، وتطالب بحكم ذاتي وإدارة منفصلة. وقد دعا ممثلو المجتمع القبلي إلى تدخل الحكومة الفيدرالية لإعادة الاستقرار وإنهاء العنف.
Relatedمودي في كييف: لقاء مع زيلينسكي يركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الدفاع في خطوة تاريخية.. مودي وسانشيز يفتتحان مصنع للطائرات العسكرية في فادودارا الهنديةمودي يبحث مع بوتين تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند وروسيا ويستعرض نتائج زيارته لأوكرانياومع تصاعد الضغوط السياسية، يظل رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعيدًا عن المشهد المباشر للأزمة، مما يثير انتقادات حادة من أحزاب المعارضة. وبينما تظل الحلول المقترحة كالتقسيم الإداري محل نقاش، تبقى المعاناة اليومية للنازحين تذكيرًا حيًا بثمن الصراعات العرقية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رسالة باللغة الروسية تحذر من هجوم تفجيري على بنك الاحتياطي الهندي في مومباي والسلطات تتحرك "مسجد فوق معبد".. مقتل 4 أشخاص في تجدد المواجهات ذات الصبغة الدينية في الهند آلام وأحزان في الهند: عائلات الأطفال الرضع ضحايا الحريق يطالبون بإجابات واضحة ضحاياناريندرا موديالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةالهندأمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل بشار الأسد عيد الميلاد أبو محمد الجولاني حزب الله بنيامين نتنياهو إسرائيل بشار الأسد عيد الميلاد أبو محمد الجولاني حزب الله بنيامين نتنياهو ضحايا ناريندرا مودي المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الهند أمن إسرائيل بشار الأسد عيد الميلاد أبو محمد الجولاني حزب الله بنيامين نتنياهو سوريا إيران روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا یعرض الآن Next مرکز إغاثة
إقرأ أيضاً:
التموين: إطلاق قافلة تحمل 155 طنا من المساعدات الإغاثية إلى غزة
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية عن إطلاق القافلة رقم (13) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
وتتضمن القافلة 29 شاحنة محملة بإجمالي 155 طنًا من المساعدات الإغاثية، والتي تشمل البطاطين، المراتب، والحُصر، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء في غزة، والمساهمة في تخفيف معاناتهم جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، حرصت على تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت، وذلك بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، في إطار الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح الوزير أن الوزارة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، قامت بإطلاق العديد من القوافل الإغاثية المحملة بالمساعدات الإنسانية العاجلة، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة حتى الآن 1355 طنًا، تم نقلها عبر 190 شاحنة و 5 طائرات محملة بالإمدادات الإغاثية.
وأكد الدكتور شريف فاروق، أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، مشددًا على أن الوزارة مستمرة في تسيير المزيد من القوافل والمساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أحمد فتحي نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أن هذه القافلة تحتوي على عدد 667 13 مرتبة ، 220 18 بطانية ، 500 4 حصيرة.
وإذ تؤكد اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية مجدداً التزامها بالاستمرار في تقديم المزيد من المساعدات في أي وقت وبكل السُبل الممكنة لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات لأشقائنا بالقطاع لتخفيف وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها وذلك بالتنسيق الفعال والمستمر مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية وكافة الجهات المعنية.