ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: نفى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مزاعم “تنازله عن مقاليد الرئاسة لإيلون ماسك”.
وجاء ذلك وفقا لما صرح به ترامب في مؤتمر AmericaFest في فينيكس بولاية أريزونا، حيث تابع: “هناك قصة كاذبة جديدة مفادها أن ترامب قد تنازل عن مقاليد الرئاسة لإيلون ماسك. كلا، لن يحدث ذلك.
وقد ولد إيلون ماسك عام 1971 في بريتوريا بجنوب إفريقيا وبعد تخرجه من المدرسة ذهب إلى كندا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. والدستور الأمريكي لا يسمح للمواطنين المولودين خارج الولايات المتحدة بالترشح للرئاسة.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت في وقت سابق أن ماسك أطلق عليه لقب “رئيس الظل” للولايات المتحدة بعد تدخله في عملية إقرار مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية. وبدوره، لفت تلفزيون “بي بي سي” الانتباه إلى أن المحيطين بترامب بدأوا بالفعل يشعرون بالضجر من تأثير ماسك ووجوده المستمر إلى جانب ترامب. ووفقا لمصدر في شبكة NBC، يتصرف ماسك كرئيس مشارك للولايات المتحدة، ويعمل بنشاط على الترويج لرؤيته لولاية ترامب الثانية.
ومن المتوقع أن يرأس ماسك في إدارة ترامب الجديدة إدارة جديدة ستركز على تحسين كفاءة الحكومة ومكافحة البيروقراطية تحمل اسم وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية Department Of Government Efficiency DOGE .
وهي لجنة استشارية رئاسية أعلن عنها الرئيس المنتخب دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، على أن يترأسها رجل الأعمال والملياردير المعروف إيلون ماسك ورجل الأعمال ومرشح الرئاسة السابق عن الحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي.
وعلى الرغم من اسمها إلا أن DOGE ليست إدارة تنفيذية فيدرالية، يتطلب إنشاؤها موافقة الكونغرس الأمريكي، لكنها ستعمل كهيئة استشارية، تحت قانون “اللجان الاستشارية الفيدرالية”، تقدم توصيات بشأن تبسيط عمل الحكومة الفيدرالية للحد من الإجراءات البيروقراطية وعدم الكفاءة.
وقد ارتبطت فكرة DOGE بتقليص الإنفاق الفيدرالي وحجم العاملين في الحكومة وتقليل العجز المالي، وهي الوعود التي أطلقها دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، وظهرت الفكرة الأولى خلال نقاش بين إيلون ماسك وترامب، حينما اقترح ماسك إنشاء إدارة لتحسين كفاءة الحكومة، ليقوم ترامب لاحقا باقتراح أن يتولى ماسك قيادتها.
وتتمثل أهداف “الوزارة” في خفض ميزانية الحكومة الأمريكية بمقدار 2 تريليون دولار من خلال تقليل الهدر، وإلغاء الوكالات الفيدرالية غير الضرورية (تقليص العدد من 400 وكالة إلى 100)، وتقليل عدد الموظفين الفيدراليين بنسبة تصل إلى 75%.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
القبض على هاكر بث مقطعا مصورا لترامب يقبل أقدام إيلون ماسك (شاهد)
تمكنت السلطات الأمريكية من تحديد هوية المخترق الذي بث فيديو مزيفًا عبر نظام البث التلفزيوني في وزارة الإسكان، يظهر فيه الرئيس دونالد ترامب وهو يقبل قدمي إيلون ماسك.
ورغم عدم الكشف عن اسمه أو تفاصيل الاختراق، أكدت الوزارة لصيحفة "ذا بوست" أنه تم إخراج المشتبه به من المبنى وتدرس اتخاذ إجراءات قانونية بحقه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الفيديو الذي بدأ انتشاره قبل أيام على الشبكات الاجتماعية لانتقاد التقارب بين الرئيس الجمهوري والملياردير المكلف إجراء اقتطاعات جذرية في الميزانية، ظهر "لفترة وجيزة" على شاشات عدة في مقر الوزارة.
HAHA. The monitors at the Housing and Urban Development building were hacked this morning and displayed an AI video of Donald Trump kissing Elon Musk’s feet, alongside the message: “LONG LIVE THE REAL KING.” pic.twitter.com/FPT6jvqBF1 — Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) February 24, 2025
وكُتبت عبارة "عاش الملك الحقيقي" بأحرف كبيرة على الصور، في إشارة إلى رسالة حديثة موقّعة بالكلمات نفسها من دونالد ترامب على منصته "تروث سوشل" Truth Social.
وردا على طلب تقدّم به أحد مستخدمي منصة إكس لإجراء "تحقيق واتخاذ قرار بالفصل الفوري" بحق المسؤولين عما حصل، أجابت الوزارة عبر حسابها "هذا ما ننوي فعله".
وقالت الناطقة باسم الوزارة كيسي لوفيت لصحيفة "ذي هيل" الأميركية "سنتخذ الإجراء المناسب في حق كل شخص متورط".
بعد دعمه ترامب سياسيا وماليا، برز إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، منذ بداية ولاية ترامب كأحد أقرب مستشاريه.
في غضون خمسة أسابيع فقط، منحت الإدارة الأميركية الجديدة إيلون ماسك وفريقه، المنضوين تحت لواء "لجنة الكفاءة الحكومية" (Doge)، حرية كاملة في تسريح كامل موظفي بعض الإدارات الفدرالية، وخفض الإنفاق العام، وتعليق نشاط الهيئات التنظيمية.