الجزيرة:
2025-01-23@03:21:53 GMT

تضارب بشأن السيطرة على قاعدة الزُرق في دارفور

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

تضارب بشأن السيطرة على قاعدة الزُرق في دارفور

تضاربت الأنباء بشأن السيطرة على قاعدة "الزُرق" الإستراتيجية في ولاية شمال دارفور؛ ففي حين ادّعت قوات الدعم السريع أمس الأحد أنها استعادت السيطرة عليها، أكدت القوات المتحالفة مع الجيش السوداني أنها لا تزال تسيطر على القاعدة بعد معارك السبت الماضي.

واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور -المتحالفة مع الجيش السوداني- بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.

ونفت القوة المشتركة -في بيان نشرته على منصة إكس- اتهامات الدعم السريع قائلة إنه "من المألوف أن لا يوجد مدنيون بالمقرات والقواعد العسكرية"، مؤكدة أن "مزاعم الدعم السريع بالسيطرة على قاعدة الزُرق مجرد أكاذيب".

وكان الجيش السوداني والقوات المشتركة قالا، يوم السبت في بيانين، إنهما سيطرا على منطقة وادي هَوَر وقاعدة الزُرق التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا قاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.

وأكدا أن قواتهما قتلت عشرات من جنود قوات الدعم السريع ودمرت مركبات واستولت على إمدادات خلال معركة الاستيلاء على القاعدة.

وأفادت القوات المشتركة بأن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.

إعلان

وتقع قاعدة الزُرق في منطقة تحمل الاسم ذاته على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.

وتتبع "القوة المشتركة" حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية عام 2020.

وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع

احتدمت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم مع استمرار حرب السودان ضد قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو في مناطق مختلفة، وفق ما أفادت شبكة العربية.

تجري اشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.

ونجحت وحدات من الجيش دعومة بالمدفعية في إحراز تقدم وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة.

في المقابل، سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تقدم الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.

وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، دعت الدعم السريع في بيان قوات الجيش إلى المغادرة خلال 96 ساعة.

وقللت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش من تلك الدعوة، فيما أعلنت القوات المشتركة لحركات دارفور مساندتها للجيش، واستعدادها لمواجهة أي محاولة جديدة من قبل الدعم السريع للاقتراب من مدينة الفاشر.

كان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.

يذكر أن الخرطوم باعتبارها عاصمة السودان تتكون من 3 مدن هي الخرطوم (جنوب شرق) وبحري (شمال شرق) وأم درمان (غربا) وترتبط فيما بينها بجسور على نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض.

ويسيطر الجيش حاليا، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.

وفي بحري، يُحكم قبضته على شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.

وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.

بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني ضد الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية تدمير ضخمة لعتاد وعناصر الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • في سرية تامة.. الجيش بنفذ عملية عسكرية تقترب من السيطرة على “سلاح الإشارة” ووسط بحري والدعم السريع تنسحب مع تضييق الحصار
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع