نجل رئيس أوغندا يهدد مجدداً بغزو الخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
عاد نجل رئيس أوغندا وقائد قوات الدفاع الشعبية موهوزي موسيفيني إلى لغة التهديدات مرة أخرى، بنشره على منصة إكس تصريحات جديدة عن اجتياح الخرطوم، بعد أيام من اعتذار بلاده الرسمي عن تصريحات استفزازية سابقة.
وقال موهوزي على حسابة الرسمي في منصة "إكس" أمس الأحد، "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غداً".
After Jesus Christ, my own father Gen. Yoweri Museveni is the greatest! If he ordered us to capture Khartoum. We would do it tomorrow.
— Muhoozi Kainerugaba (@mkainerugaba) December 22, 2024كانت الحكومة السودانية رحبت أمس الأحد، باعتذار أوغندا الرسمي عن تصريحات موسيفيني السابقة باجتياح الخرطوم.
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها، بأنها "تُعرب عن ترحيبها باعتذار الحكومة اليوغندية رسمياً عن التصريحات التي نُشرت في منصة إكس في 17 ديسمبر (كانون الأول) الجاري باسم قائد قوات الدفاع اليوغندية والتي وصفتها بأنها مؤسفة".
وقال مسؤول بالرئاسة الأوغندية إنهم يقدمون اعتذاراً رسمياً للحكومة السودانية.
وأشار إلى أن ما صدر رأي فردي، ولا يعبر عن الحكومة الأوغندية أو الجيش الأوغندي، وأكد أن أوغندا تدعم جهود السلام في السودان.
طالب السودان، الحكومة الأوغندية باعتذار رسمي عن التعليقات المسيئة والخطيرة التي نشرها القائد العام لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية، ابن الرئيس موسفيني، أمس على منصة إكس، والتي، هدد فيها بالاستيلاء على الخرطوم،#سودانية24 |#بلد_في_شاشة pic.twitter.com/IQROzTakTV
— Sudania 24 TV (@sudania24tv) December 18, 2024وأتى الاعتذار الأوغندي الرسمي عن قول نجل الرئيس الأوغندي في 17 ديسمبر (كانون الأول) في منشور حذفه لاحقاً: "سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة. سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريباً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الخرطوم أوغندا السودان دونالد ترامب أوغندا الخرطوم السودان ترامب
إقرأ أيضاً:
"لا يوجد بلد مفلس".. الرئيس اللبناني يعد بأن الحكومة الجديدة ستنهض بالبلاد عبر الإصلاحات
بيروت - أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 11فبراير2025، أنه "لا يوجد بلد مفلس"، واعدا بأن الإدارة الجديدة ستنهض بالبلاد عبر الإصلاحات والخروج بحلول من خلال النقاش.
جاءت تصريحات عون خلال الجلسة الأولى للحكومة الجديدة بحضور رئيسها نواف سلام، وكافة الوزراء في القصر الرئاسي، وفق ما أعلنه وزير الإعلام بول مرقص.
وتلا مرقص في مؤتمر صحفي، مقررات الجلسة الوزارية، وقال إن الرئيس عون أوعز إلى الوزراء الجدد بأن الانتماء يكون للدولة فقط، وأنه سيتم العمل على إصلاح الوزارات وتطويرها في ظل الدعم الدولي.
وأضاف: "الرئيس عون أكد أن على لبنان أن ينهض عبر القيام بالإصلاحات، ولا تعطيل في الحكومة، بل نناقش ونخرج بحلول".
وأوضح مرقص أن عون شدد على أنه "لا يوجد بلد مُفلس، بل إدارة مُفلسة، وإذا كان البلد مُفلسًا، ينبغي عليه النهوض من خلال الإصلاحات التي سنعمل عليها".
وذكر أن عون لفت إلى أن الانتماء والولاء يكونان للدولة وحدها وليس لأي جهة أخرى، وأن الوزراء "وُجدوا لخدمة الناس، وليس العكس".
وتابع وزير الإعلام أن عون ركز على أن "المهم ليس فقط تشكيل الحكومة، بل إثبات الثقة من خلال البدء بمكافحة الفساد، وإجراء التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية".
ونقل عن عون قوله: "المطلوب هو التصدي للقضايا الملحة حاليًا، وفي مقدمتها الموازنة العامة، الانتخابات البلدية والاختيارية، وكيفية تطبيق القرار 1701، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط (فبراير) رغم التحديات القائمة".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي السياق، نوه مرقص إلى أن عون طلب من الوزراء "ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه".
كما أبرز مرقص أن "رئيس الحكومة طلب من الوزراء الشفافية التامة في عملهم والتفرّغ الكامل لوزاراتهم".
والسبت الماضي، وقع الرئيس اللبناني مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة التي تضم 24 وزيرا ووزيرة، من ضمنهم رئيسها سلام.
وبعد صياغة الحكومة الجديدة بيانها الوزاري، يجب عليها أن تذهب إلى البرلمان لنيل الثقة.
يذكر أنه إثر فراغ رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان في 9 يناير/ كانون الثاني الماضي عون رئيسا للبلاد، بحصوله على دعم 99 نائبا من أصل 128.
وبعد أيام من انتخابه، استدعى عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتا في البرلمان.
Your browser does not support the video tag.