القدس المحتلة-سانا

طالبت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية مستقبل الأطفال الفلسطينيين في ظل انتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلي أبسط حقوقهم التي تكفل لهم الحق بالتعلم والحق في ضمان عيش طفولة صحية وسليمة.

وأوضح رئيس الهيئة مؤيد شعبان أن سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية العام الجاري ثلاث مدارس في الضفة الغربية، كما أن هناك أكثر من 53 مدرسة مهددة بالهدم لافتاً إلى أن طلبة هذه المدارس ما زالوا يعيشون حتى اللحظة واقعاً صعباً ومصيراً مجهولاً في مستقبل العملية التعليمية التي تبدأ في القريب العاجل.

ولفت شعبان إلى أن قوات الاحتلال تتعمد تنفيذ عمليات الهدم ولا سيما المدارس بُعيد كل زيارة تضامنية من قبل سفراء وقناصل دول العالم ضاربة عرض الحائط بكل الاعتبارات الإنسانية والسياسية والأخلاقية.

واستنكر الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة عين سامية في سهل كفر مالك شرق مدينة رام الله بالضفة مطالباً سلطات الاحتلال باحترام حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يوغل في تجويع الأطفال والنساء والأزمة تبلغ مرحلة كارثية

 تقرير:

 يتعرض الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 15 شهراً لحرب إبادة صهيونية وسياسة تجويع ممنهجة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.

مقالات مشابهة

  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
  • إصابة قائد إسرائيلي واستشهاد عشرات الفلسطينيين.. تصاعد العدوان في الضفة الغربية
  • مرصد عالمي للجوع: المجاعة تمتد إلى 5 مناطق في السودان و17 أخرى مهددة .. نصف السكان في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية حتى فبراير
  • أبرزها مستشفى كمال عدوان.. جرائم إسرائيلية متلاحقة ضد الفلسطينيين
  • حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • استشهاد 12820 طالبًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
  • غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يوغل في تجويع الأطفال والنساء والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
  • حصاد 2024 .. صور وتفاصيل مدارس حظيت بزيارة رئيس الوزراء هذا العام