افتتح الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للجمباز وعضو الاتحاد الدولي بطولة كأس الفراعنة الدولية للجمباز الفني (كبار وناشئين) والمقامة على صالة رقم 1 باستاد القاهرة الدولي وتستمر حتى يوم 20 أغسطس الحالي.

حضر حفل الافتتاح كل من  ارتور مارك فيش عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجمباز وبيطاري عبد الصادق رئيس الاتحاد المغربي وعضو المحلس الاستشاري بالاتحاد الدولي والمهندس صالح الغويري نائب رئيس الاتحادين الاردني والعربي للجمباز ورؤساء الوفود المشاركة إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للجمباز.

وفي كلمته رحب الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للجمباز بالوفود المشاركة متمنيا السلامة والتوفيق للجميع وقضاء اوقات ممتعة على أرض الكنانة مصر خلال أيام البطولة.

وأكد امين أن بطولة كأس الفراعنة أصبحت من أهم البطولات في العالم وتحظى بأهمية ومكانة كبرى لدى الاتحاد الدولي الذي يضع مصر في مقدمة الدول التي قامت بتطوير رياضة الجمباز وتسير بخطوات ثابتة نحو القمة.

وأتم امين كلمته بأن اتحاد الجمباز يسعى بكل قوة من خلال استضافة وتنظيم البطولات والمشاركة في البطولات العالمية إلى تحقيق الهدف الأهم والتتويج بميدالية أولمبية في رياضة الجمباز.

 كان حفل الافتتاح قد بدأ بعزف السلام الوطني للجمهورية مصر العربية ثم عرض فيلم تسجيلي عن بطولة الفراعنة الدولية في نسخها السابقة وعرض اعلام الدول المشاركة.

يذكر أن البطولة تشهد مشاركة  12 دولة وهي "مصر البلد المضيف وأذربيجان والهند والمغرب والأردن وقطر وتونس وأرمينيا وجيورجيا وتايوان وكرواتيا ولبنان".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كاس الفراعنة الدولية للجمباز الفني إيهاب أمين الجمباز رئیس الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح

الثورة نت/وكالات أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأحد عن “غضبه” و”صدمته” إثر استشهاد 14 مسعفا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني كانوا يؤدون واجبهم في قطاع غزة حين قتلتهم قوات العدو الصهيوني. وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت، الأحد، انتشال جثث 14 مسعفا استشهدوا في إطلاق نار لقوات العدو على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع، هم 8 مسعفين من الهلال الأحمر و6 من أفراد الدفاع المدني في غزة إلى جانب موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وانقطع الاتصال بهؤلاء منذ أكثر من أسبوع عندما توجهوا إلى منطقة حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع لإسعاف المصابين المحاصرين في المكان، وتعرضوا لإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال. وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان “أنا منفطر القلب، هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح، كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا”. وأعرب عن “صدمته البالغة” إثر استشهادهم وقال إنه “بعد 7 أيام من الصمت، ومنع وصول فرق البحث إلى منطقة رفح، حيث شوهدوا آخر مرة، تم العثور على جثث المسعفين، وقد تم انتشالهم اليوم” وأضاف أنه جرى التعرف على جثامينهم وانتشالها لدفنها دفنا كريما. وأضاف البيان أن “هؤلاء العاملين والمتطوعين خاطروا بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين، وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”. وتابع “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس عندما كانوا يُسعفون المصابين”. وأردف “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبة السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”. وأكد أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية. وقال تشاباغين “بدلا من توجيه نداء آخر إلى جميع الأطراف لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين واحترامهم، أطرح سؤالا: متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل، ويجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني”. وأشار إلى “أن عدد المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين استشهدوا منذ بداية هذا النزاع وصل الآن إلى 30”. جثامين المسعفين كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد: إن الجثامين التي انتشلت من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة كانت مقيدة وأُصيبت بإطلاق نار مباشر في الصدر، وتم دفنها في حفرة عميقة بهدف إخفاء معالم الجريمة وعدم الاستدلال عليها. واستنكرت “الصحة” في بيانٍ، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقم المسعفين والطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في محافظة رفح قبل أسبوع. ودعت الوزارة المنظمات الأممية والجهات الدولية المعنية إلى إجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها. وشددت على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وضمان وصولهم الآمن لتقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين، وفقًا لما كفلته القوانين الدولية. وفي وقتٍ سابق الأحد، انتشلت طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، 14 شهيدًا في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، بعد أيام من البحث، وتبين أن قوات العدو أعدمتهم بشكل متعمد ودفنهم في المنطقة جراء القصف المستمر. وكشفت صور أقمار صناعية، عن قيام قوات العدو بتطويق واحتجاز ما لا يقل عن خمس مركبات تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في الجهة الغربية من رفح، مما أعاق وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى الجرحى والعالقين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

مقالات مشابهة

  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين فرحتهم بعيد الفطر المبارك |صور
  • محافظ القاهرة يشارك المواطنين احتفالهم بعيد الفطر بالحديقة الدولية ويوزع الورود والحلوى
  • لمشاركته فرحتهم في أول أيام عيد الفطر.. محافظ القاهرة يوزع الورود والحلوى على المواطنين بالحديقة الدولية بمدينة نصر
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
  • حفل إفطار جماعي لأسرة الجمباز بنادي الشمس
  • رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية
  • قائمة الزمالك المشاركة في بطولة أفريقيا للطائرة سيدات
  • مراقب الدولي للسلاح:تنظيم مصر لكأس العالم لسلاح السيف رائع.. والرياضة في المصري أصبحت أكثر خبرة